الحشد الشعبى يستولى على مسجد للوقف السنى فى الموصل

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 01:25 م
الحشد الشعبى يستولى على مسجد للوقف السنى فى الموصل قوات الحشد الشعبى ـ صورة أرشيفية
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مدير الوقف السنى أبو بكر كنعان محافظ نينوى نوفل العاكوب إلى التدخل لإنهاء سيطرة مجموعة من "الحشد الشعبى"، على أحد المساجد التابعة للوقف.

ونقلت قناة "العراقية الاخبارية " اليوم الثلاثاء عن كنعان قوله "إنه فى الوقت الذى نستعد فيه للاحتفال بتحرير الموصل، إذ بقوة تابعة لهيئة الحشد الشعبى، تقوم باقتحام مسجد الأرقم فى حى المثنى، وتضع عليه لوحة بعنوان "جامع الوحدة الإسلامية".

وأضاف مدير الوقف السنى فى محافظة نينوى "أن القوة التى اقتحمت المسجد، أدعت أنها تهدف لإقامة صلاة موحدة، لكن تبين لاحقًا أنها تسعى إلى اتخاذه مقرًا لها".

من جانبه، أكد النائب فى البرلمان العراقى أحمد الجبورى أن الاستيلاء على جامع الأرقم من قبل الحشد غير مقبول، مطالبا بضرورة تدخل القائد العام رئيس هيئة الحشد الشعبى السريع لإخراج عناصر الحشد ومحاسبتهم، باعتبار هذا العمل لا يخدم المصلحة الوطنية.

وفى سياق أخر أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية نايف الشمرى إحباط محاولة تفجيرين انتحاريين استهدفت المدنيين فى نينوى شمال العراق.

وقال الشمرى- فى تصريحات لقناة (السومرية) نيوز اليوم الثلاثاء، أن قوة أمنية تمكنت من قتل اثنين من عناصر (داعش) يرتديان أحزمة ناسفة خلال محاولتهما زرع عبوات ناسفة على طريق الموصل- كسك فى نينوى، موضحا أن عناصر الجهد العسكرى التابعة لعمليات نينوى تصدوا لهما بناء على معلومات استخبارية دقيقة ونجم عن ذلك تفجير الإرهابيين لأنفسهم دون وقوع خسائر بين المدنيين.

وعلى صعيد متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية ضبط مخزن للأسلحة والمتفجرات ضمن مخلفات تنظيم (داعش) الإرهابى فى محافظة الأنبار غرب البلاد.

وذكرت المديرية- فى بيان أوردته قناة (الإخبارية) العراقية- أن قوات الاستخبارات العسكرية تمكنت من خلال معلومات دقيقة من الوصول إلى مخزن للأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة فى بساتين الزيتون بجزيرة الخالدية فى الأنبار من مخلفات التنظيم الإرهابى. مشيرة إلى أنه تم تفجير المواد من قبل العناصر الهندسية فى موقع الإتلاف المخصص لها.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة