"أيمن نور المطبع"..العاملون بقنوات الإخوان يفضحون سياسات رئيس "الشرق" المتقارب مع إسرائيل.. وأحد مقدمى البرامج لـ"الجماعة": تحت أى مبرر تدعمونه رغم تطبيعه.. وإعلامى إخوانى: سرقنا.. وخبير: يتعاملون بمنطق المصلحة

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 03:30 ص
"أيمن نور المطبع"..العاملون بقنوات الإخوان يفضحون سياسات رئيس "الشرق" المتقارب مع إسرائيل.. وأحد مقدمى البرامج لـ"الجماعة": تحت أى مبرر تدعمونه رغم تطبيعه.. وإعلامى إخوانى: سرقنا.. وخبير: يتعاملون بمنطق المصلحة ايمن نور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد يوميا الفضائح التى ينشرها العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، عن القائمين على تلك القنوات، وعلى رأسهم أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، ليفتح ملف العلاقة بين أيمن نور وإسرائيل التى بدأت منذ عدة سنوات.

الفضائح تتمثل فى عمليات القمع والتعسف التى يمارسها القائمين على تلك القنوات ضد العاملين لديها، إلى جانب الأوضاع المأساوية التى يعيشها العاملين بتلك القنوات الإخوانية نتيجة إهدار حقهم من قبل قيادات الإخوان وحلفائها.

فى هذا السياق، أكد طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى تركيا، أن الإخوان وحلفائهم فى إسطنبول تدعم مطبعا مع الصهاينة ؟!، قائلا: عندما استضافت قطر فريقا رياضيا صهيونيا غضبنا جميعا و انتقدنا هذا المسلك، ولكن السؤال الحقيقي : تحت أي مبرر يمكن أن نبرر دعم الإخوان بالخارج لأحد الذين عبدوا طريق التطبيع في مصر ؟

 

وأضاف في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من بين من يدعمون و يمولون هذا "المطبع " شخصيات معروفة بعلاقتها الوثيقة بملف الصراع مع الصهاينة!!، أتحدث عن أيمن نور ؛ الذي حكي السفير الإسرائيلي الخامس فى مصر  ديفيد سلطان  أنه التقاه في مصر و تحدث معه حديثا وديا جدا !!، حيث قال ديفيد سلطان فى مذكراته أن أيمن نور طلب لقاءه ؛ و أنه أعرب له عن تأييده و مباركته لخطوات التقارب والتطبيع مع إسرائيل.

وتابع أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان في إسطنبول: الإخوان بالخارج ؛ لا تدعم أيمن نور فقط ؛ بل ساعدته وأيدته فى فصل عشرات الشباب المناضل؛ الذين صدرت ضدهم أحكام بعضها بالإعدام في مصر ؛ و الغريب أن الإخوان تؤيد هذا المطبع فى وجه شباب، مستطردا: سوف أنشر فصلا من كتاب مهم هو "أصدقاء إسرائيل فى مصر" للبباحث و الكاتب الأستاذ محمود عبده ؛ هذا الفصل يسرد تفاصيل علاقة أيمن نور - المدعوم من الإخوان بالخارج - بالكيان الصهيوني .

 

من جانبه فتح مسعود حامد، أحد العاملين بقنوات الإخوان فى تركيا، النار على الإخوان وقياداتهم، كاشفا الوضع المأساوى الذى يعيشه العاملين بقنوات الجماعة فى الخارج قائلا: عقيدتك المحضة هو ما تفعله لا ما تتفوه به،، فرجال الأعمال الذين اختارهم الناس نوابا في عهد محمد مرسي يفضلون العمالة السورية على المصرية ويخاف المصرى أن يقترب منه مصرى مثله، أما الجماعة نافذة مرسى وشلته فلا تشغل في مؤسساتها الإعلامية "فضائيات ومواقع أو التعليمية مدارس أو الاجتماعية جمعيات"، وما شابه إلا من تضمن ولاءه أو على الأقل أنه فارغ فكريا بحيث يقوم بالتنفيذ مغمض العين والعقل أو من كان قريبا لقيادة أو مزكيا منه، وهو ما أدى إلى فشل تلك المؤسسات كافة.

ووصف أحد العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قيادات الإخوان فى إسطنبول، بأن لديهم أمراض القلوب، متابعا: البعض يرى أولاده يضيعون ولا أحد معه، استمرار هذه العقائد الفعلية ينتج شكلا مؤسسات لا روح فيها، وانحرافا عن عقيدة التوحيد الصافية، كما أن عمليات طرد العمالة جماعية ومرضي عنها  ومن يخرج يداس على حقوقه بالأقدام فلا يعمل لا عند هؤلاء ولا هؤلاء.

وفي ذات الإطار، استمر الإعلامي الإخواني عبد الله الماحي، في هجومه على أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، متهما إياه بسرقة حقوق العاملين بتلك القنوات.

وقال عبد الله الماحي، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": سياسي ظالم يحاصرك بدون وجه حق، ويسرق حق ولادك ويبتزك ويستف الورق عينى عينك، علشان يبقى موقفه قانونى ومينفعش كمان الناس تقول اسكت!.

 

من جانبه  قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قنوات الإخوان كجماعة الإخوان لا تقبل أن يكون لك رأي أو شخصية مستقلة، ولا تقبل إلا بالسمع والطاعة وحتى لو قدمتها لكنك كنت عبئا عليهم لأسباب مختلفة لهم، يتخلصون من العاملين لديهم ولا يقبلوا وجودهم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة ليست فى الإخوان ولا قنواتهم بل فيمن يقبل التعاون معهم ويتمادى معهم  وهو يعلم النهاية، فنهاية كل شخص تختلف من شخص لآخر حسب استفادة الجماعة ومصلحتها منه، أو ضررها من هذا العضو.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة