أكدت وزارة الهجرة، أن التعليم العالى والدراسات العليا، مكانا مرموقا فى الدول المتقدمة، والتعليم الجامعى وتطوير الدراسات العليا من أهم أعمدة النهضة والتنمية فى بلاد العالم، ذلك أن مرحلة التعليم العالى هى مرحلة البحث العلمى والابتكار والاختراع، كما أنها مرحلة اكتشاف العلماء والموهوبين فى المجالات المتعددة التى تبنى نهضة الأمم.
وقالت الوزارة فى بيان لها، إن وضع مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" عملية تطوير وإصلاح منظومة التعليم العالى والدراسات العليا والبحث العلمى على لائحة اهتماماته وحشد لها نخبة من المتخصصين.
وكشفت وزارة الهجرة عن عدد من علماء وخبراء المصريين فى الخارج فى مجال التعليم والمرتقب مشاركتهم فى المؤتمر، بينهم الدكتورة ندى مجاهد مدير مشروع استحداث نظم التعليم الوطنية لتطوير التعليم العالى، ومستشار رئيس جامعة البحرين لاستراتيجيات التعليم العالى، وأستاذ مساعد فى عمادة الدراسات العليا والبحث العلمى فى الجامعى.
واشتغلت الدكتورة ندى مجاهد بالتدريس الجامعي في عدة جامعات بما فى ذلك جامعة ماستريخت في هولندا (التي حصلت منها على درجتى الماجستير والدكتوراه) والجامعة الأمريكية فى القاهرة (التى حصلت منها على درجة البكالوريوس)، بالإضافة إلى جامعة البحرين، كما تدير حاليا مشروعًا بحثياً عالمياً طويل الأجل مع المجلس الثقافي البريطاني لاستحداث إطار عالمي لسياسات ونظم التعليم الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة الحكومات نحو تطوير التعليم العالي، وخلق بيئة داعمة لمؤسسات التعليم العالى لتحقيق المشاركة الدولية.
وعملت مجاهد مستشاراً لبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية في وزارة الخارجية بمملكة البحرين، ونفذت العديد من المشاريع البحثية مع المنظمات الرائدة في جميع أنحاء العالم، مثل: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المؤسسة الوطنية للعلوم، ومعهد سياسة البحث الدولى بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى عضو الجمعية الأمريكية للباحثين الدوليين.
وتمتلك أكثر من 22 عاما من الخبرة في مجال الاستشارات وتصميم البحوث وتنفيذها، كما أنها قامت بالتدريس (لطلبة الدراسات العليا) في العديد من الجامعات الذين نجحوا في تطوير التعليم العالى والبحث العلمى في عدة دول.
ومن بين المشاركين أيضا الدكتور رأفت منصور أستاذ كرسي "برفيسور" أبحاث كندا - قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، جامعة واترلو، وصاحب العدد الأكبر من براءات الاختراع والأداء البحثى المتميز، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب الآلي في جامعة واترلو بكندا، يرأس الأبحاث من الطراز الرفيع في كندا في أنظمة مايكرو نانو للترددات اللاسلكية المتكاملة.
شغل الدكتور رأفت منصور منصب رئيس البحوث الصناعية في مجلس العلوم الطبيعية والهندسية للبحوث بكندا كرئيس للبحوث الصناعية لفترتين، وسجًل 37 براءة اختراع بالولايات المتحدة وكندا (حصل بالفعل على 35 منهم واثنين ما زالا قيد المراجعة)، كما نشر أكثر من 350 بحثاً محكمًا، حصل على جوائز الأداء البحثي المتميزة من جامعة واترلو.
ومن بين المشاركين أيضا الدكتورة سارة فهمى، نائبا لرئيس الشؤون الخارجية في الائتلاف المتحد لطلاب الدراسات العليا في جامعة كولورادو، وهى داعم رئيسى لأنشطة المسرح والأنشطة الطلابية في الجامعات.
وقُدمت الدكتورة سارة فهمى أبحاثها فى العديد من المؤتمرات عبر الولايات المتحدة، كما ساعدت مؤخرا في إنشاء مجموعة التركيز على المسرح فى الشرق الأوسط فى مؤتمر جمعية المسرح في التعليم العالي - وهو واحد من أكبر المؤتمرات المسرحية في الدولة، وهي أيضا حائزة على جائزة الامتياز للمرأة العربية في أمريكا الشمالية.
والدكتور عاصم أبو حطب منسق دراسات مستقبل التعليم الجامعى في أفريقيا، والكاتب الرئيسي للتقرير التقييمي السادس المعني بتغير المناخ والصادر بالسويد، أحد المشاركين بمؤتمر مصر تستطيع المرتقب، فقد عمل منسقا لدراسة استشرافية مولها البنك الدولي بالتعاون مع منظمة الشراكة الجديدة بالاتحاد الإفريقي حول مستقبل التعليم العالي الزراعي وعلاقته بأسواق العمل بدول ( NEPAD) لتنمية أفريقيا، ومستشاراً لأحد مشروعات الوكالة التنفيذية للتعليم ( EACE )والسمعيات البصرية والثقافة للاتحاد الأوروبي حول أسواق العمل لخريجي البرامج الدراسية الممولة من الاتحادالأوروبي في قطاعات الزراعة والغذاء بدول آسيا. واشتغل باحثاً كبيراً لدى مركز أبحاث الشرق الأوسط بجامعة لوند في السويد أيضاً، وباحث ما بعد الدكتوراه بمعهد واتسون للدراسات الدولية بجامعة براون بالولايات المتحدة، وباحثاً مساعداً في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة "نورث ويست" للزراعة وعلوم الغابات بمدينة شيانيانج الصينية، ومُحاضراً بجامعتي قناة السويس والعريش في مصر.
تلقى عدة تكريمات من بينها جائزة "علماء المجتمع المدني" ، وجائزة "العلماء المتميزون" التي حاز عليها من الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومن بين علماء المصريين بالخارج المشاركين أيضا بالمؤتمر الدكتور عمرو جلال العدوى رئيس جامعة بيروت، وهو قائد استراتيجية تميز الجامعة في التدريس والأبحاث، وخبير تخطيط المدن والهندسة المعمارية.
وقاد العدوى إنجازات جامعة بيروت العربية نحو التميز في التدريس والأبحاث وتقديم الخدمات، وأطلق عملية تخطيط طويلة الأجل لتكوين رؤية استراتيجية جديدة للجامعة للفترة بين (2007-2012)، تلاها النجاح في تطوير استراتيجية الجامعة للفترة بين (2013-2020)، شغل منصب عميد كلية هندسة الإسكندرية، وقبلها منصب نائب عميد الكلية، كما كان العدوي عضوًا في اللجنة العليا للنهوض بالعاملين الأكاديميين في الجامعات المصرية (2008)، ورئيس مجلس ضمان الجودة في كلية الهندسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة