يعد يوم العاشر من ديسمبر، اليوم العالمى لحقوق الإنسان، هذا الملف الذى سعت فيه منظمات دولية بالتعاون مع الإخوان إلى استغلاله لشن حملات محرضة ضد مصر، ومحاولة الهجوم عليها، فى الوقت الذى لم تطرق فيه هذه المنظمات إلى الدول الراعية للإرهاب وتوجه الانتقاد لها.
وفى هذا اليوم العالمى لحقوق الإنسان، علق نواب بلجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وخبراء على ممارسات تلك المنظمات المشبوهة فى محاولة التحريض على مصر، وكيف نجحت القاهرة فى التصدى لهذه الحملات المحرضة خلال الفترة الماضية.
فى هذا السياق، قال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وعضو مستقل بالبرلمان، أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان استهدف إعلاء حقوق سامية تهدف إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وحماية الشعوب، إلا أنه مؤخرا بدأ استخدام هذا الملف سياسيا بحيث يتم من خلاله استهداف دول بعينها من أجل أغراض دول معادية لها.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المنظمات على الجانب الآخر أصبحت تدافع عن دول أخرى ترعى التنظيمات الإرهابية وتمول الإرهابيين، حيث أن هذه الدول تمول بعض المنظمات الحقوقية الدولية لتجميل صورتها فى الخارج.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن مصر تمكنت خلال الفترة الماضية من مواجهة هذه الحملات المغرضة، وفندت أكاذيب تلك المنظمات المشبوهة التى استغل أصحابها مناصبهم لشن حملات مغرضة على القاهرة.
وفى إطار متصل، أوضح النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وعضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن بعض المنظمات مأجورة وتقبض بالدولارات من قبل دول معادية لمصر مثل قطر وتركيا وإسرائيل.
وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المنظمات الممولة تريد تشويه صورة مصر دوليا وأن العالم النظيف كله يعرف حقيقة ذلك، وبالتالى فإن كل مخططاتهم كانت نتيجتها الفشل.
وحول استغلال الإخوان لبعض المنظمات الحقوقية الدولية لشن حملات مغرضة على المنطقة العربية، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن بعض الدكاكين الحقوقية لا يهمها حقوق الإنسان بصفة شاملة ولكن يركزون على جزء منها وربما يأتى فى رقم متأخر فى قائمة حقوق الإنسان.
وتساءل القيادى السابق بجماعة الإخوان: أين اهتمامات تلك المنظمات بالحق فى الحياة أو الحق فى العمل أو الحق فى السكن أو الحق فى العلاج أو الحق فى التعلم والحق فى المعرفة أو الحق فى اختيار الدين ونمط الحياة.
كما تساءل القيادى السابق بجماعة الإخوان: هل التنظيمات الأحادية وعلى رأسها تنظيم الإخوان الارهابى التى تتبنى مواقفها دكاكين حقوق الإنسان تحترم أى حق من هذه الحقوق أم تهدرها جميعا، متابعا: "الأمر متاجرة وتوظيف سياسى وليس دعما لحقوق الإنسان الأساسية التى عندما يحصل عليها ستتحقق حرية الرأى والممارسة السياسية كنتيجة طبيعية لجودة الحياة".
بدوره أكد هيثم الشرابى، القيادى بحزب التجمع، أن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية كانت تستخدم مصطلحات فارغة من مضمونها لتوجيه تقارير مشبوهة ضد مصر، والاعتماد على الأكاذيب فى إعداد تلك التقارير.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا الملف تمنت مصر من مواجهته بطريقة جيدة عبر إظهار حقيقة تلك المنظمات، التى بعضها يرعى الإرهاب وعلى صلة قوية بقطر، وينفذ أجندات الدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة