تعانى أهالى قرية مجيريا، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذى يبلغ التعدد السكانى لها ما يقرب من 25 ألف نسمة، وذلك من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وغرق بعض المنازل المقامة بالطوب اللبن بتلك المياه، ورغم تلك المشكلة الكبرى إلا أن تجاهل المسئولين هو الثمة السائدة .
ويقول السيد البيومى، من أهالى القرية، إننا نعانى الأمرين من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بجميع أنحاء القرية تسبب فى سقوط بعض المنازل المقامة بالطوب اللبن بالقرية، بالإضافة إلى تسببها فى هلاك المنازل المقامة بالطوب الأحمر والخرسانات .
وتابع "تقدمنا أكثر من مرة بالشكاوى للمسؤولين فى المحافظة والصرف الصحى بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحى والذى يعد حلم كبير لاهالى القرية البسطاء".
ويشير محمد عمر، إلى أنه يعانى يوميا لانتشار مياه الصرف الصحى المقبلة من خزانات المنازل، وذلك بسبب ارتفاع أسعار نقلة سيارة الكسح والتى بلغت نحو ما يقرب من 100 جنية النقلة الواحدة، وهناك الكثير من الأهالى لا يقدر على ثمن تلك المفاهيم فى ظل تلك الظروف المالية الصعبة .
وتابع أن المشرع وصل فى البيوت الى متر إرتفاع فى حوائط المنازل والذى يتسبب فى حدوث باروكة فى المسلحات الخرسانية وهلاك المنازل .
ويشير أحمد عبد المنصف من أهالى القرية أن مشكله القرية هو انها حلمت أن يكون عندها أبسط حقوق للإنسان ألا وهو الصرف الصحى حيث تم جمع مبلغ مالى قدره 600 ألف وظل وديعة فى مصلحة البريد وحينها قام أحد ابناء البلد المخلصين بدراسة الموضوع عن طريق مكتب استشارى الصرف الصحى، على ثلاث مراحل الأولى، "عزبة العشرين"، وثبت عدم الصلاحية فى هذا المكان، وتم دراسة القطعة البديلة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد القزاز رئيس مركز ومدينة أشمون أنه تنفيذ قرار نزع الملكية الخاصة لتنفيذ محطة الرفع بقرية مجيريا.
وأضاف القزار أنه القرار تم بالتنسيق مع متدربى هيئة المساحة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى لاتخاذ الاجراءات النهائية لتسليم محطة رفع الصرف الصحى بقرية مجيريا وذلك تنفيذا لقرار نزع الملكية رقم 1817 لسنة 2018 والصادر من رئيس مجلس الوزراء.
