فتاوى الجنس فى مواجهة الإرهاب.. شيوخ يتركون المعركة الأهم فى التصدى للإرهابيين ويتصدرون لمسألة الجماع فى الجنة.. عميد الدراسات الإسلامية بالأزهر: لا ينبغى الاجتهاد بها.. وباحث إسلامى: لها تأثيرات عكسية

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 07:00 م
فتاوى الجنس فى مواجهة الإرهاب.. شيوخ يتركون المعركة الأهم فى التصدى للإرهابيين ويتصدرون لمسألة الجماع فى الجنة.. عميد الدراسات الإسلامية بالأزهر: لا ينبغى الاجتهاد بها.. وباحث إسلامى: لها تأثيرات عكسية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط حجم التحديات والأمور الدينية الهامة، والحرب التى تواجهها مصر ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، نجد بعض العلماء والشيوخ يتطرقون إلى قضايا فرعية جدا، تثير حالة من البلبلة داخل المجتمع، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية بشأن ما إذا كان هناك جنس فى الجنة من عدمه، تلك القضية التى أحدثت حالة جدل واسع من لا شىء.

 

مثل هذه الفتاوى، أثارت حالة كبيرة من الغضب لدى العلماء والباحثين والشيوخ، الذى اعتبروا مثل هذه الفتاوى كذبًا على الله سبحانه وتعالى، مؤكدين أن الأمور الخاصة بالجنة والنار لا ينبغى الاجتهاد البشرى بها، والالتزام بما ذكره القرآن الكريم عنها.

 

ومؤخرا خرج بعض دعاة التيار السلفى، ليعلنوا أن هناك جماعا فى الجنة، من بينهم الداعية السلفى سامح عبد الحميد، الذى زعم فى بيان له أن الأدلة واضحة على أن فى الجنة جماعًا ومعاشرة جنسية، والجندى يكذب حين يزعم أن الجنة ليس فيها الجماع المعروف المعهود، وفى الحديث (قيل يا رسول الله: هل نصل إلى نسائنا فى الجنة؟، فقال: إن الرجل ليصلُ فى اليوم إلى مائة عذراء) السلسلة الصحيحة للألبانى، وقال ابن عباس وغيره فى تفسير قول الله تعالى "إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ"، أى: فى افتضاض الأبكار.

 

من جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع القليوبية السابق، أنه لا يجوز التطرق إلى مثل هذه الموضوعات الخاصة بالجنس فى الجنة، ولا يمكن وصف الجنة أو النار، لأنها تعد من قبيل الأمور السمعية بالتالى فنحن ملتزمون بالأوصاف التى ذكرها القرآن الكريم عن الجنة والنار.

 

وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع القليوبية السابق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا مجال للعقل أو الاجتهاد البشرى من أجل التصور ما يحدث فى الجنة أو النار عذاب القبر، فالله سبحانه وتعالى وصف هذه الأمور بدقة فى القرآن الكريم، وبالتالى لا ينبغى التطرق إلى موضوعات جانبية حول ما سيحدث فى الجنة أو النار لأن علمها عن الله تعالى.

 

بدوره وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، تطرق بعض العلماء والشيوخ للحديث عن الجنس فى الجنة والنار، بأنه طريق خاطئ للتدليل على أن من يروج لهذا يجدد فى الدين ويدحض أساليب تجنيد داعش، بل هى تأتى بأثر عكسى.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن مثل هذه الأمور يستغلها الإرهابيون والمتطرفون بأن من يواجهونهم سواء من علماء أو سلطة يشككون فى العقائد والثوابت، بينما التجديد يكمن فى خلق حالة توافقية بين الثابت والمتغير ودحض تصورات الجماعات الراديكالية فى ملفات الحاكمية والخلافة والجهاد والرد المنطقى العميق على أطروحات وتفاصيل أدبيات ومناهج وفقه منظريهم منذ ابن تيمية إلى اليوم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

zezo

هوه احنا مش هنخلص

هوه الارهاب ورانا ورانا متسيبونا نغير احاديث شويه وبعدين الكلام في الجنس مبيخلصش خلونا نحلم شويه وناخد حبايه الفياجرا النسائيه والرجاليه ونعيش لهوه عيب ولا حرام ...... الكلام في الارهاب مسيره يجي عليه يوم وينتهي والارهاب يخلص زي روحنا ماهي هتخلص

عدد الردود 0

بواسطة:

Sameh

خالد الجندي

خالد الجندي دائما بيتكلم عن الجنس بجد شيئ مقزز المفروض يتمنع من الظهور في وسائل الاعلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة