ماذا تقول الصحف اليوم؟.. الأقليات والمرأة يصنعون التاريخ فى انتخابات الكونجرس.. التجديد النصفى استفتاء على رئاسة ترامب.. مرشحة ترفض الهزيمة رغم إعلان النتيجة.. ورئيسة وزراء نيوزيلندا مهددة بالقتل بسبب البيئة

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 03:03 م
ماذا تقول الصحف اليوم؟.. الأقليات والمرأة يصنعون التاريخ فى انتخابات الكونجرس.. التجديد النصفى استفتاء على رئاسة ترامب.. مرشحة ترفض الهزيمة رغم إعلان النتيجة.. ورئيسة  وزراء نيوزيلندا مهددة بالقتل بسبب البيئة انتخابات الكونجرس
كتبت: إنجى مجدى - محمود محيى - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت نتائج ومتابعات انتخابات الكونجرس الأمريكى على تغطيات الصحافة العالمية، اليوم الأربعاء، وسلطت الصحف الأمريكية الضوء على فوز النساء ودخول اثنين من النساء المسلمات لأول مرة الكونجرس، فضلا عن فوز أعضاء من مجتمع المثليين بمقاعد فى مجلس النواب.

 

وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن العديد من المرشحين صنعوا التاريخ بانتصاراتهم فى انتخابات أمس الثلاثاء، مسجلين أول انتصارات للأقليات والمرأة فى السياسات الأمريكية. ومن بين هذه الإنجازات التاريخية، فوز أول رجل مثلى بسباق حكام الولايات ودخول أصغر إمرأة للكونجرس.

 

 

وبينما استطاع الديمقراطيون خطف الأغلبية من الجمهوريون، فأن صحيفة "نيويورك تايمز" سلطت الضوء على التحدى الذى يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث تتوقع الصحيفة صدام وشيك بين ترامب وخصومه الديمقراطيين فيما يتعلق بأجندته التشريعية وسياساته الداخلية، إذ بات لخصومه يد طولى فى عرقلة أجندته.

 

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" نتائج الانتخابات بمثابة استفتاء على ترامب نفسه، مشيرة إلى أن الناخبين كانوا مدفوعين فى تصويتهم للديمقراطيين بعامين من أكثر الخطابات الانقسامية فى تاريخ أمريكا الحديثة، ومن ثم فأنهم أرادوا إرسال رسالة للرئيس الأمريكى وكانوا يتشاطرون الاقتناع بأن بلدهم كان على حافة انهيار ديمقراطى وأن صوتهم كان ذا أهمية.

 

 

وفى تقرير آخر بالصحيفة نفسها، أشارت إلى أن بعد هذه النتيجة التى تمثل ضربة للرئيس الامريكى، فأن ترامب يستعد للحملة الانتخابية لولاية ثانية فى عام 2020 بدون خطط لتغيير نهجه. وأضافت أنه أصبح بحاجة لإعادة تشكيل التحالف الذى ساعده على الفوز قبل عامين.

 

عجوز تبلغ 106 أعوام تحصل على الجنسية الأمريكية يوم انتخابات الكونجرس

فى مفاجئة انتخابية، حصلت جدة تبلغ من العمر 106 أعوام على الجنسية الأمريكية فى نفس يوم انتخابات التجديد النصفى.
 
 
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فأن ماريا فاليز فدا دى بونيلا، كانت انتقلت للولايات المتحدة قبل 16 عاما، وظلت طوال هذا الوقت تسعى للحصول على الجنسية حتى يكون لها حق التصويت.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن ماريا فاليز كانت دوما تقول إنها تحب بلدها الجديد وتريد أن تمارس فيه حقها بالتصويت لأنها لم تتمكن من ممارسة حقها فى التصويت أبدا من قبل، والسبب فى ذلك أنه فى أوائل القرن العشرين كانت النساء ممنوعات من التصويت فى بلدها الأصلى "السلفادور" ثم بعد ذلك كانت مراكز التصويت بعيدة عن منزلها وبعدها هاجرت لأمريكا وسنها كبير ولم يكن من حقها التصويت كونها لا تحمل الجنسية.
 
 
 
 
ولكن فى يوم الثلاثاء حصلت ماريا فاليز أخيرا على الجنسية وهى تجلس فى كرسيها المتحرك، وبمجرد أداء قسم المواطنة، خرجت فى الشوارع وهى تلوح بالعلم الأمريكى مع وعد بأنها ستسجل اسمها فى قوائم الناخبين فى أى انتخابات جديدة، حيث إن حصولها على الجنسية لا يعنى تسجيلها فورا فى قوائم الناخبين.

 

عرض الصحف البريطانية..

تهديدات بالقتل لرئيسة وزراء نيوزيلندا

تلقت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، تهديدات بالقتل من قبل نشطاء فى مجال الحفاظ على البيئة.

 

 وبحسب "صحيفة الجارديان"، فأن جاسيندا قالت فى تصريحات تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء، إنها تلقت تهديدات عديدة بالقتل من قبل المحتجين الذين يسمون أنفسهم بمعارضى "1080".

 

وكانت الحكومة النيوزيلندية، قالت إن المادة 1080 هى مادة أمنة كيماوية تستخدم فقط فى القضاء على الحيوانات التى قد تسبب أضرارا مثل القوارض كالفئران وغيرها.

 

ولكن بالنسبة لنشطاء البيئة فأن هذه المادة تعد سما يقتل الحياة البرية والبشر كذلك.

 

وقالت أرديرن إنها لا تمانع المظاهرات السلمية لكن "عندما يتحول الأمر لتهديدات بالقتل ودعوات للعنف ضد أشخاص يقومون بعملهم فأن هذا الأمر يستدعى تدخلها".

 

ويذكر أن معارضى المادة 1080 كانوا أرسلوا عبوة يبدو أنها ملوثة بالمادة السامة، فى سبتمبر الماضى وتم وضعها فى صناديق بها طيور ميتة على أبوب البرلمان، لكن اتضح بعد ذلك أن المادة فى العبوة مزيفة.

 

أما صحيفة "ديلى ميل" فركزت على رفض ستايسى أبرامز إعلان هزيمتها أمام منافسها الجمهورى على منصب حاكم ولاية جورجيا حيث كانت تطمح لتكون أول امرأة سوداء تتولى منصب حاكم ولاية فى أمريكا.

 

وبحسب صحيفة "ديلى ميل"، فأن ستايسى أبرامز قالت أمام مؤيديها "سيكون لديكم فرصة لتغيير الموقف مجددا" فى إشارة لكونها ستواصل العمل على إجراء جولة جديدة من التصويت فى ديسمبر المقبل.

 

 

وعلى الرغم من أن منافسها برايان كيمب فاز بـ50.8% من الأصوات أى بالكاد ما يكفى ليجعله يتجنب جولة جديدة من التصويت، بينما حصلت ستايسى أبرامز على 48.3% من الأصوات لتحل فى المركز الثانى.

 

مع ذلك قالت أبرامز إنها ستعمل على إجراء جولة إعادة، وسط اتهامات للمرشح الفائز بأنه استغل منصبه الحكومى من أجل قمع أصوات الناخبين فى الدوائر التى تحظى فيها ستايسى بشعبية ضده.

 

وأشارت ستايسى إلى أن عدد الأشخاص الذين لم يصوتوا فى الانتخابات كان كبيرا بشكل يجعل من الممكن إجراء تصويت جديد فى ديسمبر.

 

الصحافة الإسرائيلية

شعارات الموساد وجيش إسرائيل على قمصان أبناء رئيس البرازيل الجديد

 

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، صور لأبناء رئيس البرازيل الجديد خلال زيارة سابقة لهم لإسرائيل، وهم يرتدون قمصان عليها شعارات جهاز "الموساد" الإسرائيلى، وجيش الاحتلال.

 

وقالت الصحيفة العبرية، إنه تم تصوير اثنين من أبناء الرئيس البرازيلى، الذى فاز بالانتخابات الأسبوع الماضى، وهما فى زيارة سابقة لإسرائيل حيث كانا يرتديان قمصانا للجيش الاسرائيلى والموساد.

 

وبحسب الصحيفة، قال بولسونارو المنتمى لحزب اليمين المتطرف فى البرازيل، إنه سينقل سفارة بلاده إلى القدس، موضحة أن صورة ابناءه إدواردو وكارلوس بوليسونارو، التقطت في عام 2016، عندما كانا يزوران إسرائيل مع شقيقهما فلافيو.

 

ابناء الرئيس البرازيلى
أبناء الرئيس البرازيلى

 

وتم إعادة نشر الصورة من جديد على شبكات التواصل الاجتماعى بعد أن كتب إدوارد فى تغريدة على حسابه الخاص بموقع "تويتر":  "إسرائيل هى أول دولة فى العالم تقدر قواتها المسلحة والشرطة".

 

وأضافت الصحيفة العبرية أن بولسونارو الأب، أعلن الأسبوع الماضى أنه سيوفى بوعده الانتخابى بنقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، زاعما أن إسرائيل دولة ذات سيادة، ويجب على البرازيل احترام ذلك، مضيفا بأن "إسرائيل يمكن أن تعتمد على صوت البرازيل فى الأمم المتحدة".

 

سنودن يتحدى أمريكا من تل أبيب: لا أخشى تعاون "الموساد" والـ CIA لإعتقالى

قال رجل الاستخبارات الأمريكى السابق، أدوار سنودن، أمام مؤتمر إسرائيلى، إنه "لا يخشى أى تعاون بين جهاز الموساد الإسرائيلى والسلطات الأمنية الامريكية وعلى رأسها الـCIA  للوصول اليه واعتقاله وتسليمه للسلطات الأمريكية، لمواجهة القضاء الأمريكى بعد تسريبه ملفات استخباراتية سرية عام 2013 وفراره إلى روسيا.

 

ونقلت قناة "I24News" الإخبارية الإسرائيلية، عن سنودن قوله، لأول مرة أمس الثلاثاء بمؤتمر فى تل أبيب، عبر "الفيديو كونفرس" أمام مؤتمر مغلق لشركة استشارات واتصالات إسرائيلية، بمشاركة مسئولى استخبارات حاليين وسابقين من انحاء متفرقة فى العالم وإسرائيل، كان من بينهم النائب السابق لرئيس الموساد الإسرائيلى رام بن باراك.

 

وأجاب سنودن أمام كاميرا مخبئه من روسيا على أسئلة الصحفى درور جلوبرمان، أمام جمهور المؤتمر الذى ضم 250 ضيفا، مشيرا الى انه لم يستجب لطلب حركة المقاطعة BDS، ومطالبات عديدة أخرى ناشدته عدم الوصول إلى إسرائيل.

 

 

وقال سنودن :"لا تستغربوا، لقد طلبوا منى عدم الحديث فى إسرائيل، أنا مثل غالبية الأمريكيين ضد الاحتلال"، لكنه لفت إلى أن إلغاء مشاركته هو الحل الأسهل. وقال:"إن سمعتم قصتي - هناك أمر واحد يمكننى قوله: ما هو مؤكد ليس بالضرورة ما هو صحيح".

 

وحين سئل سنودن عن المخاوف من تعاون محتمل بين إسرائيل والولايات المتحدة للعثور عليه وامساكه أجاب: "انا لا أعرف ما يمكن أن يحاول الناس عمله، لعل صديقنا من الموساد فى إشارة إلى بن باراك الحاضر فى الحدث يمكن أن يحدثنا عنه. ساكون حذرا، لكننى سأعيش حياتى".

 

وشارك سنودن المشاركين بمعلومة بأنه يستخدم مترو أنفاق موسكو، مضيفا: "إن عملوا وتعاونوا ضدى، هذا فقط سيثبت إدعائة. إن ما حدث عام 2013 ليس له علاقة بالمراقبة، إنما يتعلق بالديموقراطية".

 

وتطرق سنودن خلال حديثه فى المؤتمر إلى سوق التقنيات الإسرائيلى "الهايتك"، مشددا على أن شركة NSO وبرنامج التجسس "باجسوس" الذى قامت بتطويره، حيث زعم مؤخرا بأنها تساعد الحكومات للتجسس على الافراد: "هم أسوأ الأسوأ حيث ينتهكون حقوق الانسان، لإسرائيل يوجد مركز هايتك متقدم، امر تتباهون فيه، لكن هذه الشركات لا تساعد بإغلاق الثغرات الأمنية، انما تقوم فى بيعها".

 

وأشار رجل الاستخبارات السابق إلى أنه على الصعيد الإسرائيلى، هناك تعاون وثيق بين قطاع الأعمال الخاص مع القطاع الحكومي. مقارنة بالولايات المتحدة، فأنه بعد كشفه عن الملفات عام 2013، قامت شركات أمريكية كبيرة بالابتعاد عن الحكومة، قائلا: "لم أكن لارى مثل هذا الرد فى إسرائيل".

 

وحسب رأى سنودن فأن حقوق الفرد فى أنحاء العالم تفوق على حقوق أى دولة أى كانت للدفاع عن نفسها: "أنا أحب علمى، أنا أحب دولتى، أنا أمريكى وأريد العودة للوطن. لكننى أحب جميع العالم أكثر".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة