التحقيق مع المتهمين بالتعدى على لص حتى الموت وإلقاء جثته فى النيل بالمعادى

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 03:40 م
التحقيق مع المتهمين بالتعدى على لص حتى الموت وإلقاء جثته فى النيل بالمعادى جثة-أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات وإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول للنيابات، تحقيقات موسعة مع 7 أشخاص فى واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بنهر النيل، وتبين اعتدائهم عليه عقب ضبطه أثناء محاولته سرقة سيارة بمنطقة المعادى، حيث اعتدوا عليه حتى وفاته، وعقب ذلك ألقوا بجثته فى نهر النيل.

 

فيما أمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية للجثمان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة

 

وبدأت تفاصيل الواقعة مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المعادى، بلاغا بالعثور على جثة شخص مجهول بنهر النيل أمام أحد المصانع الكائنة بدائرة القسم، فى العقد الثالث، ومصاب بسحجات وكدمات متفرقة.

 

ومن خلال التحريات أمكن تحديد شخصية المجنى عليه، وتبين أنه "كمال.خ.م" 16 سنة عاطل، كما تبين قيام "عبد الجليل.ش.ع" 55 سنة، حارس خصوصى، بالإمساك بالمجنى عليه أثناء شروعه فى سرقة سيارة ربع نقل ملك سائق، أثناء توقفها بشارع مصر حلوان الزراعى، إثر ذلك تجمع بعض الأهالى وتعدوا عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات، واصطحابه إلى شاطئ نهر النيل وإلقائه.

 

وعلى الفور أمكن فريق البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وهم كلا من "إسلام.ف.س" 25 سنة، صاحب محل، و"إبراهيم.م.ع" 19 سنة، طالب، و"عمر.م.ر" 23 سنة، سائق، و"بلال.إ.ع" 21 سنة، قهوجى، و"كريم.م.أ" 21 سنة، سائق، و"محمد.م.م" 25 سنة، و"حمادة.ع.ز" 20 سنة.

 

وبإعداد الأكمنة تم القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الثالث بتعديه على المجنى عليه باستخدام "خرطوم" واشتراكه مع المتهمين من الرابع إلى السابع باصطحابه إلى ضفاف النهر، وقام السادس والسابع بالتعدى عليه بالضرب ركلا بالأقدام فأوديا بحياته ثم قاما بإلقائه بنهر النيل ولاذوا بالفرار، وأرشد الثالث عن "الخرطوم" المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشاهد رؤية "سائق" 23 سنة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة