دفع العنف الأسرى الزوجة للهروب من عش الزوجية بعد زواج دام 9 سنوات وإقامة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وعندها قرر الزوج معاقبتها وخطف طفلها صاحب الـ7 سنوات واحتجزه لديها رغم صدور قرار بتمكينها من ضم حضانته ليعيش الطفل مأساة مع زوجة أبيه انتهت بعجزه.
وأضافت الأم "و.أ.ف" أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى طلبها بتنفيذ الحكم القضائى وتسلميها الصغير: "ظروف أهلى المعيشية الصعبة دفعتنى للتحمل مع زوجى ولكنه بالرغم من ذلك جعلنى أذوق العنف والتعذيب على يديه، وعندما قرر الانتقام منى تسبب فى عجز لطفلى بعد أن ترك زوجته تعنفه وتتعدى عليه بالضرب المبرح والتعدى عليه وتشويهه بسلاح أبيض "سكين" بسبب كسره طقم الصينى الخاص بها ".
وقفت الزوجة تبحث عن حقوقها الشرعية فى النفقة لطفلها: "تحملت من أجل لقمة العيش لى وطفلى فكانت النتيجة أن يعتاد زوجى على الإساءة لى، وأصبح أعيش فى الشارع وأبحث عن نفقتى وتمكينى من ضم كطفلى والتصدى لتهديدات زوجى بقتلى وتشويه جسدى على يعاقبنى على خلعه.
وتضيف الزوجة: رفض منحى منقولاتى أو مصوغاتى وقام بتشويه سمعتى فى المنطقة السكنية التى أقطن بها واتهمنى بالجنون والكثير من الإساءة مع اتهامات باطلة لى حتى يقدم على إسقاط الحضانة عنى".
وتكمل الأم المحرومة من نجلها: "عندما علمت بإصابة نجلى على يد زوجة طليقى حاولت التوسل له حتى يمكنى من رؤية الصغير دون فائدة وحاول اتهامى بالتسبب لنجلى بالإصابة رغم أن جميع الشهود أكدوا قيام زوجته بضرب الصغير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة