استقال جو جونسون، الشقيق الأصغر لبوريس جونسون، من حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الجمعة ودعا إلى إجراء استفتاء آخر لتجنب التبعية أو الفوضى التى قد تترتب على خطط ماى للخروج من الاتحاد الأوروبي.
كان جو جونسون صحفيا سابقا فى صحيفة فاينانشال تايمز كما صوت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى فى الاستفتاء الذى أجرى فى 2016.
وقال بعد استقالته من منصب وزير الدولة لشؤون النقل "تقف بريطانيا على شفا أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية".
ووجه جو جونسون انتقادا حادا لمفاوضات ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى ووصفها بأنها "مليئة بالأوهام". وقال إن الحكومة زجت بنفسها فى خيار بين التبعية أو الفوضى وهو ما اعتبره أسوأ إخفاق فى إدارة الدولة منذ أزمة السويس فى عام 1956. وأضاف "بالنظر إلى حقيقة أن الخروج من الاتحاد الأوروبى أصبح بعيدا جدا عما تم التعهد به، فإن الخيار الديمقراطى هو منح الناس القول الفصل".
وجو جونسون هو الوزير رقم 14 الذى يستقيل من الحكومة منذ أن دعت ماى إلى انتخابات مبكرة فى يونيو حزيران من العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة