وزير البريكست البريطانى: لم أكن مدركا أهمية التجارة الأوروبية لاقتصادنا

الخميس، 08 نوفمبر 2018 08:06 م
وزير البريكست البريطانى: لم أكن مدركا أهمية التجارة الأوروبية لاقتصادنا دومينيك راب وزير بريكست
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دومينيك راب الوزير البريطانى المكلف بشئون الخروج من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، إنه "لم يكن يدرك تماما" أهمية التجارة مع الاتحاد الأوروبى بالنسبة للاقتصاد البريطانى" وفقا لما نقلته صحيفة (ذى إندبندنت) البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس.

كما حذر الوزير البريطانى -الذى يعد أحد شخصيات حملة مغادرة الاتحاد الأوروبى ـ المتسوّقين من أن عليهم أن يتوقعوا أن تتاح أمامهم خيارات أقل من البضائع فى حال أضر الاتحاد الأوروبى بالطريق التجارى الذى يربط بريطانيا بفرنسا عبر قناة (المانش(.

وأوضح -فى خطاب ألقاه خلال فعالية جمعت شركات عاملة فى قطاع التكنولوجيا - أن رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى تسعى من أجل التوصل إلى اتفاق تجارى مستقبلى يعترف "بالكيان الاقتصادى الجغرافى الخاص" للملكة المتحدة باعتبارها دولة جزرية.

وقال راب "لم أدرك على نحو تام المدى الكامل لهذا، لكنكم إذا نظرتم إلى المملكة المتحدة وكيفية تبادل البضائع نظرا لأننا معتمدون تحديدا على معبر دوفر (بريطانيا)-كلاى (فرنسا). وهذا أحد الأسباب التى تجعلنا نود التأكد من أن لدينا علاقة معينة وقريبة للغاية مع الاتحاد الأوروبى لضمان حركة تجارية سلسة على الحدود".

وفى حين أنه نفى فى خطابه خطر حدوث عجز كبير فى حال أخفقت بريطانيا فى الاحتفاظ بسلاسة الحركة التجارية مع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه قال: "أعتقد أن المستهلك العادى قد لا يكون مدركا إلى أى مدى تعتمد خيارات البضائع التى لدينا فى الأسواق على طريق تجارى واحد أو اثنين تحديدا".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تصريحات الوزير أثارت السخرية فى بريطانيا، إذ اعتبرها معارضون للبريكست تصريحات صادمة واعترافا يدل على أن من نادوا بمغادرة الاتحاد الأوروبى لم يدرسوا جيدا أيا من الآثار المترتبة على مغادرة التكتل الأوروبي، متسائلين كيف يمكن للوزير ألا يدرك حتى اللحظة أن معابر حدودية رئيسية مثل مضيق (دوفر) تعتمد عليها الوظائف والإمدادات والخدمات فى بريطانيا.

يأتى ذلك بعد أن اضطر وزير البريكست فى وقت سابق إلى التراجع عن تصريحات أكد فيها أنه سيتم التوصل إلى اتفاق للبريكست بحلول 21 نوفمبر الجاري، حيث ما زالت المحادثات بين بلاده والاتحاد الأوروبى مستمرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة