"لم أقترف ذنب لكي أعاقب هذا العقاب القاسى، صدقت زوجى عندما طلب منى ترك طفلتى معه والذهاب للعمل، وعندما عدت اتهمنى بالإهمال، وهددنى بتحرير محضر ضدى ولولا شهادة الجيران ورؤيتهم الطفلة يتم تهريبها لنجح فى مكيدته لى".
"علا الشهاوى" 42 عاما، قصة جديدة لأم ينزف قلبها دما على فراق ابنتها قالت فى حديثها لـ" اليوم السابع": "بنتى بتقول لعمتها يا ماما رغم أنها كانت فى حضنى وعندها 3 سنوات وبترفض تروح لحد غيرى".
وأكملت علا:" منذ عامين وأنا بين المحاكم وأقسام الشرطة، ولدى قرار من المحامي العام، ولم أنجح فى التنفيذ وعندما ذهبت إلى قسم حدائق القبة حتى يبحثوا لى عن ابنتي قالوا:" روحي يا مدام شوفي بنتك فين ولما تعرفى تعالى وإحنا نجيبها ".
وتابعت الأم المكلومة :"لم أدرك حقيقة ارتباط زوجى بى وطمعه فى أموالى إلا بعد العيش معه تحت سقف واحد وواجهنى بالضرب المبرح الذى ترك علامات فى جسدي، حتى وأنا حامل فى شهرين لإجبارى على الإنفاق عليه وسلبى راتبي الشهري وكل ممتلكاتى فكان يأخذ مني رأس المال غصبا تحت التهديد ويستثمرها فى شراء السيارات وبيع الهواتف النقالة ولا أرى جنيه واحد من الأرباح وأنا صابرة حفاظا على منزلى من الخراب ".
ملك-الطفلة-المحتجزة-والمحرومة-من-حضن-والداتها
وأكدت : " يئست من الاستمرار فى الزيجة وتحمل العنف بسبب تدخل أهله فى حياتنا ،وهربت من جحيم الحياة الزوجية فعاقبتنى حماتى كيدا فى وخطفت ونجلها طفلتى ومنحتها لأبنتها الدكتورة الجامعية التى لم تتزوج حتى تربيها وقاموا بعمل محاضر بإدعاءات كاذبة ضدى حتى يجبرونى على نسيان طفلتى وعدم اللجوء للقانون ".
حرمان الأم من طفلتها
وأشارت الزوجة إلى أنها يئست من الجهات التنفيذية التى تخلت عن دورها وقررت ترك الأمهات يبحثون بمفردهم عن حل ويتكفلون هم بالتحريات والبحث عن أطفالهم، وعندما يجدوا صغارهن لا يستطيعوا التنفيذ بسبب القوانين التى تقف حائلا بينهم وأبنائهن لعدم نصه على اقتحام المنزل وكسر الباب لتسليم الصغير أو القبض على الأب وإلزامه برد الطفل للحضانة.
وأضافت علا: "كل ذنب الأمهات المقهورات أنهم لم يتحملوا العنف وحاولوا أخذ حقهم ،مضيفة: "كتير علينا دا عشان توجعوا قلوبنا وتموتنا على أولادنا أرحمونا يا عالم وأنقذونا وأطفالنا ونفذوا القانون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة