إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للهارب يوسف القرضاوى.. ويصفه بصانع الإرهاب

الخميس، 08 نوفمبر 2018 06:31 م
إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للهارب يوسف القرضاوى.. ويصفه بصانع الإرهاب يوسف القرضاوى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، التأريخ الأسود لداعية الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى، الذى أعلن مؤخرا اعتزاله الخطابة.

ووصف "ربيع" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" رحلة القرضاوى بأنها رحلة منارة الوسطية والعلم الممثلة فى "الأزهر الشريف" إلى وكر الإرهاب والجهل ممثلا فى تنظيم الاخوان الإرهابى" مضيفًا: " يوسف القرضاوى القطرى من أكبر المؤثرين فى إشاعة الفوضى فى المجتمعات الإسلامية عموما والعربية منها على وجه الخصوص، ومن أهم الفاعلين فى صناعة الكيانات التى تسعى لتفكيك الدول والأنظمة فى بلدان عربية وإحلال نظام إخوانى على انقاض تلك الدول مستقويا بأمريكا وتركيا وحلف الناتو للوصول إلى هذا الهدف".

 

وتابع "ربيع": " القرضاوى معلوم فتاويه فى اغتيال رؤساء الدول ولا يخفى تحريضه على الجيش المصرى وعلى مؤسسات الدولة المصرية السيادية، وفتاويه التى تحرض الضباط والجنود على عدم الاستجابة لأوامر قادتهم وأن لم يفعلوا وجب قتلهم".

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان: " الانتهازية والاستغلال وذاكرة السمك أبرز ما يمثل القرضاوى فى تاريخه، فهو انسلخ من مصر قديماً فى الستينيات وقال أنا قطرى ثم بعد سنوات رأى أن انتمائه الإخوانى معطلا لطموحاته بقوله أنا أكبر من منصب مرشد الإخوان لذلك لست عضواً فى التنظيم وبعد أن رأى قدرة الإخوان على الحشد قال أنا أكثر إخوانية من المرشد".

 

وأكد "ربيع" أن القرضاوى هو مرجعية الإخوان قائلا: "انتمى القرضاوى لجماعة الإخوان الإرهابية وأصبح من قياداتها المعروفين ويعتبر مُنظر الجماعة الأول، كما عرض عليه تولى منصب المرشد عدة مرات وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمى للإخوان المسلمين كممثل للتنظيم الاخوانى فى قطر، والقرضاوى يعتبر المرجع الأول والأهم فى صناعة الوعى الزائف للشباب المسلم".

وسرد "ربيع" كيف روج يوسف القرضاوى لفكر جماعة الإخوان الإرهابية واستقطاب الشباب للجماعة، قائلا: " قام القرضاوى بتأليف كتاب "الإخوان المسلمون سبعون عاما فى الدعوة والتربية والجهاد" وادعى فيه أن تنظيم الاخوان هو الممثل الوحيد والقادر على إدارة الحياة وفق معايير الاسلام كان هذا الكتاب مدخلا تمهيديا لأعضاء التنظيم فى خطابهم للعامة وكان الطعم المسمم الذى كان يلتقطه الشباب فى رحلة انضمامهم لتنظيم الضياع والسراب الإخواني، و كتاب "التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا" الذى تغنى فيه بعبقرية حسن وأسس لصناعة اسطورة اخوانية غير قابلة للتكرار تسمى حسن البنا

وديوان شعره " نفحات ولفحات " الذى كان ينشد قصائده شباب التنظيم الاخوانى فى معسكراتهم التربوية".

وقال "ربيع":"دعم القرضاوى وساند تولى الإخوان حكم مصر وقال إنهم "الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة" حسب وصفه، وأعتبر مشروع حسن البنا هو "المشروع السنى الذى يحتاج إلى تفعيل"، ووصف الإخوان المسلمين بأنهم "أفضل مجموعات الشعب المصرى بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء".

وتابع: " القرضاوى قام هو ومن على شاكلته من أعضاء التنظيمات الارهابية فى سنة 2004 بتأسيس كيان عنصرى موازى لهيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية تحت مسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومع بداية سنة 2011، تم نقل المقر الرئيسى للاتحاد إلى مدينة الدوحة فى قطر، بناء على قرار من المجلس التنفيذى للاتحاد، بعدما تم إعداد الخطة الاستراتيجية للاتحاد، وعلى سبيل الانتهازية وتبادل الاستغلال فتحت قطر للقرضاوى ساعات مجانية على شاشاتها وقامت بنقل خطبة الجمعة التى يمارس فيها القرضاوى الابتزاز والإرهاب ويحول خطبة الجمعة من منسك مقدس لأداء الصلاة إلى برنامج «توك شو» ينشر فيه الفتنة والكراهية ويوزع فتاوى القتل المجانى على من يعارضه ويقف أمام إجرام تنظيمه الاخواني، بل فعلت قطر أكثر من ذلك وخصصت للقرضاوى مساحات كبيرة على تلفزيونها الرسمى حتى بدا وكأنه يدير العالم من ذلك الكرسى المترنح ويوجه بهلاك من يريد، ويصك الأحكام على من يخالف ارادته".

وفسر "ربيع" اعتزال الخطابة فى الوقت الحالى بقوله: اعتزال القرضاوى جاء متأخرا جدا بعد أن رأت السيدة موزة المتحكمة فى دويلة قطر أن القرضاوى شاخ وخرف وأصبح عبئا على تلك الدويلة فأمرته بالتقاعد والاختفاء حتى يوارى الثرى والقرضوى ليس امامه إلا الانصياع والتنفيذ لأوامر ولى نعمته".

وأكد "ربيع" أن "القرضاوى هو صانع للإهارب، مضيفًا: " أن فتاوى القرضاوى الارهابية صنعت الغطاء الدينى والاخلاقى لكل تنظيمات الارهاب المنتسبة للدين الاسلامى والمنتشرة على خريطة العالم العربى والعالم الاسلامى بل فى العالم كله وجعلت الارهابى يمارس القتل والتدمير بدم بارد لأنه يقدم قربانا إلى الرب وأن هلك فالحور العين فى انتظاره لتكريمه على ارهابه المقدس".

وقد أعلن الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين "الموالى للإخوان" ومقر الرئيسى فى الدوحة، اعتزاله إلقاء الخطابة نظرا لوصول سنه 93 عامًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة