أكدت الدكتورة أم كلثوم البدوى، عضو اتحاد كتاب مصر صاحبة رحلة الحصول على الدكتوراة من مرحلة محو الامية، أنها تزوجت عن عمر يناهز 14 عاما، في أحد قرى مدينة البدرشين بمحافظة الدقهلية، مشيرة إلى أن القرية التى تعيش بها، كانت لا تعترف بالتعليم وهذا هو السبب الرئيسى فى أميتها فى بداية حياتها.
وأضافت "أم كلثوم"خلال حوارها مع الإعلامى جمال عنايت، مقدم برنامج " القاهرة اليوم"، المذاع عبر قناة "اليوم"، أنها كانت تحلم بالالتحاق بالعملية التعليمة والدراسة منذ صغرها عندما كانت تجلس إلى جوار التلاميذ وهم يراجعون دروسهم من أجل تعلم الحروف الابجدية، وتابعت:"حصلت على شهادة محو الأمية وكانت تعادل الشهادة الإبتدائية، دون علم زوجى، لأنه كان يعتقد أن اهتمامى بالتعليم سيؤثر على تربية الأبناء".
ولفتت "أم كلثوم"، إلى أنها لم تحبط تجاه الأقاويل التى كانت ترددها نساء القرية عندما نولت الالحاق بقطار التعليم، لافتة إلى أنها عزمت على إكمال المرحلة الجامعية والحصول على الدكتوراة، وتابعت:"بعض نساء القرية هاجمونى وسخروا منى وقالوا لى بعد ما شاب ودوه الكتاب".
وأكدت "أم كلثوم"، أنها بعد اكمال دراستها قامت بفتح فصل لمحو أمية الكبار بقريتها وخاصة من النساء اللاتى كنا يسخرنا منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة