بعد رحيله.. أهم 4 محطات تلخص مشوار محمود القلعاوى

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 11:19 م
بعد رحيله.. أهم 4 محطات تلخص مشوار محمود القلعاوى محمود القلعاوى
كتب مصطفى فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سلام يا عم أيوب".. ربما تكون هذه هى كلمة الوداع المناسبة لرحيل الفنان القدير محمود القلعاوى، الذى فارقنا مساء اليوم، عن عمر ناهز الـ79 عامًا، كلمة أخيرة يوجهها إلى عم أيوب، شخصية محمد صبحى الشهيرة "الجوكر"، التى حفر فيها أشهر "إفيهاته" التى لا تنسى.. "تعالى لحمو يا حبيبي"، نستعرض سريعًا مشواره الفنى فى أربع نقاط موجزة، ربما يلا يكفى تفصيلها لإيجاز رحلته الفنى الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.

maxresdefault

"ابن المسرح" يعتبر اللقب المميز للقلعاوى، نظرًا لتقديمه "عمره بالكامل" تقريبًا لخشبة المسرح وعشقه لها، حيث يحمل فى جعبته أكثر من 15 مسرحية حفرت اسمه فى قلوب جمهوره، منها اعتباره رفيق الدرب مع النجم محمد صبحي صاحب نصيب الأسد فى الأعمال المشتركة معه، أشهرها بالطبع "الجوكر" و"أنت حر"، ووقوفه أمام الفنان الكبير سمير غانم فى عروض "أنا ومراتى ومونيكا" و"المحظوظ"، مع مشاركته محمد نجم فى العديد من الأعمال أبرزها "أولاد دراكولا" و"عبده يتحدى رامبو".

 

"نهايته مشهد".. ربما تكون الخاتمة الحزينة لمشواره الفنى العريق، حيث كانت آخر مرة وقف فيها القلعاوى أمام الكاميرا، بمشاركته السريعة جدًا فى فيلم "على سبايسي" للمطرب حكيم، ولكنه ظهر فيه خلال مشهد واحد فقط، وقرر الاعتزال من بعدها، كاشفًا الكواليس فى أحد اللقاءات التليفزيونية أنه تم عرض الفيلم عليه وفوجئ أن الاسكريبت لا يحوى سوى مشهدين وتم إقناعه من قبل إسعاد يونس بحجة "إن الفنان يعمل أى دور ولو صغير"، ولكنه تفاجأ بعد قيامه بالتصوير بحذف مشهد منهما، لتكون حصيلته فى العرض السينمائى مجرد بضعة ثوان.

 

9233122131508773933

ربما يكون الإفيه الأشهر بالنسبة له "تعالى لحمو يا حبيبى" لكنه مجرد "إفيه" تم بناؤه عليه ولم يقله هو، حيث نطقه محمد صبحي بشخصيته مناديًا عليه خلال أحد مشاهد "الجوكر" بسخرية، لتصبح اللقطة التى تجمعهما فى "كادر تصويرى واحد" من أشهر "الكوميكس" على مواقع السوشيال ميديا وبنى عليها عدة نكات وتعليقات ساخرة بتلك الجملة، لكن نفس المسرحية شهدت "إفيه جاب صريخ أعلى" أى إفيه رماه القلعاوى بنفسه وجعل الجمهور يضحك بهستيريا أكبر من إفيه صبحى، عندما قال "ست الحبايب يتقال عليها غسالة، أنا أمى غسالة.. ثم دى بطلت"، ردًا على سخرية عم أيوب لشخصية "شوكت" التى جسدها القلعاوى، إضافة للجملة الشهيرة جدًا من العرض المسرحي المثير للجدل "أنت حر"، التى قالها القلعاوى "قيام.. تعظيم سلام .. خلاص جلوس" فى مشهد ساخر بعيد كل البعد عن فحوى معنى "تعظيم سلام" من احترام وتكريم، جمع بين القلعاوى وصبحى والنجمة شريهان.

636460611562256247_hqdefault

رغم وفائه الكبير للمسرح وغزارة أعماله المسرحية لكنه تمكن من وضع بصمته فى عالمى الشاشة الكبيرة والصغيرة بعدة أعمال منها ما يعد خالدًا فى مشواره، أبرزها أفلام "ريا وسكينة" و"هدى ومعالى الوزير" و"ولا من شاف ولا من درى"، بجانب عدة مسلسلات، منها "هايم عبد الدايم" مع سمير غانم، و"أنا وهؤلاء" مع صبحى، ومسلسل "فيز التوش" مع الممثل القطرى غانم السليطى، لكن رغم غزارة أعماله السينمائية والدرامية تظل صورة القلعاوى مرتبطة فى أذهان الجمهور المصرى بوقفته الواثقة وابتسامته الخاطفة فى أدواره الكوميدية فى الأعمال المسرحية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة