وزيرة الصحة تتفق مع النواب على اجتماعات دورية تبدأ السبت للرد على الاستفسارات

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 08:28 م
وزيرة الصحة تتفق مع النواب على اجتماعات دورية تبدأ السبت للرد على الاستفسارات وزيرة الصحة
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مع أعضاء مجلس النواب فى كلمتها خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم برئاسة النائب السيد الشريف وكيل البرلمان، على عقد اجتماعات دورية تبدأ من السبت المقبل وكل سبت،على مدار اليوم، للرد على كافة طلبات الإحاطة،واستفسارات النواب.

 

 

وقال السيد الشريف وكيل البرلمان ورئيس الجلسة المنعقدة الآن، فى كلمة وجهها للوزيرة: "بنشكرك أنا وزملائى على مجهودك اللى تبذليه، وكلنا عارفين الظروف، وعندنا الأمل لعودة البلد أقوى، المسئوليات ليست وليدة سنة أو 10 سنوات، لكنها منذ عشرات السنين".

 

وعلق النائب مجدى مرشد فى تعليقه على ما قاله النائب رياض عبد الستار، بأن الأطباء "عاوزين ياخدوا الفيزيتا فى الدنيا ونسيوا الآخرة"، بقوله، : " أقسم بالله العظيم أطباء مصر أعظم أطباء فى العالم، لا تعمموا، وأنا أقول لكى سيادة الوزيرة، أعلم مدى اهتمامك بالطبيب، الطبيب هو سلاح مواجهة المشكلات، الأطباء يهانوا الآن، أرجوكى اهتمى بيهم".

 

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مشكلة انتشار الحيوانات الضالة ليست مسئولية وزارة الصحة، إن هناك تنسيق مع الطب البيطرى بوزارة الزراعة لتوفير الأمصال والطحال الخاصة بعقر الكلب، فهذه الأمصال لابد من توفيرها فى المستشفيات.

 

جاء ذلك فى كلمة وزيرة الصحة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، للرد على طلبات إحاطة مقدمة من النواب.

 

وردا على طلب إحاطة عن تردى خدمة الإسعاف، أكدت الوزيرة أن هناك خطة لتطوير منظومة الإسعاف وخدمة الطوارىء فى مصر لتكون على غرار نظام الطوارىء فى فرنسا.

 

وتابعت: "الفترة الماضية شهدت إدخال سستم تتبع وميكنة الإسعاف فى 8 محافظات ، و30% من عربيات الإسعاف كانت فى الصيانة منذ أكثر من سنة، وحاليا بدأنا نستلمهم، وبالتالى هنرجع 30% من قوة العمل للكفاءة، واتفقنا مع الوكالة الفرنسية على توقيع بروتوكول لتطوير نظام الطوارئ فى مصر، لتكون خدمة الإسعاف بنظام الطوارىء، مثلما حدث فى فرنسا".

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة