أكرم القصاص - علا الشافعي

دليل الصحة الإنجابية للأزواج.. حقائق لا تعرفونها عن الخصوبة.. لو الزواج بعد الـ35 فرص الحمل موجودة.. التدخين يسبب تراجع 10 سنوات من خصوبة المرأة.. وسن الزوجة يرفع نسب الإجهاض.. وروشتة للحمل خلال عام من الزواج

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 07:00 م
دليل الصحة الإنجابية للأزواج.. حقائق لا تعرفونها عن الخصوبة.. لو الزواج بعد الـ35 فرص الحمل موجودة.. التدخين يسبب تراجع 10 سنوات من خصوبة المرأة.. وسن الزوجة يرفع نسب الإجهاض.. وروشتة للحمل خلال عام من الزواج الحمل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمبدأ "العيال عزوة" نتهافت على الإنجاب ونكرر هذه العملية مرة بعد الأخرى حتى يأتى لنا العدد الذى يجعلنا ربما نشعر بالفرحة والقوة معًا، محققًا لنا فكرة أنه يوجد المزيد من السند عندما نكبر، ولعل هذا الحلم الذى يتألق أمامنا دائمًا ليس بمثل سهولة التفكير فيه، فكثيرًا ما يواجهنا التأخر فى الزواج خاصة مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية على الشباب، وعزوف الكثيرين عن اتخاذ الخطوة مع زيادة أعداد البنات مقابل الذكور، وذلك كله بجانب عدة أمور أخرى قد تقف أيضًا حائلاً بسبب تراجع الخصوبة، لذلك عندما نتحدث عن الصحة الإنجابية يجب أن نكون على وعى طبى وليس مجرد معتقدات نؤمن بها.
 
رصد "اليوم السابع" فى هذا الأمر عددًا من القضايا الصحية التى يجب الانتباه لها ومراعاتها عند التفكير فى إنجاب طفل والحصول على حمل سليم، مع عرض وجهات النظر الطبية المختلفة وكذلك تقديم قائمة مهمة لرفع مستويات الخصوبة وتسهيل مهمة الإنجاب.
 
 
 

إذا كان عمرك يتراوح من 35 إلى 40 عامًا فمن المرجح أن تحملي أكثر مما تعتقدين

ووفقا لما ذكره موقع What to expect الطبى، تخشى النساء أنه إذا وصلن إلى سن الـ35 ولم يصبحن حوامل بعد، فإنهن لن يصبحن أمهات، ولكن هذا غير صحيح، فإنه من المعروف أن الخصوبة تبدأ بالانخفاض بسرعة أكبر بعد سن 35 سنة، وتشير التقديرات إلى أن من 10 إلى 30 % من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و40 عامًا قد يصبن بالعقم، وهو ما يؤكد على الجانب الآخر أن نسبة من 70 إلى 90 % من النساء في هذه الفئة العمرية، في الواقع قادرات على الحمل فى طفل سليم خلال عام.
 

لكنك أيضًا أكثر عرضة للإجهاض 

تنخفض جودة البويضات بمرور الوقت، وتتناقص ببطء بعد سن الـ25، وسريعًا بعد سن الـ35، ثم تنخفض بحدة بعد سن 40، ولهذا السبب، فإن معدلات الإجهاض تتبع نفس النمط، ولكن ذلك لا يقع فقط على عاتق سن المرأة، فأيضا تنخفض جودة الحيوانات المنوية، ما يعني أن عمر شريكك له أيضًا تأثير على الخصوبة والإجهاض.
 
وهناك دراسة بريطانية نشرت عن التكاثر البشري أظهرت لكل زيادة خمس سنوات في عمر الرجل، هناك انخفاض كبير في حجم الحيوانات المنوية لديه خاصةً إذا كان أكثر من 45 عامًا.
 

التدخين عامل مرعب 

التدخين يؤثر على خصوبة الرجال والنساء ويمكن أن يضيف 10 سنوات إلى سن الإنجاب للمرأة، بحيث تكون خصوبة المدخنة البالغة من العمر 25 عامًا بمعدل خصوبة غير المدخنة البالغة من العمر 35 عامًا، ويمكن للكحول أيضًا أن يؤثر على الخصوبة في كل من الرجال والنساء.
 
وقد أظهرت بعض الأبحاث أن النساء اللواتي يشربن بكثرة يأخذن وقتًا أطول في الحمل، وعندما تدخن وتشرب، يمكن أن يكون التأثير المشترك على الخصوبة شديدًا ولكن في غضون أيام من الإقلاع عن التدخين، يبدأ جسمك في إصلاح الضرر، وفي الوقت المناسب يتحسن معدل الخصوبة، والشيء نفسه للامتناع عن الكحول.
 
كما أن الوزن يؤثر على الخصوبة في كل من الرجال والنساء، فكل من نقص الوزن والسمنة مرتبطان بمعدلات خصوبة أقل، ويمكن أن يوصي الطبيب بالضبط كم تحتاج من كيلوجرامات إضافية أو تقللها فى جسمك.
 

خد بالك .. العقم بعد خلفة منتشر

وفي حين يعتقد العديد من الناس أن الأزواج الذين يحاولون الحمل عادة ما يكونون بلا أطفال، في واقع الأمر، فإن العديد من الأزواج يواجهون صعوبة في الحمل فى المرة الثانية حيث تشير معظم الدراسات إلى أن العقم الثانوي أكثر شيوعًا من العقم الأولي، وقد يكون السبب ببساطة هو أن الأشخاص يكونون أكبر سنًا عند محاولتهم الحصول على طفل ثانٍ، فحسب بعض التقديرات، يمثل العقم الثانوي 60 %من جميع حالات العقم.
 
 

المرأة ليس لديها معدلات أعلى من العقم عن الرجال

يساهم الرجال والنساء بشكل متساوٍ في مشاكل الخصوبة، ففي أي زوجين، يمكن أن يكون العامل ذكر أو العامل أنثوي أو مزيجًا من الاثنين أو العقم غير المبرر.
 

الكافيين يؤثر على الخصوبة

يمكن لخيارات نمط الحياة أن تلعب دورًا رئيسيًا في العقم، تمامًا مثل تدخين السجائر والتعاطي المفرط للكحول، فترتبط المستويات المرتفعة من الكافيين بانخفاض الخصوبة لدى الرجال والنساء، وتعني المستويات المفرطة بشكل عام أكثر من 500 ملجرام في اليوم مع العلم أن هناك حوالي 100 مجم في كوب القهوة الواحد، ونظرًا لأن بعض أنواع القهوة المميزة يمكن أن تصل إلى 600 مجم من الكافيين في كوب واحد، فمن المنطقي التحقق من مستويات الكافيين في المشروبات المفضلة لديك.
 
 تذكر أيضًا أن القهوة والشاي والصودا ليست هي الأشياء الوحيدة في نظامك الغذائي التي يمكن أن تحتوي على مادة الكافيين. احترس من الكافيين في الزبادي بنكهة القهوة والآيس كريم والشوكولاتة ومشروبات الطاقة وبعض الأدوية بما في ذلك علاجات الصداع الشائعة.


 

كيف يمكن للأزواج زيادة فرصهم في الحمل من العام الأول؟

 
ووفقًا لما ذكره موقع "piedmont healthcare"، بالنسبة للأزواج الذين يفكرون في الحمل، هناك خطوات يمكن أن يتخذها كل من النساء والرجال لزيادة فرصهم في الحمل من العام الأول للزواج، والتى تتمحور حول الصحة العامة. 
 
وهذا يشمل على التغذية السليمة، ونظام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي وخاصة بالنسبة للنساء. 
 
عندما تفكرين في الحمل، يجب تناول حمض الفوليك، مع العلم أن ذلك لا يحسن بالضرورة من فرص الحمل، لكنه يحسن فرصك في الحمل الصحي. 
 
كما أن خفض الإجهاد مهم أيضًا بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل، ولسوء الحظ، فإن العديد من مسكنات الإجهاد التي يستخدمها الناس مثل الكحول والكافيين والتبغ، يمكن أن تخرب جهود الحمل. 
 
ويمكن أيضًا أن تساعد التمارين الرياضية والتأمل واليوجا والحصول على قسط كافٍ من النوم في تخفيف التوتر.
 
 

ما يمكن للرجال فعله لزيادة فرص شريكهم في الحمل

 
تدخين السجائر والماريجوانا يمكن أن يؤثر على الحيوانات المنوية، وبعض الأدوية التي تستلزم وصفة طبية يمكن أن تؤثر أيضًا على الحيوانات المنوية إذا تم تناولها بشكل خاطئ، فاستشر طبيبك عن الأدوية التي تتابعها لمعرفة ما إذا كان لها تأثير على الحيوانات المنوية. 
 
هناك أيضًا بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن للرجال التكيف معها، فإن ركوب الدراجات بشكل متكرر والتعرض للحرارة والتعرض للمواد الكيميائية السامة يمكن أن يؤثر على وظيفة الحيوانات المنوية.
 

ما يمكن القيام به الأزواج لزيادة فرص الحمل

يجب أن يتأكد الأزواج من أن التوقيت مناسب وأنهم يمارسون الجماع في الأوقات المناسبة من الشهر من خلال تتبع وقت الإباضة الذى يتراوح من اليوم الـ13 إلى الـ17 من بداية الدورة الشهرية، وهناك فكرة خاطئة مفادها أنه يجب عليك الانتظار حتى يتم التبويض قبل بدء الجماع، ولكن يجب أن تكون أكثر تكرارًا من ذلك، ويوصى الأزواج ببدء الجماع في اليوم العاشر من دورة المرأة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة