احتشد آلاف المتظاهرين فى بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين، الجمعة، احتجاجا على السياسات الاقتصادية لمجموعة العشرين، فيما بدأ قادة المجموعة أعمال قمتهم السنوية فى المدينة.
لكن موقع الاحتجاجات لم يكن قريبا من أى مكان قد يوجد فيه زعماء الدول الأعضاء مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها، ومن المتوقع هيمنة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة على جدول أعمال الاجتماعات.
وطوقت الشرطة وخفر السواحل وحرس الحدود منطقة تبلغ مساحتها 12 كيلومترا حول موقع الاجتماعات وأوقفت السلطات حركة المرور فى بعض المناطق فى إطار إجراءات تأمين القمة.
ونظم الاحتجاجات تحالف من نقابات العمال والجماعات المعنية بحقوق الإنسان على بعد نحو خمسة كيلومترات من موقع انعقاد القمة، وأسفرت تلك الإجراءات عن إغلاق بوينس أيرس إلى حد كبير. وتوقفت حركة النقل العام وأغلقت المئات من التقاطعات للسيطرة على المرور والحشود. كما أعلنت السلطات اليوم الجمعة عطلة للبنوك على مستوى البلاد واقترحت الحكومة المنتمية ليمين الوسط أن يغادر السكان المدينة وقت القمة، وزادت تلك الإجراءات من صعوبة وصول النشطاء لموقع الاحتجاج.
وتنظيم احتجاجات أثناء مثل تلك القمم أمر شائع إذ تجد جماعات مختلفة عادة الكثير من الأسباب المشتركة للاحتجاج معا على ما يعتبرونه إهمالا من عالم الأغنياء للفقراء والمهمشين.
وقالت وزيرة الأمن باتريسيا بولريتس للصحفيين صباح اليوم الجمعة إن البلاد لم تشهد دخول جماعات عنيفة للمشاركة فى الاحتجاجات وإن 2500 شرطى كلفوا بتأمين المسيرة.
انتشار قوات الأمن بمحيط الاجتماع
تواصل الاحتجاجات ضد قمة العشرين
تواصل الاحتجاجات ضد قمة العشرين
تواصل الاحتجاجات ضد قمة العشرين
تواصل الاحتجاجات ضد قمة العشرين
تواصل الاحتجاجات ضد قمة العشرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة