فيديو..شهود عيان يكشفون حقيقة خداع الحوثيين للرأى العام بحادث حافلة ضحيان بصعدة

الخميس، 08 نوفمبر 2018 01:52 ص
فيديو..شهود عيان يكشفون حقيقة خداع الحوثيين للرأى العام بحادث حافلة ضحيان بصعدة الحوثيين
كتبت - إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت القناة الرسمية لليمن "اليمن اليوم" فيلما وثائقيا تخلله شهادات حية لشهود عيان حول حقيقة ما جرى فى حادث حافلة الأطفال بحى ضحيان والذى وقع أغسطس الماضى، وما قام به الحوثيون من تزييف للحقائق بهدف خداع الرأى العام وتشويه دور التحالف فى اليمن.

فمن جانبه أكد جمال مقبل الغراب، عضو إتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثى، الذى انشق مؤخرا عن الحوثيين وفر هاربا خارج اليمن، فى حديثة "لليمن اليوم " أنه وسائل الإعلام الحوثية روجت لنبأ استهداف قوات التحالف لحافلة أطفال فى السوق الشعبية بمنطقة ضحيان فى صعدة فى أغسطس الماضى، ولكن عندما ذهبت لمعاينة مسرح الجريمة ومعى بعض الإعلاميين والنشطاء اليمنيين اكتشفنا كذب الحوثيين حيث كانت تحمل عددا من القيادات الحوثية.

وأوضح جمال قائلا: " لقد قمت بزيارة مكان الحادث ضمن وفد إعلامى وحقوقى تابع للحوثيين، وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام لدى الطرف الحوثى، ووجدنا الأتوبيس متفحم وعددا من المحلات متضررا من آثار الحادث ، وحاولت جمع أدلة وشهادات الأهالى الذين كانوا شهود عيان على الحادث وجميعهم أكدوا كذب القصة التى أذاعها الحوثى، حيث تأكد من الاهالى وأصحاب المحلات الكائنة بمكان الحادث أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثى وعلى رأسهم صلاح فايق، محمد السبعين، ويحيى البشيرى والذين لقوا مصرعهم فى الهجوم، وهذه المعلومات موضحا أن هذه المعلومات سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الإعلاميين والنشطاء اليمنيين ومنهم الصحفية اليمنية سامية الأغبرى

كما ذهبنا لمستشفى الطلح على بعد 5 كيلو مترات عن مكان الحادث المحاطة بتشديدات أمنية من قبل الحوثى ، والذين أصابهم الارتباك من زيارتنا ، وهناك وجدنا إصابات خفيفة وهم ممن كانوا بمنطقة الحادث وليس داخل الأتوبيس المتفحم وعددهم لا يتجاوز 10 أطفال وجميعهم إصابات لا تتجاوز الكسور والكدمات مما يتنافى مع وضعية الأتوبيس المتفحم فى الحادث.، كما تحصلنا على قطعة عسكرية كانت بحوزة الحوثيين الذين يقلهم الباص حيث وجدث بموقع الحادث ،وحاولوا إخفاءها.

  وأوضح الغراب، أن الحوثيين حاولوا استغلاله للإدلاء بتصريحات تؤيد القصة الحوثية حول الحادث لكنه وزملاؤه رفضوا لعدم اقتناعهم بما روج له الحوثى خاصة بعد معاينتهم للواقع .

ومن جهة أخرى دعا الغراب المنظمات الدولية المهتمة فى هذا الشأن، لتحرى الدقة فى جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة حتى يتبين للشعب اليمنى والرأى العام المحلى والخارجى الحقيقة والجرائم التى تمارسها الميليشيا بحق الطفولة فى اليمن، وقال: "لدى الاستعداد الكامل لأنه أقول شهادتى أمام أى منظمة عالمية ترغب فى ذلك وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة برئاسة الأستاذ كمال الجندوبى ومنظمة هيومن رايتس ووتش .

وكان جمال مقبل قد سبق وأكد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"،  شهادته موضحا أنه أراد الإدلاء بها أمام الرأى العام اليمنى والدولى حول حقيقة الحادثة إرضاء لضميره.

ومن جانبها قالت منى الحمادى ، ناشطة يمنية ، فى حديثها لليمن اليوم " الحوثيين تلاعبوا بمشاعرنا مستغلين قصة الأطفال فلقد كنت ضمن الفريق الذى زار مكان الحادث فى اليوم الثالث ووجدنا أتوبيسا مدمرا تماما و حفر عميقة و خط أصفر حول مكان الحادث، ووجدنا مجموعة متناثرة من الحقائب التابعة للعاملين فى اليونيسف أثارت تساؤلات لدينا وحاولنا تقصى الحقائق ، وحينما زرنا المستشفى لم نجد أطفالا مصابين بحروق أو إصابات بالغة بل وجدنا رجالا من الحوثيين بوجوه مصابة بحروق ومغطاة بالشاش، ولم يتح لنا الحوثى أن نوجه أسلئة مباشرة للأطفال وحينما سألت طفل بالكاد عن حادث الحافلة اتضح أنه لم يعلم عنه شيئا مما أثار شكوك لدينا بأن هؤلاء الأطفال نزلاء أحد عنابر مستشفى طبح ليسوا من مصابى الحافلة وأن الحافلة المتفحمة لم تكن تقل أطفالا بالأساس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة