أكرم القصاص - علا الشافعي

السعوديون قادمون.. عبده خال بدأها بالبوكر وأميمة الخميس ختمتها بنجيب محفوظ

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 05:41 م
السعوديون قادمون.. عبده خال بدأها بالبوكر وأميمة الخميس ختمتها بنجيب محفوظ الكاتبة السعودية اميمة الخميس خلال حصولها على جائزة نجيب محفوظ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأدب السعودى استطاع فى الفترة الأخيرة أن يثبت نفسه بشكل واضح وهذا ما عكسته الجوائز الأدبية العربية والتى كان آخرها حصول الكاتبة السعودية أميمة الخميس على جائزة نجيب محفوظ للأدب 20188، من الجامعة الأمريكية، ونستعرض فى التقرير التالى عدد من الكتاب السعوديين الذين حذو بحوائز مميزة.

 

عبده خال

فاز الكاتب السعودى عبده خال بالجائزة الدولية للرواية العربية لعام 2010م عن روايته "ترمى بشرر" والصادرة عن دار الجمل للنشر.

تتحدث الرواية عن المجتمعات بلسان شخص واعترافاته حيث يعمل فى أحد القصور الغامضة فى مدينة جدة، يسدى خدمات من نوع خاص لمالك القصر، يقول المؤلف عن الرواية واصفًا الفقر والغنى الفاحش فيها والتمازج بينهما "هناك أقلام فاخرة بآلاف الريالات، وهناك أقلام تسعيرتها بنصف ريال، والقلم الغالى والرخيص قادر على كتابة ما يدور فى خلد الممسك به. وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع تهرس أجساد كثيرة كحشوة أو لبدة تخفي شراهة ذلك السحق".

ولد خال عام 1962 ببلدة المجنة جنوب المملكة العربية السعودية واستقر في جدة. وقد اشتهر محليا وعربيا من خلال عدد من الأعمال أشهرها "فسوق" و"مدن تأكل العشب" و"الموت يمر من هنا".

حيدر العبدالله

حيدر العبدالله
حيدر العبدالله

 

حيدر العبد الله شاعر سعودى من محافظة الأحساء، حصل على لقب أمير الشعراء في الموسم السادس من المسابقة  ليكون الشاعر الأصغر والسعودى الأول الذى يحصل على اللقب.

ولد حيدر العبد الله فى مدينة العمران بالأحساء عام 1990م، وحصل فى مسيرته الشعرية على عدة جوائز كبردة شاعر شباب عكاظ لعام 2013، وتلقى بذلك تكريمًا من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.

إياد الحكمى

إياد الحكمى
إياد الحكمى

 

حصل السعودى إياد الحكمي، على لقب أمير الشعراء في الموسم السابع، والتي تعد أكبر مسابقة تليفزيونية للشعر الفصحى، ويصل مجموع جوائزها لحوالى 573 ألف دولار، وحصل الحكمى على أعلى الدرجات من لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، وهي 61 درجة، بينما حل السعودى طارق الصميلى فى المركز الثاني وحصل على 60 درجة.

 

محمد حسن علوان

حصل محمد حسن علوان على الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2017، عن روايته  "موت صغير" للكاتب محمد حسن علوان.

يناقش الروائي السعودي في روايته “موت صغير” حياة ابن عربي بشكل تفصيلي، وبتراتبية منتظمة بدءًا من مولده في مرسية (في الأندلس) حتى وفاته في مدينة حلب، مرورًا بتنقلاته بين مدن الأندلس والمغرب والحجاز والشام ووسط آسيا، ضمن ما يزيد على 600 صفحة.

ولد محمد حسن علوان فى الرياض عام 1979، ويقيم فى تورونتو، كندا، صدرت له أربعة روايات قبل "موت صغير" هى "سقف الكفاية" 2002، "صوفيا" 2004، "طوق الطهارة" 2007، و"القندس" 2011 التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2103، وفازت نسختها الفرنسية بجائزة معهد العالم العربى فى باريس لأفضل رواية فرنسية مترجمة من العربية عن العام 2015.

كما أصدر علوان كتاباً نظرياً بعنوان "الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه" 2014. عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربى تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه فى أنطولوجيا "بيروت 39".

 

أميمة الخميس

أعلنت دار النشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة فوز الكاتبة السعودية أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ فى الأدب لعام 2018، عن روايتها "مسرى الغرانيق فى مدن العقيق".

 وعلق أعضاء لجنة التحكيم على الرواية الفائزة أن رواية مسرى الغرانيق فى مدن العقيق، رواية جادة تتناول الزمن الحالى من خلال التاريخ، تأخذ شكل رحلة من الجزيرة العربية شمالا وغربا إلى الأندلس عبر المدن الكبرى فى العالم العربى أثناء الحكم العباسى.

وأميمة الخميس، كاتبة سعودية، من مواليد العاصمة السعودية الرياض عام ١٩٦٧، حصلت على درجة البكالوريوس فى الأدب العربى من جامعة الملك سعود، وحازت على دبلوم اللغة الإنجليزية من جامعة واشنطن، بدأت حياتها المهنية فى مجال التدريس، ثم قضت عشرة أعوام كمديرة للإعلام التربوى فى وزارة التربية والتعليم، متزوجة ولديها ولدان وبنتان.

نشر لها من قبل العديد من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، بالإضافة إلى مقالات رأى وأدب الأطفال، تمت ترجمة أعمالها إلى الإيطالية والإنجليزية ولغات عدة، حققت روايتها الأولى "البحريات" نجاحا كبيرا، وتم ترشيح روايتها الثانية "الوارفة" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام ٢٠١٠.

أما روايتها الفائزة "مسرى الغرانيق فى مدن العقيق" فهى روايتها الرابعة وتم نشرها فى بيروت عام ٢٠١٧، عن دار الساقى للنشر والتوزيع ببيروت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة