نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن الرجال أقل احتمالاً لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي المنقذ للحياة للنساء، بسبب مخاوف من اتهامهم بالاعتداء الجنسي.
وفي إحدى التجارب، اكتشف العلماء أن العديد من المارة يترددون في إنعاش المرأة غير الواعية خوفًا من الاتصال بالثدى الخاص بها، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت الدكتورة "سارة بيرمان" من جامعة كولورادو: "من المهم إدراك أن الإنعاش القلبي الرئوي ينقذ الحياة ويجب أن يحمى الأفراد المرضى من الموت بغض النظر عن الجنس أو العرق ".
في الدراسة الأولى ، سأل الباحثون 54 شخصا على الإنترنت لماذا النساء اللواتي يعانين من السكتة القلبية في الأماكن العامة قد يكن أقل احتمالا للحصول على الإنعاش القلبي الرئوي CPR.
وجاء ذلك بعد أن أشارت أبحاث سابقة إلى أن النساء يحصلن على الإنعاش القلبي الرئوي في المستشفيات أقل من الرجال.
وكان نحو 60% من المجيبين من الذكور، وألقوا باللوم على اللمس أو التعرض غير اللائق للسيدات، وكذلك الخوف من اتهامهم بالاعتداء الجنسي ، بسبب ترددهم في انعاش المرأة.
وقال الدكتور بيرمان: "إن العواقب المترتبة هي أن النساء لن يحصلن على الإنعاش القلبي الرئوي أو التأخير في بدء الإنعاش القلبي الرئوي".
ووجد مسح أجرته مؤسسة القلب البريطانية أن 70٪ فقط من الناس سيحاولون إنعاش شخص ما إذا رأوه ينهار.
على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة ، إلا أن الباحثين يعتقدون أنها قد تبرز تحديًا هامًا يواجه الصحة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة