"أينما حلوا أفسدوا".. استخبارات برلين تحذر من توغل الإخوان فى المجتمع الألمانى وتعتبرهم أخطر من "داعش والقاعدة".. الجماعة تستقطب اللاجئين من الدول العربية.. ومنابر المساجد وسيلتها لنشر الإرهاب

الخميس، 13 ديسمبر 2018 12:09 م
"أينما حلوا أفسدوا".. استخبارات برلين تحذر من توغل الإخوان فى المجتمع الألمانى وتعتبرهم أخطر من "داعش والقاعدة".. الجماعة تستقطب اللاجئين من الدول العربية.. ومنابر المساجد وسيلتها لنشر الإرهاب جماعة الإخوان الإرهابية
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كالخلايا السرطانية التى أينما حلت على عضو من أعضاء الجسد أعيته وأصابته بالتعب والحمى، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للتوغل فى المجتمع الألمانى، عن طريق استقطاب اللاجئين القادمين من الدول العربية وخاصة من سوريا والعراق، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية الألمانية لاعتبارها خطر محدق يهدد أمنها واستقرارها بل أشد من تنظيمى" داعش" و"القاعدة". 

 

وذكر موقع "فوكوس أونلاين" الألمانى، أن سلطات الأمن الألمانية تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابى والقاعدة على الحياة الديمقراطية فى ألمانيا.

 

إرهاب الإخوان 

 

وكشف الموقع الألمانى النقاب استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان أصبح ملوسا، خاصة فى ولاية شمال الراين فيستفاليا، وينتاب السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل الإخوان على المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا. والممثل الرئيسى لشبكة الإخوان الإرهابية فى ألمانيا. وهى "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا.

 

ومن جانبه حذر بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات فى ولاية شمال الراين فيستفاليا، من أنه على المدى المتوسط  قد يصدر من تأثير الإخوان الإرهابية خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط السلفى الراديكالى الذى يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو "داعش".

 

الاستخبارات الالمانية
 
بوركهارد فرايير

 

ويفيد جهاز الاستخبارات الألمانى، أن فروع الإخوان تسيطر على "برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية". ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية فى ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.

 

الشرطة الألمانية 

 

ووفقا للموقع الألمانى، فأنه من خلال خطب وندوات وعروض مدرسية يتواصل النشطاء من الجمعية الإسلامية فى ألمانيا وشركاؤهم مع عشرات آلاف المسلمين لنشر أفكارهم المتطرفة، وتقدر السلطات على مستوى ألمانيا دائرة أنصار الإخوان حسب "فوكوس" بـ 1000 شخص، مع إمكانية أن يكون العدد أكبر من ذلك.

 

ويسجل رئيس جهاز الاستخبارات فى الولاية، أن الجمعيات المقربة من الإخوان تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها.

 

وإلى جانب ولاية شمال الراين فيستفاليا وولاية بافاريا تتوسع الشبكة فى شرق ألمانيا، فمنذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام فى ولايتى ساكسونيا وبراندنبورج ثمانية مساجد فى منطقة قلما وُجد فيها أنصار الإخوان، كما تم تشييد أبنية واسعة يراد من خلالها استقطاب اللاجئين بإيديولوجية الإخوان الإرهابية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة