صور.."الداخلية" تحاصر أباطرة بيع السموم حول الجامعات والمدارس.. حملات أمنية لاستهداف مروجى الهيروين والاستروكس.. وضبط 3 آلاف قرص مخدر ومواد تصنيعه.. وخبير أمنى يؤكد: تستهدف تدمير النوابغ وتفكيك الأسر المتماسكة

السبت، 01 ديسمبر 2018 07:00 م
صور.."الداخلية" تحاصر أباطرة بيع السموم حول الجامعات والمدارس.. حملات أمنية لاستهداف مروجى الهيروين والاستروكس.. وضبط 3 آلاف قرص مخدر ومواد تصنيعه.. وخبير أمنى يؤكد: تستهدف تدمير النوابغ وتفكيك الأسر المتماسكة حملات أمنية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستهدف تجار السموم طلاب المدارس والجامعات بترويج المواد المخدرة، التى تدمر عقول المراهقين، يقابلها حملات أمنية صارمة تطارد أباطرة الصنف وتجار الكيف، وتمنع وصول المواد المخدرة للشباب حفاظًا على مستقبلهم.

الكلاب البوليسية تشارك في الحملات
الكلاب البوليسية تشارك في الحملات
 

وتوجه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العديد من الحملات الأمنية المُكبرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستهداف مُحيط المدارس والجامعات بكافة أنحاء الجمهورية، لضبط المترددين من مروجى المواد المخدرة بكافة أنواعها، بهدف وقاية الشباب من خطر الإدمان.

تفتيش الحقائب
تفتيش الحقائب
 

ونجحت أجهزة الأمن مؤخرًا فى استهداف محيط الجامعات والمدارس وضبط 24 قضية "إتجار، وحيازة مواد مخدرة "، ضُبط خلالها 370 جرام بانجو، و11,940 كيلو حشيش، و2,290 كيلو من الاستروكس، و398 جرام من الهيروين، و3236 قرص مخدر مختلف الأنواع.

 

بدوره، قال اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى، إن تجار المخدرات يستهدفون الثروة المصرية البشرية، خاصة فى المراحل الإعدادية والثانوية والجامعات، حيث يستهدفون مراحل عمرية محددة، ولا تقتصر محاولات ترويج المخدرات على محيط الجامعات والنوادى وإنما تستهدف محيط الأندية أيضًا.

 

وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملات الأمنية لا تستهدف المتعاطى فقط، لكنها تستهدف من يبيع له السموم، سواء كانت هذه المواد المخدرة طبيعية "حشيش وأفيون" أو تخلقية مثل "الاستروكس والترامادول، لافتًا إلى أن من يعد المخدرات ومن يوزعها يعتبر متهم أصيل لدى القبض عليهم.

 

وعن أضرار تعاطى الشباب للمواد المخدرة، أكد الخبير الأمنى، على أن تعاطى المخدرات تصيب بإصابات جسيمة فى الجسم والعقل، والمتضرر ليس فقط المتعاطى وإنما أسرته بأكملها، ويسبب ذلك تجريحا عميقا لأقاربه ومحيط عائلته، وتسمى "الجريمة الممتدة للأهل"، حيث أن هذه الجرائم تستهدف الأسر المتماسكة والطلاب المتميزين والنوابغ، بهدف القضاء على مستقبل مصر وضرب شبابها فى مقتل.

 

وشدد عبد الحميد، على ضرورة مساعدة الجامعات والمدارس رجال الشرطة فى حربها على تجارة المخدرات، من خلال حملات توعوية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة، والحديث عن العقوبات التى تنتظرهم حيث تعتبر جنائية وكثير من الدول تحكم فيها بالإعدام، وهذه الجرائم ليست مصرية الأصل ولكنها تجارة عالمية غير مشروعة حتى وإن كانت مجانية.

 

كما ناشد الخبير الأمنى، الجهات المعنية بضرورة تكليف عمداء كليات الحقوق بالجامعات بتدريس مادة عن "جريمة لمخدرات وأضرارها والعقوبات التى تنتظرها"، حيث أنها الجريمة الوحيدة التى لا تدرس للطلاب.

 

يذكر أن جهود وزارة الداخلية لم تتوقف عند حد منع بيع المخدرات بمحيط الجامعات والمدارس، وإنما تخطت ذلك وصولًا لشن حملات مكبرة لاستهداف كبار تجار المواد المخدرة، حيث نجحت خلال الأشهر الماضية فى إزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، وضبط 98 طن من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهم.

 

 
 
تفتيش المركبات بمحيط الجامعات
تفتيش المركبات بمحيط الجامعات

 

حملات أمنية
حملات أمنية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة