نائب فلمنكى يطالب بحماية آسيا بابى بعد تبرئتها من ازدراء الأديان

دعا النائب بيتر لويكوكس من التحالف الفلمنكى الجديد، أنه على بلجيكا دعم المسيحية آسيا بابى التى كان قد تم إلغاء عقوبة الإعدام ضدها.

ولا يزال مصير "آسيا بابى" غير مؤكد بعد أن ألغت باكستان حكم الإعدام الصادر ضدها بتهمة ازدراء الأديان. وأغضبت تبرئتها الإسلاميين وكانت هناك دعوات لإلغاء القرار.

ووفقا لقناة "بلجيك 24 البلجيكية"، قال النائب البلجيكى "يجب حماية آسيا بابى وزوجها، حيث يمكن لبلجيكا منحهما حق اللجوء، وأضاف "لن تكون هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها الحكومة بشيء من هذا القبيل".

ودعا النائب أيضا وزير الخارجية البلجيكى ديدييه رايندرز إلى التحرك حيال الأمر، ويريد من الوزير اتباع القرار الذى صوتت عليه الغرفة فى عام 2017. وكان الهدف هو حماية الأقليات الدينية التى يمكن أن تكون ضحية العنف من قبل الجماعات المتطرفة.

ووفقاً لبيتر لويكوكس، لقد حان الوقت لكى "تدين بلجيكا بشدة العنف ضد الأقلية المسيحية فى باكستان".

وتحدث أيضا عن تصرفات وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة ثيو فرانكين، لقد وصل إلى صفقة كبيرة حول عدد من التأشيرات الإنسانية الممنوحة للأشخاص من الشرق الأقصى المنتمين إلى أقليات مسيحية. حيث أعرب الوزير عن تعاطفه مع هؤلاء السكان عندما تحدث فى الكنائس التى حضرها ممثلون فى فلاندرز. لقد أصبحت سياساته التقديرية موضع تساؤل من قبل عدد من المراقبين السياسيين والمؤسسيين.

وبصرف النظر عن الاهتمام الشرعى فى هذه المجتمعات ولاسيما مصير آسيا بابى، بدأ النائب السعى الحقيقى للهوية قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات التشريعية.

وأطلق تيو فرانكين حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعى ضد علمنة الأسواق ومخازن عيد الميلاد، بالإضافة إلى عمليات منتظمة ضد الشريعة، والتى لا تزال غير موجودة فى بلجيكا.