"الأوقاف" تشارك الاتحادات العربية فى إعادة إعمار دول تضررت من الثورات

الخميس، 08 نوفمبر 2018 07:23 ص
"الأوقاف" تشارك الاتحادات العربية فى إعادة إعمار دول تضررت من الثورات وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبحث 49 اتحاد عربى نوعى بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، قضايا التكامل الاقتصادى العربى، ودعم التنمية المستدامة فى البلدان العربية، وإعادة إعمار الدول التى تضررت من الثورات العربية خلال انعقاده اليوم الخميس بمدينة بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
 
ويشارك اتحاد الاوقاف العربية برئاسة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، فى انعقاد الاتحادات العربية النوعية ويفتتح مسجد المينا كمركز ثقافى باللغات الأجنبية.
 
ويستهدف الاتحاد إدارة واستثمار أموال الأوقاف العربية فى مشروعات اقتصادية وتنموية، وإنشاء شركات عربية مشتركة على مختلف القطاعات الاقتصادية كخطوة لتحقيق التكامل الاقتصادى العربى، حيث أطلق الاتحاد كمبادرة من مصر لتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون بين هيئات الأوقاف بالدول العربية.
 
ويستهدف الاتحاد توحيد الصف العربى من خلال إدارة أملاك الأوقاف بالدول العربية، لتحقيق المصالح الاقتصادية لها بإنشاء شركات عربية للأمن الغذائى لسد الفجوة الغذائية فى بعض المنتجات وتبادل الخبرات الفنية والتقنية والبشرية بين الدول العربية الأعضاء بما يدعم القطاع الاقتصادى والمهنى العربى.
 
ويساهم فى إحياء ثقافة وسنة الوقف بالدول العربية، ومراعاة مصالح هيئات الأوقاف كهيئات حكومية، وجذب الاستثمارات العربية وتنمية أموال الوقف بما يعود بالنفع على المواطن العربى.
 
يشار إلى أن الاتحاد أنشئ فى مطلع عام 2014 برئاسة وزير الأوقاف الحالى، وضم فى عضوية مبدئية للأعضاء المؤسسين وهم: مصر عنها الوزير مختار جمعة رئيسا.
 
وتضمن القرار أن يكون كل من الوزراء وزير العدل والشئون الإسلامية البحرينى، والدكتور هايل عبد الحفيظ داوود وزير الشئون الإسلامية والمقدسات الأردنى، ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية اليمنى نوابًا لرئيس الاتحاد، وكل من د.عبد المحسن الخرافى الأمين العام لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي، والشيخ محمد جمال أبو الهنود مندوب وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى، والشيخ محمد محمود النحوى الموريتانى أمناء عام مساعدين.
 
وتم الاتفاق على اجتماع دورى للامانة العامة ربع سنوى فى الدول المؤسسة، وأنشئ الاتحاد كفكرة من الأوقاف المصرية وتعاون من الوحدة الاقتصادية العربية للترابط فى قضايا ومشروعات الاوقاف العربية ويأتى إعادة الإعمار كباكورة عمل.
 
قال السفير محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، لـ"اليوم السابع"، إن اتحاد الأوقاف العربية سيشارك فى انعقاد 49 اتحادا عربيا تلبية لمطلب الرئيس السيسى أمس فى نقاشاته مع شباب العالم بشرم الشيخ بدعم التنمية المستدامة وإعادة اعمار الدول العربية التى تضررت من الثورات.
 
وأضاف الربيع أن مصر مساهم كبير فى العمل من خلال الاتحادات المختلفة وخاصة اتحاد الاوقاف العربية، ولفت الربيع إلى أن النقاش مفتوح بمحددات رئيسية وهى بحث التنمية المستدامة وإعادة الإعمار كما سيتم إنشاء مشروعات متعددة فى مصر منها عددا من المصانع وصوامع الغلال ومشاريع انتاجية متعددة سوف تقوم بتنفيذها شركات الاوقاف المصرية كشريك.
 
ولفت السفير إلى أهمية دور مصر كقائدة ورائدة، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يدرك قضايا الأمة ويتصرف بمسئولية وحكمة ويعزز دائما التعاون العربى ودور شبابها ومؤسساتها، وأوضح الربيع ان النقاش مفتوح ولم يتم الاتفاق على تفاصيل بل محددات رئيس وهى مشروعات التنمية المستدامة للنفع العام وتشغيل الشباب والخدمات العامة، لكن فى اتفاق مبدئيى مع الاوقاف المصرية بإنشاء صوامع غلال وعددا من المصانع سيتم بحثه.
 
وقال الربيع، اشكر وزير الاوقاف المصرى ورئيس اتحاد الاوقاف العربية الدكتور محمد مختار جمعة، وتعاونه وقدرته على ترجمة النقاشات والقضايا الى مشروعات تنفيذية بقدر كبير من السرعة كابرز مسئول تناول الامر،من جانبه أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس اتحاد الأوقاف العربية قرارا بتعيين المهندس سيد محروس القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف أمينا عاما لاتحاد الأوقاف العربية.
 
ويواكب عمل وانعقاد الاتحاد، انعقاد مجلس ادارة هيئة الأوقاف المصرية بمقر الهيئة بالدقى، وذلك بحث جدول الأعمال وعمل المجموعة الوطنية للأوقاف، وتطوير الشركات، وبعض الاعتماد.
 
ويشارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، والذى سينعقد يوم السبت المقبل، لمناقشة مشروع قانون بشأن إصدار قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، المقدم من الحكومة.
 
وأتاح مشروع القانون الجديد المقدم من الحكومة لإعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، بالاستبدال أو البيع بالممارسة لممتلكات الأوقاف، وهو ما يفتح الباب لتجديد خطة إدارة هذه الممتلكات والتى تقدر بمئات الميارات ولا تستغل جيدا، حسب ما أكده عدد من نواب البرلمان.
 
وأعطى القانون للهيئة، حق حصر وتقييم أموال وأعيان الأوقاف التى تختص الهيئة بإدارتها واستثمارها، واستلام هذه الأموال عن طريق اللجنة النوعية المختصة، ووفقا للممتلكات الخاصه بالأوقاف يصل حجم التعديات  بنحو 37 ألف حالة تعدى، أبرزها أرض نادى الزمالك على مساحة 90 ألف متر، ومدينة دمياط الجديدة، وميناء دمياط، ووقف سيدى كرير بمساحة 27 ألف فدان بالساحل الشمالى، وتتنازع هيئة الأوقاف مع هيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة الإسكندرية، ووقف مصطفى عبدالمنان، بمساحة 420 ألف فدان ممتد فى محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ وتتنازع الهيئة مع المحافظات الثلاث عليه، فضلا عن أرض ميناء دمياط، والطريق الساحلى ومشروع المنصورة الجديدة المتوقف، وقصور وحدائق خديوية مهملة أبرزها مزارع انشاص التى تحولت إلى خرابة.
 
ولم تقتصر الممتلكات على الموجود فى مصر فقط، بل إن للدولة أوقافاً تقدر قيمتها بالمليارت فى الخارج أبرزها وقف أسرة محمد على باليونان والمدرسة البحرية على بحر إيجه وقصر ومبنى بجزيرة تسس باليونان بمساحة 11 ألف متر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة