أكد النائب محمد بدوى دسوقى عضو مجلس النواب، الحاجة إلى وقفة حاسمة وتطوير الخطة الأمنية، لاسيما مع الحوادث الإرهابية الخسيسة التى أصبحت وسيلة متكررة من الجماعات الإرهابية المتطرفة لشق وحدة الوطن ومحاولة لإشعال الفتنة وضرب استقرار الوطن من خلال استهداف الأقباط.
وطالب بدوي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، بزيادة عدد الأكمنة المتحركة في حدود الأماكن الحيوية والأديرة والكنائس للتصدي ومنع العمليات الإرهابية، بالإضافة إلي تركيب كاميرات مراقبة في هذه الأماكن وحدودها لتوثيق أي تحركات غريبة، فضلاً عن سرعة التوصل لمرتكبي هه الجرائم، مؤكداً ضرورة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الحرب علي الإرهاب لحماية أمن واستقرار الوطن.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري قوة واحدة ولن تنال أي من هذه العمليات من وحداتنا الوطنية ولا يسعنا إلا أن نعزي الكنيسة المصرية وإخوتنا الأقباط الذين تحملوا معنا كلحمة أساسية من الشعب المصري فترات عصيبة مر بها كل أبناء الوطن في الحرب علي الإرهاب، قائلاً "نحارب الأرهاب معاً ليس من أجل حاضرنا فقط لكن من أجل مستقبلنا".
