أحال مكتب مفوضة المعلومات البريطانية شركة فيس بوك إلى أكبر هيئة تنظيمية بموجب نظام البيانات الأوروبى للنظر فى كيفية توجيه شبكة التواصل الاجتماعى للإعلانات ومراقبتها وعرضها على مستخدميها.
وتحقق المفوضة البريطانية إليزابيث دنهام فى استخدام تحليلات البيانات للتأثير على السياسات بعد أن حصلت شركة كمبردج أناليتيكا الاستشارية على بيانات 87 مليون مستخدم لفيسبوك من أحد الباحثين، وعملت الشركة فى حملة دونالد ترامب عندما كان مرشحا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وقال مكتب المفوضة اليوم الثلاثاء إنه وجد فى إطار هذا التحقيق مشاكل أكبر فى فيسبوك أحالها إلى الهيئة المنظمة للبيانات فى أيرلندا، وهى المشرف الرئيسى على فيسبوك فى الاتحاد الأوروبي.
وقالت متحدثة باسم مكتب المفوضة إن المكتب علم بأمر إعلانات سياسية مزيفة على أكبر شبكة اجتماعية فى العالم.
وذكرت دنهام فى تقرير للبرلمان البريطانى نشر اليوم الثلاثاء "لا يمكن للمواطنين أن يختاروا من يصوتون له بوعى حقيقى إلا إذا كانوا متأكدين من أن هذه القرارات لم تخضع للتأثير بشكل غير ملائم".
وأضافت "رصدنا استخفافا خطيرا بالخصوصية الشخصية للناخبين".
ولم ترد فيس بوك أو هيئة حماية البيانات الأيرلندية بعد على طلبات للتعقيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة