كشف تقرير أذاعته فضائية "العربية"، عن ضخ أموال قطرية فى شرايين قطاع غزة لتقوية موقف حماس التى تسيطر على القطاع.
ووصلت ملايين الدولارات القطرية إلى مطار "بن جوريون" بالتنسيق مع إسرائيل قبل أن تنتقل إلى غزة براً معبأة فى ثلاث حقائب فى سيارة السفير القطرى محمد العمادى عبر معبر إيرز بيت حانون شمالى القطاع.
وتعد الدفعة المالية جزء من مبلغ 90 مليون دولار وعدت قطر بتحوليها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر، وبدأت عملية الصرف بالفعل؟
وكشف إعلام الاحتلال أن قوائم الموظفين الذين صُرفت رواتبهم تم فحصها أمنياً فى إسرائيل ضمن عملية متفق عليها من قبل الوسطاء القطريين.
وشددت مصادر فى السلطة الفلسطينية وحركة فتح على أن حماس وطوال الفترة السابقة كانت تتحايل على القضية الفلسطينية تحت مسمى "مسيرات العودة وسلاح المقاومة".