نظمت وزارة الشباب والرياضة ندوة لمواجهة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تحت شعار " بلدنا أولى بينا "، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بمشاركة 150 شابا وفتاة من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
ويأتى ذلك فى إطار خطة وزارة الشباب والرياضة القومية لمكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
وتحدثت السفيرة نائلة جبر - رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية عن مفهوم الهجرة وأنواعها أن كانت شرعية أو غير شرعية، وتحدثت عن مسئولية الدولة تجاه هذا الملف وجهود الردع والتنمية التى تقوم بها اللجنة الوطنية التنسيقية بالتعاون مع هيئة الاستعلامات.
وقدمت "جبر" مجموعة من النماذج الناجحة فى مجال العمل الحرفى والصناعى ممن التحقوا بمبادرة مشاريع مصر التى تتبناها جهاز تنمية المشروعات.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة غادة حلمى - عضو اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والخبير بالملف بالهيئة العامة للاستعلامات على دور الهيئة العامة للاستعلامات فى توضيح مفهوم الاتجار بالبشر وصوره ودورها فى التعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وأضافت أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة الاتجار بالبشر.
فيما أشارت الدكتورة سميحة دويدار - استاذ علم النفس الاجتماعى بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية وعضو اللجنة الوطنية التنسيقية إلى مجموعة من الأسباب التى تؤدى إلى الهجرة غير الشرعية وكذلك المخاطر التى يتعرض لها الشباب نتيجة هذه الهجرة، مضيفة أنها تثق فى الشباب المصرى بما لديه من مهارات وقدرات خاصة تؤهله لسوق العمل والحد من الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن الوزارة بصدد تنفيذ 27 ندوة لمكافحة ومواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، بواقع ندوة لكل محافظة، بمشاركة 4320 شابا وفتاة من مختلف المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة