مباحثات فلسطينية أردنية حول تطورات الأوضاع فى القدس (تحديث)

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 02:08 م
مباحثات فلسطينية أردنية حول تطورات الأوضاع فى القدس (تحديث) قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلع عدنان الحسينى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير شؤون القدس، السفير الأردنى محمد أبو وندى على تطورات الأوضاع فى مدينة القدس المحتلة، واعتداءات الاحتلال المتواصلة وآخرها اقتحام مقر وزارة شؤون القدس والمحافظة.

وأشاد الحسينى- خلال لقائه السفير أبو وندى فى مقر الوزارة بمدينة القدس وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- بالجهود الأردنية الحثيثة من أجل دعم القدس والتصدى لإجراءات الاحتلال الهادفة لتهويدها.

وشدد على الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، التى تسهم فى حماية هذه المقدسات من الاحتلال، وتوطيد العلاقات الفلسطينية الأردنية.

وأطلع الحسينى، السفير على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المقدسيين والمقدسات الإسلامية المسيحية، مشيدا بالتعاون المتواصل بين القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والملك عبد الله الثاني.

من جهته، أكد السفير دعم حكومته والقيادة الأردنية، للحقوق الفلسطينية والمساعى لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحية أخرى أكد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضرى أن الاحتلال الإسرائيلى مازال يمنع مرور 200 صنف من احتياجات القطاع الصناعى والتجارى لقطاع غزة.

وشدد الخضرى- فى تصريح اليوم الاثنين، على أن رفع الحظر عن هذه الأصناف (مواد خام للصناعات) يمثل متطلبا رئيسيا لإنعاش الاقتصاد المنهك بفعل الحصار الإسرائيلى منذ 11 عاما.

وقال "إن تقييد العمل على المعبر التجارى الوحيد (كرم أبو سالم) وحظر دخول أصناف أساسية يرتكز عليها الاقتصاد الفلسطينى صناعياً وتجاريا والعمل بنظام قوائم منع السلع بحجة الاستخدام المزدوج، أحد أبرز أوجه الحصار الإسرائيلي".

وأكد الخضرى أن أهم الأصناف التى يمنعها الاحتلال مرورها لغزة عبر معبر كرم أبو سالم (المعبر الوحيد المفتوح جزئيا) هى المواد الخام اللازمة للصناعة، ما فاقم من معاناة القطاع الصناعى ورفع معدلات البطالة بسبب تراجع كبير فى عملية الإنتاج نتيجة عدم توفر المواد الخام، وهذا ينعكس بشكل أساسى على معدلات الفقر والبطالة.

وأشار إلى أن حوالى 85% من مصانع غزة أغلقت بشكل جزئى أو كلى بسبب الحصار المستمر، والذى أحد أهم أهدافه الوصول إلى حالة الانهيار الاقتصادى، وبالتالى سينعكس سلبا على مجمل الحياة اليومية، حيث بلغت خسائر القطاع الصناعى والتجارى قرابة 50 مليون دولار شهريا منذ الحصار.

واعتبر أن أى حديث عن إنعاش اقتصادى فى غزة وإيجاد مشاريع لتشغيل الأيدى العامة يتطلب ضمان فتح كامل لمعابر القطاع أمام الاستيراد والتصدير ومن دون أى قيود إسرائيلية.. داعيا إلى التركيز على مشاريع دولية لتوفير فرص عمل للعمال والخريجين بصفة عاجلة فى ظل وجود ما يزيد عن 250 ألف عاطل عن العمل فى قطاع غزة الذى يقطنه نحو مليونى نسمة.

وقدر الخضرى أن قطاع غزة بحاجة لضخ مبلغ 25 مليون دولار شهريا على الأقل لبدء مشاريع طارئة تتيح فرص عمل لنحو 50 ألف عامل كمرحلة أولى للإنعاش الاقتصادي.

ميدانيا.. أصيب شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية "إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب وأصابته بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينى من الوصول إلى المكان والاقتراب من الشاب لتقديم الإسعافات الأولية له، وسط وابل من السباب والشتائم الموجهة للشاب".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة