حازم صلاح الدين

من الجانى فى قضية شبكات التواصل الاجتماعى؟

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«ما يحدث مش عيب من شبكات التواصل الاجتماعى، ولكن عيبنا، اللى إحنا مكناش قادرين، ومش مستعدين لهذا التطور اللى استخدم ضدنا، وتشكيل انطباع غير حقيقى عن واقعنا يحرك الجماهير، ويؤدى فى النهاية إلى مشكلة كبيرة فى منطقتنا»، كان هذا رأى الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال جلسة «مواقع التواصل الاجتماعى تنقذ أم تستعبد مستخدميها»، على هامش منتدى العالم بشرم الشيخ، وهو ما أكد عليه أيضًا الشباب المشارك فى المنتدى من مختلف جنسيات العالم وتأكيدهم على المخاطر الآتية من ورائها، هذه الآراء تنطبق فعليًا على الواقع الذى نعيشه حاليًا، وهنا أعيد نشر ملخص من سلسلة مقالات سابقة كتبتها عن الخطر القادم من مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك» و«تويتر» بسبب سوء استخدامنا وتعاملنا مع هذا الملف وتحديدًا فى ملف انتشار الشائعات المغرضة.
 
«كلنا مخطئون» فى هذا الملف، لأننا سمحنا لأنفسنا قبل غيرنا بأن نقع فريسة للمخططات التى تستهدف أمننا القومى وحياتنا الشخصية، بمعنى أدق وأشمل أخذنا من فكرة مواقع التواصل الاجتماعى أسوأ ما فيها، رغم أن مضمونها العام من المفترض أنه كان يستهدف تبادل الثقافات والتقارب بين الشعوب وأبناء المجتمع الواحد، إلا أنه تحول تدريجيًا إلى سلاح لاستهداف بلادنا فى كل المجالات، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، عبر نشر الشائعات، كما أنه أصبح ساحة للجريمة بكل أنواعها، فتجد أركانه الآن تتضمن: انتحال شخصيات للنصب.. ابتزاز جنسى.. تصفية حسابات بين المختلفين سياسياً أو شخصيًا، وتواصل بين الإرهابيين بالشفرات لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية، وغيرها من الأمور التى بدورها أدت إلى دور سلبى، وأصبحت أخطر من الأسلحة الكيماوية، لأنها دمرت شعوبًا وبلادًا فى غضون السنوات القليلة الماضية، فشلت الحروب نفسها فى تدميرها.. نهاية القول: «نحن نحتاج ثورة أخلاق.. فلابد أن نكون رقباء على أنفسنا أولًا قبل التحدث عن الآخرين بالباطل أو الترويج لأشياء غير صحيحة، هدفها الأول والأخير «الخراب»، فضلًا عن ضرورة البحث عن أشياء مفيدة لنا، والأهم تفويت الفرصة أمام المتربصين بنا».






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة