يعتبر فصل الشتاء من فصول السنة المحببة لدى الكثير من الأشخاص لبرودة طقسه وهطول المطر وغيرها من طقوس الفصل، ولذلك نجد من يستمتع بالجرى تحت المطر وصوت الرياح والمشى صباحاً لمشاهدة الشبورة، ولكن هذه الطقوس قد تكون مصدر رعب لدى البعض، حتى إنها تسبب لهم بعض الأعراض مثل سرعة ضربات القلب والتعرق وغيرها من الأعراض التى نتعرف على أسبابها فى السطور القادمة وكيفية العلاج منها.
أسباب الخوف من البرودة
يصاب الإنسان بالشعور بالبرودة، نتيجة عوامل خارجية وهى المرتبطة بذكريات سيئة حدثت فى الماضى، نتج عنها الخوف من الأشياء الباردة، بالإضافة إلى عوامل وراثية وكيمياء الدماغ، وفقاً لما ذكره موقع "common-phobias".

أعراض الخوف من البرودة
كما هو الحال مع أى فوبيا، تختلف الأعراض حسب الشخص تبعاً لمستوى الخوف، وعادة ما تشمل الشعور بالقلق الشديد والخوف، ضيق التنفس، سرعة التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق أو التعرق الشديد، الغثيان، جفاف الفم، الغثيان، وعدم القدرة على التعبير عن الكلمات والجمل، وجفاف الفم.
الخوف من المطر
الخوف من المطر هو اضطراب قلق شائع إلى حد ما بين الأطفال والكبار على حد سواء، وعادة ما ينتشر بين الأطفال الأصغر سنا، وقد يصاحب الخوف من المطر العديد من أنواع الرهاب مثل الخوف من البرق والرعد، الخوف من الضباب أو الخوف من الفيضانات والخوف من الغرق، وفقاً لما ذكره موقع "fearof".

أسباب الخوف من المطر
يحدث مع وصول الأمطار، وظروف تشبه العواصف، مثل أن تتصاعد الغيوم المتدفقة فى السماء وإخفاء أشعة الشمس، وغالبًا ما يكون المطر مصحوبًا بالبرق والرعد والفيضانات، مما قد يحدث أضرارا بالمنازل لينتج عنه الخوف من المطر والذى يرتبط مع الإنسان منذ الطفولة، بالإضافة إلى خوف الإنسان من الأمطار للاعتقاد بأنها تسبب أمراض فيروسية أو انتشار البكتيريا.
أعراض الخوف من المطر
يسبب الخوف من المطر الشعور ببعض الأعراض، مثل:
- صراخ، والبكاء باستمرار.
- طرح أسئلة مثل "هل سنغرق"؟
- النظر إلى السماء باستمرار لمراقبة الأمطار.
- رفض الذهاب إلى خارج المنزل عند نزول المطر.
فوبيا الرعد
أسباب الخوف من الرعد
قال ألان مانافيتس، الطبيب النفسى السريرى فى مستشفى لينوكس هيل فى مدينة نيويورك، إن الخوف من الرعد يمكن أن يكون غريزيًا أو متعلّمًا، فمن المنطقى أن يتجنب الإنسان التعرض للعاصفة، لأنها يمكن أن تشكل خطرًا عليه، لذلك يتخذ الشخص قرارا بالجلوس فى المنزل وعدم الخروج منه حتى ينتهى الرعد.
وتعود فوبيا الرعد لأسباب أخرى مثل ارتباطها بذكرى سيئة حدثت منذ الطفولة، وظل أثرها بداخله حتى البلوغ وأولئك أكثر ميل للشعور بالقلق والخوف، عند سماع صوت الرعد، وعادة مايتطور الأمر للإصابة بفوبيا.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال المصابين بالتوحد والذين يعانون من مشاكل فى المعالجة الحسية يميلون إلى تطوير الخوف لفوبيا الرعد، بشكل متكرر أكثر من غيرهم من الناس، وذلك لأنهم أكثر حساسية للصوت، وفقاً لما ذكره موقع "psycom".

أعراض فوبيا الرعد
- ألم فى الصدر.
- خدر.
- غثيان.
- خفقان القلب.
- صعوبة فى التنفس.
- نخيل صدور رائحة كريهة للعرق.
- رغبة هوس فى مراقبة العاصفة.
- التشبث بالآخرين للحماية أثناء العاصفة.
- فهم أن هذه المشاعر غير منطقية ومبالغ فيها.
- الشعور بضرورة الاختباء بعيدًا عن الصواعق والرعد سواء فى الدولاب أو حمام أو البانيو أو تحت السرير.

الخوف من الرياح
يشعر المصاب بفوبيا الرياح، بالخوف من تغيرات الطقس، مثل العواصف، ويعود أسبابها إلى الآتى:
- نتيجة ارتباط الرياح بذكرى سيئة وقعت فى الماضى كما هو حال معظم أنواع الفوبيا، بالإضافة إلى عوامل وراثية، وكيمياء الدماغ التى تلعب دور هام فى الإصابة بالفوبيا.
أعراض فوبيا الرياح
تشمل الأعراض عادة الشعور بالقلق الشديد والخوف وأى شىء مرتبط بالهلع مثل ضيق التنفس، والتنفس السريع، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق، الغثيان، وجفاف الفم، وعدم القدرة على التعبير عن الكلمات.
طرق علاج الفوبيا
يجب على المريض الذهاب إلى طبيب نفسى الذى يقوم بدوره بطرح أسئلة مختلفة عن أسباب وأعراض الخوف، ومن خلال ذلك يمكن العلاج بوصف بعض الأدوية، التى يمكن أن يكون لها آثار جانبية، بالإضافة إلى الخضوع لجلسات التنويم المغناطيسى وعلاج نفسى، والبرمجة العصبية اللغوية.