أكرم القصاص - علا الشافعي

معركة ما بعد الانتخابات تبدأ قريبا..واشنطن بوست: ترامب يستعد لإجراء تغييرات واسعة فى إدارته.. وزير العدل ونائبيه أبرز المرشحين للإقالة بعد هجمات الرئيس المتكررة عليهما.. والغموض يحيط بمصير وزير الدفاع

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 04:00 ص
معركة ما بعد الانتخابات تبدأ قريبا..واشنطن بوست: ترامب يستعد لإجراء تغييرات واسعة فى إدارته.. وزير العدل ونائبيه أبرز المرشحين للإقالة بعد هجمات الرئيس المتكررة عليهما.. والغموض يحيط بمصير  وزير الدفاع ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة ويتوجه الناخبون الأمريكيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ إلى جانب عدد من حكام الولايات،  ويتوقع البعض أن يحقق الديمقراطيون فوزا على الأقل فى جلس النواب ،  لكن أيا كانت النتيجة وسواء فاز الجمهوريون فى مجلس الشيوخ أو خسروا أغلبيتهم، فإنه من شبه المؤكد أن عدد من المسئولين البارزين فى إدارتهم لن يستمروا فى مناصبهم فى العامين المتبقين من رئاسة دونالد ترامب.

 وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،  تستعد لتغييرات هائلة فى فريقها بالأسابيع التى ستعقب الانتخابات النصفية، حيث أصبح مصير عدد من الوزراء وكبار مساعدى البيت الأبيض غير مؤكد بشكل كبير.

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

وأوضحت الصحيفة، أن بعض المسئولين المحاصرين ، ومنهم وزير العدل جيف سيشنز، من المتوقع أن يتم إقالتهم أو تنحيتهم بشكل فعال من قبل ترامب،  بعد أشهر من تبادل الاتهامات. وهناك آخرون، مثل وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسين، ربما يرحلون فى ظل اعتراف متبادل بأن علاقتهم مع الرئيس قد أصبحت شديدة التوتر. ويخطط آخرون للعب أدوار بارزة فى حملة انتخاب ترامب لعام 2020 أو السعى لتولى مناصب بارزة فى القطاع الخاص بعد حوالى عامين فى مناصب حكومية.

ولفتت الصحيفة ، إلى أن خروج المسئولين فى أعقاب الانتخابات النصفية ، سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين والحراك للبيت الأبيض الذى يغرق بالفعل فى فوضى داخلية. ويشعر كثيرون من المقربين من ترامب بالقلق من أن الإدارة سنتواجه تحديات فى ملء المناصب الشاغرة، لاسيما لو فاز الديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب واستغلوا صلاحيات المراقبة للتحقيق مع الإدارة وإصدار قرارات استدعاء لكبار المسئولين فيها.

 

مجلس الشيوخ

بينما يقول البعض إن هذه التحول أمر طبيعى فى أى إدارة ويرون أن أى رحيل لأى مسئول سيمنح الرئيس فرصة لإعادة تشكيل البيت الأبيض ، إذ أكد  مارك شورت، مدير الشئون التشريعية السابق بالبيت الأبيض  ،  إنه لا يعتقد أن ترامب ،  يحب رحيل مسئولين من إدارته، لكن يوفر للرئيس فرصة لإعادة الضبط. فعندما جاء إلى واشنطن خلال فترة انتقال السلطة، كانت الأمور لا تزال جديدة له،  والآن أصبح لديه فكرة أفضل عن المهارات التى يريدها حوله.

وأضاف شورت قائلا  :  إن ترامب يقوم بمهمة رئيس الموظفين بنفسه فى كثير من الأحيان، أكثر مما فعل أى من الرؤساء السابقين  ، وربما يرحب بفرصة لإيجاد مجموعة جديدة من المساعدين أكثر تحالفا مع رؤيته، فربما لا يعرف حتى ما الذى سيفعله بعض العاملين فى إدارته، وأوضحت  صحيفة "واشنطن بوست" أنها حصلت على المعلومات بشأن التغييرات المرتقبة فى إدارة ترامب ، مستندة إلى  مقابلات مع 14 من مسئولين ومساعدين بالغدارة وعملاء اغلبهم رفض الكشف عن هويته.

 ومن بين الأسماء المرشحة أيضا للخروج من الإدارة إلى جانب سيشنز، نائب وزير العدل رود روزنستين  ،  المشرف على تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر ،  بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية،  ويعتقد بعض حلفاء سيشنز والعاملين فى وزارة العدل ،  أن الوزير سيشنز يمكن أن تتم الإطاحة به بشكل مذل فى الأيام التى ستعقب الانتخابات. ومن المسئولين الآخرين الذين يواجهون مستقبلا غامضا وزير الدفاع جيمس ماتيس ،  ووزير الداخلية ريان زنيك ونيلسن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة