الانفصام فى الشخصية يعانى أصحابه من الهلوسة والأوهام ويمكن علاجه

الخميس، 08 نوفمبر 2018 01:00 ص
الانفصام فى الشخصية يعانى أصحابه من الهلوسة والأوهام ويمكن علاجه انفصام فى الشخصية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الانفصام فى الشخصية (الفصام) مرض عقلي من الأمراض التى يعجز فيها الشخص عن التفكير بوضوح والتحكم فى العواطف، واتخاذ القرارات، والارتباط بالآخرين، وعادة ما تكون العلامات الأولى التى تبدو على الشخص عند الإصابة بالمرض، هى انخفاض في الدرجات الدراسية، ومشكلات النوم، والارتباك، وتشمل العوامل الأخرى عزل النفس والانسحاب من الآخرين، وزيادة الأفكار والشكوك غير العادية، وهنا نقدم لك تحديدا كل ما يخص انفصام الشخصية وفقا لما ذكره موقع " nami" الطبى الأمريكي.
 
الانفصام فى الشخصية
الانفصام فى الشخصية

اعراض الانفصام فى الشخصية

 

وتظهر أعراض الانفصام فى الشخصية فى بعض الأمور المحددة ولعل أبرزها الهلاوس، وتمتد 6 أشهر على الأقل، والتى تشمل على:


الهلوسة

 

 يشمل ذلك الأشخاص الذين يسمعون الأصوات أو يرون الأشياء أو يشمون أشياء لا يمكن للآخرين رؤيتها، وتبدو الهلوسة حقيقية جداً للشخص الذي يعاني منها.
 

الأوهام

 

هذه معتقدات خاطئة لا تتغير حتى عندما يُعرض على الشخص الذي يحملها أفكارًا أو حقائق جديدة، وغالباً ما يواجه مشاكل في التركيز وارتباك فى التفكير.
 

المشكلات المعرفية

 

التفكير غير المنظم  حيث غالبًا ما يصارع الأشخاص لتذكر الأشياء وتنظيم أفكارهم أو إكمال المهام، وعادة يعاني الأشخاص المصابون بالفصام بنقص البصيرة وهذا يعني أن الشخص لا يدرك أنه مصاب بالمرض، مما يجعل العلاج معه أكثر صعوبة.


اعراض الانفصام فى الشخصية الأخرى 

 

يتحدث الشخص بطريقة مملة وغير مترابطة، وقد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من الأعراض السلبية من بدء الأنشطة أو متابعتها، أو إظهار القليل من الاهتمام بالحياة، أو الحفاظ على العلاقات.
 
الانفصام فى الشخصية
الانفصام فى الشخصية
 

اسباب الانفصام فى الشخصية

 

الانفصام فى الشخصية قد يكون له عدة أسباب محتملة:
 
• علم الوراثة: لا ينجم الفُصام عن اختلاف جيني واحد، بل هو تفاعل معقد بين الجينات والتأثيرات البيئية، ففي حين يحدث الفصام في 1٪ من عموم السكان، إلا أن وجود تاريخ من الذهان الأسري يزيد من المخاطر إلى حد كبير.
 
• البيئة: قد تبين أن التعرض للفيروسات أو سوء التغذية قبل الولادة، ولا سيما في الثلث الأول والثاني من الحمل، يزيد من خطر الإصابة بالفصام.
 
•كيمياء الدماغ: قد تسهم بعض المشاكل في بعض المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك الناقلات العصبية المسماة الدوبامين والجلوتامات في الفصام.
 
•تعاطى المخدرات: تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن تدخين الماريجوانا يزيد من خطر الذهان والإصابة بانفصام فى الشخصية.
 

علاج الانفصام فى الشخصية

 
يكون العلاج من خلال التعايش مع المرض وذلك طبقا لكورس علاجى مزمن يشمل على:
 
• الأدوية المضادة للذهان.
 
• العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج المجتمعي والعلاج الداعم.
 
• استراتيجيات الإدارة الذاتية والتعليم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة