الخناق يضيق على الحوثى.. العالم يرفض إجرام الحوثيين بحق اليمن.. إدارة ترامب تدرس تصنيفهم جماعة إرهابية.. الجارالله: الميليشيا المدعومة إيرانيا ستدرج بقوائم الإرهاب.. "العفو الدولية" تحذرهم من قصف المستشفيات

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 07:30 م
الخناق يضيق على الحوثى.. العالم يرفض إجرام الحوثيين بحق اليمن.. إدارة ترامب تدرس تصنيفهم جماعة إرهابية.. الجارالله: الميليشيا المدعومة إيرانيا ستدرج بقوائم الإرهاب.. "العفو الدولية" تحذرهم من قصف المستشفيات الحوثيين يدمرون اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعالى الأصوات الرافضة لوجود الحوثى فى اليمن، خاصة فى ظل تزايد الانتهاكات الحوثية فقد طال بطش الميليشيات بحق المدنيين الجميع حتى المرضى وآخرها تفخيخ المستشفيات وآخرها مستفى 22 مايو فى الحديدة .

توالى الانتهاكات بحق المدنيين دفع الإدارة الأمريكية إن إلى بحث تصنيف جماعة الحوثيين فى اليمن كتنظيم إرهابى، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وذلك كجزء من الحملة لإنهاء الحرب الأهلية فى البلاد والضغط على إيران حليفة الحوثيين.

 وأوضحت الصحيفة أن التصنيف الإرهابى الذى سيضخ عنصرا جديدا لا يمكن التنبؤ به فى الجهود الدبلوماسية لبدء محادثات السلام، قد تم مناقشته بشكل متفرق منذ عام 2015، لكن الأمر خضع للدراسة مجددا فى الأشهر الأخيرة مع سعى البيت الأبيض لتبنى موقف صارم من الجماعات التى لها صلة بإيران فى الشرق الأوسط.

420182145930824

ضحايا القصف الحوثى

 

مشيرة إلى أن تصنيف الخارجية الأمريكية للحوثيين كجماعة إرهابية رسميا سيفرض مزيدا من العزلة عليهم، وقالت مصادر  مطلعة للصحيفة الأمريكية إن الإدارة تبحث مجموعة من التحركات الممكنة من بينها إجراءات أخف لمعاقبة المتمردين، لكنهم قالوا إنه لم يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن بعد. ولم يتضح مدى تقدم المداولات المتعلقة بالتصنيف الإرهابى والتى تجريها وزارة الخارجية الأمريكية.

 

201804240953495349
الألغام ..إحدى جرائم الحوثيين فى اليمن 

 

بينما أكد أحمد الجار الله، الكاتب السياسى رئيس تحرير السياسة الكويتية، أنه سيتم تصنيف ميليشيات الحوثيين فى اليمن المدعومة من إيران بالإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش.

 

وقال أحمد الجار الله، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "قريبًا سيتم تصنيف مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سيتم تصنيفها بمليشيات إرهابية وسيكون التصنيف دولى كالقاعدة وداعش"، مضيفا: "الوضع فى اليمن الآن قارب على النهاية حيث ستعلن هزيمة إيران وحوثيها فى اليمن".

 

ومن جانب آخر، أشار الجار الله: "من أسقط التوانسة رئيسهم وكذالك الليبيين من أسقطوا قذافهم والكل يعيش حياة ضنكا تونس تدفع الآن ثمن ذنوبها لما فعلته في العالم العربى من ربيعها الخرب وليبيا أحد ضحاياه ضحايا ربيع تونس العربى الخرب فى كل مكان من عالمنا العربى إننا نعيش أقدار لعل الله يلطف بنا".

 

تفجير المستشفيات و"العفو الدولية" تحذر

 

فجرت الميليشيا الحوثية أجزاء من مستشفى 22 مايو غير آبهة بالمرضى، ووجهت المليشيات الحوثية مدافعها صوب مستشفى الحديدة ، فلم ترحم حتى المرضى ففجروا أجزاء من مستشفى الحديدة، ومن جانبها دفعت المقاومة المشتركة اليمنية بفرقة لتفكيك المتفجرات، طبقا لما ورد فى وكالة أنباء 2 ديسمبر اليمنية .

102247-الحوثيين
102247-الحوثيين

 

وسبق أن قامت بطرد المرضى والأطباء من أقسام الطوارئ وتمركزوا داخلها واستخدموه ثكنة عسكرية، وحاصرت الميليشيا سيارات الإسعاف التى تقل الجرحى.

وفى الوقت نفسه حذرت منظمة العفو الدولية، جماعة الحوثي من استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، بمدينة الحديدة جنوب اليمن، وقالت المنظمة في بيان لها، إن مقاتلين حوثيين تمركزوا على سطح أحد المستشفيات في مدينة الحديدة، في إشارة إلى مستشفى 22 مايو، وأضافت أن هذا السلوك يعد انتهاكات صارخا للقوانين الإنسانية الدولية، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى نتائج كارثية تطال العاملين والمرضى في المستشفى.

ولفتت إلى أن المستشفى لا يمكن أن يكون هدفا مشروعا، وأن استهداف المستشفيات يقترف جرائم حرب، مطالبةً أطراف الصراع بحماية المدنيين.

201804260937183718
الميليشيا دمرت حياة اليمنيين

 

ومن ناحية أخرى اقتحمت الميليشيات عددا كبيرا من المنازل في حي 7 يوليو، وقامت بإطلاق النار منها، فيما احتجزت السكان دروعا بشرية، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين، فكلما اشتد الضغط العسكري عليها، تلجأ الميليشيات المتمردة إلى المناطق السكنية وتنصب أسلحتها لتجنب قصفها من قبل قوات التحالف العربي.

 

استمرار انتهاكات الحوثى

 

وفى إطار استكمال كشف حقيقة الحوثيين رصد فريق عمل مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان  87 انتهاكا لحقوق الانسان طالت مدنيين خلال شهر أكتوبر المنصرم في محافظة تعز لوحدها، حسبما أوضح المركز فى تقرير له اليوم.

 

وأشار المركز فى تقريره لحالة حقوق الإنسان فى تعز، إلى توثيقه مقتل 24 مدنيا بينهم 15 رجلا و4 أطفال و5 نساء، قتل 9 منهم بالقنص المباشر من قبل قناص تابع لمليشيا الحوثي، و7 أخرين بقذائف المليشيا، وتوفي مدني جراء الإعتقال والتعذيب في معتقلات الحوثي،  فيما قتل 6 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، ومدني أخر برصاص مسلحين مجهولين.

 

كما وثق الفريق الميداني إصابة 41 مدنيا بينهم حالات خطرة, هم 26 رجلا و6 نساء و9 أطفال, أصيب منهم 12 مدنيا معظمهم من الأطفال جراء قذائف المليشيا فيما أصيب 8 أخرين منهم برصاص قناص من المليشيا, وأصيب مدني واحد جراء إنفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي, فيما أصيب 7 مدنيين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة, و8 مدنيين برصاص الجيش والوحدات العسكرية, وأصيب 3 مدنيين برصاص مجهولين فيما أصيب 2 أخرين جراء إنفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول في أحد الأسواق بالمدينة.

aa
الأطفال ضحية هجمات الحوثيين

 

ورصد المركز ارتكاب المليشيا لمجزرة جديدة بتاريخ 29 أكتوبر حيث قامت بقصف منزل مواطن في قرية عجواد عزلة العشملة بمديرية مقبنة سقط على إثرها مدني وخمسة جرحى من الأطفال حالتهم خطيرة, وبترت أطرافهم.

 

وقال المركز أن مليشيا الحوثي تواصل قصفها المكثف على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين مخلفة وراءها العديد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى الأضرار بالمباني والممتلكات العامة والخاصة .

قصف المدنيين

ومن ناحية أخرى اقتحمت الميليشيات عددا كبيرا من المنازل في حي 7 يوليو، وقامت بإطلاق النار منها، فيما احتجزت السكان دروعا بشرية، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين، فكلما اشتد الضغط العسكرى عليها، تلجأ الميليشيات المتمردة إلى المناطق السكنية وتنصب أسلحتها لتجنب قصفها من قبل قوات التحالف العربي، كما كثفت المليشيا قصفها بمختلف أنواع القذائف والمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا ومضاد الطيران على القرى والأرياف من مواقع تمركزها المختلفة، وأمطرت وابلا من رصاصها خلال أكتوبر بشكل شبه يومي على قرى الشقب والقبيطة وقرى العنين والقحفة وقرى عيريم والاعبوس والاقروض بالإضافة إلى قرية نقيل الصلو وقرية الشرف بمديرية الصلو جنوب تعز.

 

وقصفت المليشيا ـ  طبقا لتقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ـ منطقة المبها بمديرية جبل حبشي من مناطق تمركزها في تبيشعة ومكائر بشكل عشوائي،  وتفرض المليشيا حصارا خانقا على قرى الاقيوس بمديرية الصلو.

 

وتكثف المليشيا من قصفها وسيطرتها على منطقة الأمجود والتي تعد إستراتيجية هامة تربط بين محافظتي الحديدة وإب، والمحاولة المستمية من قبل المليشيات الحوثية للسيطرة عليها تشير إلى أهمية الأدوار التي ستلعبها هذه المنطقة من ثلاثة محاور، ولعل أهمها محور الساحل الغربي الذي ستمثل منطقة الأمجود خـط إمداد مباشر لمقاتلي المليشيات في جبهة الساحل الغربي.

 

ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان 3 حالات اختطاف واعتقال توفي في الحالة الأولى المعتقل محمد سعيد الصلوي نتيجة تعرضه لأشد أنواع التعذيب لدى مليشيات الحوثي في مدينة الصالح والذي أستمر اعتقاله لأكثر من عام ونصف وتم اعتقاله في 17_7_2017م أمام بيته في قرية حفرة مديرية الصلو.

 

ورصد الفريق الميداني حالة أخرى تم فيها اختطاف مجدي نجل رجل الأعمال فيصل المجيدي من قبل أفراد في الأمن السياسي وهو بسيارته بشارع جمال تحت تهديد السلاح وتم ضربه واقتياده إلى مكان مجهول ومصادرة ما بحوزته من أموال.

 

ووثق الفريق قيام عشرات الأطقم العسكرية ومدرعة حربية وعشرات الجنود المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة باقتحام قرية السامقة عزلة الساحلية مديرية المعافر، والاعتداء على النساء والأطفال وقاموا بإعتقال 52 مواطنا أعزل ، وتم اقتيادهم إلى مقر المعسكر, وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل طفل عمره 6 سنوات وجرح وإصابة 8 مدنيين، اثنين منهم إصابتهم خطيرة بحجة إطلاق أعيرة نارية أثناء حفل زفاف.

 

وأشار تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى تمكن الفرق الهندسية لألوية العمالقة من نزع أكثر من ثلاثة آلاف لغم أرضي وعدد من العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديرية الوازعية بمختلف الأنواع خلال شهر أكتوبر.

 

ورصد الفريق 4 حالات انتهاك لممتلكات عامة هي لمبان تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف مليشيات الحوثي, بالإضافة إلى تسجيله 15 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها  3 منازل تضررت بشكل كلي و7 منازل تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل المليشيات كما قامت المليشيا بتفجير 5 منازل أخرى.

 

الميليشيا تفجر المستشفيات

واستمرارا للبطش الحوثى بحق المدنيين، وجهت المليشيات الحوثية مدافعها صوب مستشفيات الحديدة ، فلم ترحم حتى المرضى فأصابت طلقاتهم مستشفى 22 مايو، وفجروا اجزاء منه، ومن جانبها دفعت المقاومة المشتركة اليمنية بفرقة لتفكيك المتفجرات، طبقا لما ورد فى وكالة أنباء 2 ديسمبر اليمنية .

 

وسبق أن قامت بطرد المرضى والأطباء من أقسام الطوارئ وتمركزوا داخلها واستخدموه ثكنة عسكرية، وحاصرت الميليشيا سيارات الإسعاف التى تقل الجرحى، ومستشفى 22 مايو الأهلى هي الوحيدة، التى كان تعمل في مدينة الحديدة وتقدم خدماتها للمواطنين وتتسع لـ 130 سريرا.

 

وفى الوقت نفسه حذرت منظمة العفو الدولية، جماعة الحوثي من استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، بمدينة الحديدة جنوب اليمن، وقالت المنظمة في بيان لها، إن مقاتلين حوثيين تمركزوا على سطح أحد المستشفيات في مدينة الحديدة، في إشارة إلى مستشفى 22 مايو، وأضافت أن هذا السلوك يعد انتهاكات صارخا للقوانين الإنسانية الدولية، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى نتائج كارثية تطال العاملين والمرضى في المستشفى، ولفتت إلى أن المستشفى لا يمكن أن يكون هدفا مشروعا، وأن استهداف المستشفيات يقترف جرائم حرب، مطالبةً أطراف الصراع بحماية المدنيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة