خدع ترامب النفسية مع قافلة المهاجرين غير الشرعية.. التخويف من الأغراب ونزع صفة الإنسانية وتبرير الأعمال العدوانية أساليب معروفة فى علم النفس.. والقافلة ليست بالخطورة المتوقعة

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 03:05 ص
خدع ترامب النفسية مع قافلة المهاجرين غير الشرعية.. التخويف من الأغراب ونزع صفة الإنسانية وتبرير الأعمال العدوانية أساليب معروفة فى علم النفس.. والقافلة ليست بالخطورة المتوقعة قافلة المهاجرين
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت أخبار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتحذيراته المتتالية من خطر قافلة المهاجرين القادمة عبر أمريكا الوسطى للحدود الأمريكية المكسيكية، ومع توالى تصريحات الرئيس الأمريكى سيبدو أنه يستخدم خدع معروفة فى علم النفس للتأثير على الإعلام والرأى العام الأمريكى فيما يتعلق بالقافلة ومدى خطورتها.

1- التخويف من الغرباء

بحسب موقع vox فإن أغلب الناس لديهم خوف طبيعى من الغرباء، وينقل الموقع عن جاى فان بافيل أستاذ علم النفس فى جامعة نيويورك، أن هذه الدوافع موجودة لدينا جميعا بشكل أو بأخر، ولكن فى العصر الحديث تكون دائما العامل الأساسى وراء التعصب والعنصرية ضد الأخر.

واستخدام هذه النغمة يجعلك أنت والمستمعين تقفون فى صف واحد على طريقة "نحن وهم" وتتشكل فرق سياسية بطريقة القبائل.

2- الخوف يجعلك ترى الأخرين بشكل غير بشرى

 

تطور الشعور بالخوف من الأخر يجعلك تبحث عن صفات سيئة فيهم، والأكثر من هذا يجعلك تبحث عن صفات تجعلهم يبدون أقل من البشر العاديين وبالتالى لا يستحقون التعاطف، بمجرد نزع صفة الإنسانية عنهم.

 

3- نزع الإنسانية يقود إلى العدوانية

المرحلة الثالثة فى تصريحات ترامب ضد قافلة المهاجرين، وهى تبرر التصرفات العدوانية سواء من إرسال الجيش الأمريكى بأعداد تفوق عدد أفراد القافلة أو بتصريح ترامب مؤخرا بأنه سيسمح للجنود بإطلاق النار على القافلة إذا حاول أفرادها إلقاء الحجارة على الجنود، رغم أن القافلة لم تصل للحدود الأمريكية أساسا.

4- المخ يخدعك ويزيد من حجم التهديد

 

مع توالى التصريحات المهددة والمحذرة من قافلة المهاجرين يبدأ المخ فى زيادة مشاعر الخوف مهما كانت الحقائق التى يتلقاها حول عدم وجود خطر، والسبب هو أنه فى علم النفس يستجيب الناس أكثر للخوف من الأغراب أكثر مما يستجيب للحقائق والأرقام عنهم.

وهذا ما يحدث مع قافلة المهاجرين والتى تتكون من ألف شخص ثلثيهم من النساء والأطفال.

5- حدود الخوف مرنة

المشكلة فى أسلوب التخويف من الأغراب هو أن حدود الخوف مرنة ففى البداية يمكن استخدامها ضد فئة واحدة مثل قافلة المهاجرين فقط، لكنها من الممكن أن تنقلب لتصبح الأمريكيين ضد غير الأمريكيين عموما، وربما تزداد الخطورة عندما تتحول إلى انقسام سياسى على طريقة من ليس معى ضدى أو معاداة صريحة بين أبناء الدولة الواحدة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة