"العامة للاستعلامات" تصدر النشرة الـ7 لتغطية الإعلام الدولى لمنتدى شباب العالم

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 05:49 م
"العامة للاستعلامات" تصدر النشرة الـ7 لتغطية الإعلام الدولى لمنتدى شباب العالم ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، النشرة الخاصة والسابعة عن تغطية الإعلام الدولى لفعاليات منتدى شباب العالم الذى انطلق السبت الماضى، ويستمر حتى 6/11/2018، بمدينة شرم الشيخ.

وجاءت النشرة كالتالى:

الإعلام العربي
 

ذكر موقع الخليج 356أن الرئيس السيسى شهد صباح اليوم الاثنين جلسة "مواقع التواصل الاجتماعى، تنقذ أم تستعبد مستخدميها؟" وذلك فى إطار فعاليات منتدى شباب العالم فى دورته الثانية الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ.

وتحدث فى الجلسة مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى السوشيال ميديا، من بينهم دانتى ليكونا مدير الإعلام بجمعيتى الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفلافيانا ماتاتا المديرة التنفيذية لمؤسسة دانتى ليكونا، وهى ملكة جمال تنزانيا وعارضة أزياء وتعد واحدة من أفضل 7 نماذج لأعلى دخل بين النساء فى أفريقيا، وبيلى بارنيا مؤسسة والرئيس التنفيذى لمؤسسة سكيلز كامب أى معسكر المهارات، وتعمل بمجال التسويق الرقمى بجامعة رايرسون بكندا، والعميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، وريان بينا الخبير الاستراتيجى فى مواقع التواصل الاجتماعى وهو من الولايات المتحدة.

وناقشت الجلسة التصاعد السريع لوسائل التواصل الاجتماعى فى السنوات الأخيرة، وتغييرها لنمط الحياة المعتاد كليا، وتأثيرها على العلاقات الأسرية والإنسانية وحياة الفرد اليومية، ومدى تأثيرها على الصحة النفسية والعقلية لمستخدميها، وكذلك على علاقاتهم الاجتماعية، وعلاقة مواقع التواصل الاجتماعى بالإبداع وإتاحة فرص عادلة لكسب الشهرة والمال، وقدرتها على إتاحة فرص لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة، ومدى استغلال الجماعات الإرهابية لهذه المواقع ودورها فى نشر الكراهية والشائعات فى مختلف المجتمعات، واختراق الخصوصية وحدود استغلال المواقع لبيانات مستخدميها، وانتشار التنمر الإلكترونى، وسبل مكافحة الجريمة الإلكترونية ووضع التشريعات اللازمة لحماية المستخدمين.

وفى سياق متصل أورد الموقع عن وزيرة الدولة الباكستانية للتغير المناخى، زارتاج جول قولها -فى حوار خاص مع وكالة أ ش أ على هامش فعاليات منتدى شباب العالم 2018 المنعقد بمدينة شرم الشيخ- إن مصر حظيت بقائد أنقذها من الإرهاب والتطرف متحديا الصعوبات والضغوط وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وذكرت الوزيرة الباكستانية أنها دعت الرئيس السيسى لزيارة باكستان وذلك نيابة عن رئيس الوزراء الباكستانى، كما التقت بوزير الخارجية سامح شكرى وسلمته رسالة من نظيره الباكستانى شاه محمود قريشى، ودعته كذلك لزيارة باكستان.

أضافت الوزيرة أن باكستان سترحب بشدة بزيارة الرئيس السيسى لإسلام آباد، وأن مصر وباكستان يمكنهما العمل سويا ليس فقط على صعيد مواجهة التغير المناخى ولكن فى مختلف المجالات مثل الأمن ومواجهة الإرهاب والأمن الغذائى والتكنولوجيا وكذلك السياحة، فمصر وباكستان بلدان سياحيان من طراز فريد حيث تتمتعان بالعراقة والتاريخ القديم وجمال الطبيعة، كما تجمع البلدين ثقافة إسلامية مشتركة، ومن ثم فإن أوجه التشابه وعلاقات الصداقة الطيبة بين البلدين تعزز من قدرتهما على التعاون والعمل سويا وتحقيق النجاح على مختلف الأصعدة.

أشادت الوزيرة بالقيادة الحكيمة الديمقراطية فى مصر، قائلة إن الشعب المصرى يثق فى قياداته، وأن المصريين محبوبون وطيبون جدا وأنها ستخبر مواطنى باكستان بالمعاملة الكريمة التى تلقتها من الشعب المصرى، متوقعة مستقبلا رائعا للشعب المصرى.

أن دعوة الرئيس السيسى لكل هؤلاء الشباب من مختلف دول العالم ليستمعوا خلال المنتدى للأدوار التى يمكن لبدانهم القيام بها فى مرحلة ما بعد الحرب أمر جيد للغاية.

"إن المنتدى من أعظم الفعاليات والأحداث التى رأيتها فى حياتى"، معربة عن سعادتها بزيارة شرم الشيخ لأول مرة ورؤية هذا العدد الكبير من الوجوه الشابة المشرقة والمتحمسة والتى ستقود العالم فى المستقبل، وهم يتحاورون مع بعضهم البعض ويقبل كل منهم ثقافة الآخر.

أن "تمكين هؤلاء الشباب الذين يمثلون قادة المستقبل يجب أن يكون هدفنا الأول حتى يمكنهم مستقبلا تحقيق ما لم يستطع أحد من قبلهم تحقيقه"، مضيفة أنه "أمر عظيم أن يجتمع قادة المستقبل فى مكان واحد على أرض مصر".

«عندما نتحدث هنا عن الشباب فهم يمثلون مستقبل أى دولة لذا علينا أن نتحدث أولا عن أمور خاصة بهم مثل جودة التعليم وجودة القيادة لخلق مستقبل أفضل لهؤلاء الشباب»، مضيفة «عندما أتيت إلى هنا رأيت الوجوه المشرقة للشباب المصرى واستمتعت برؤية صور الشباب المبتسم على الحافلات فى مدينة شرم الشيخ بمجرد وصولى لمطار المدينة».

أشادت الوزيرة بحسن تنظيم منتدى شباب العالم، وحسن الضيافة فى مصر بشكل عام، وما لمسته من ود وبشاشة لدى الشعب المصرى، كما أبدت إعجابها الشديد بمدينة شرم الشيخ واعتبرتها نموذجا للمدن المثالية بيئيا من حيث نقاء الهواء وعدم وجود شوائب عالقة بالجو، ما يعكس جهود مصر فى التعامل مع الظواهر البيئية المختلفة.

ذكرت قناة العربية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر كانت مرشحة للانتحار القومى، معتبرا أن الجهد المبذول خلال الخمس سنوات السابقة لإعادة الاستقرار والسلام للدولة المصرية غير مسبوق.

وأشار خلال كلمة له بمنتدى الشباب المنعقد بشرم الشيخ والذى يشارك فيه الآلاف من شباب العالم، إلى أن مصر أحبطت مخططات لدول خارجية حاولت التدخل فى شؤونها، مضيفا أن التحرك غير المدروس الذى شهدته مصر خلال الأعوام السابقة، فتح أبواب الجحيم على البلاد.

وحذر الرئيس المصرى من محاولات التغيير بالقوة، مشددا على أن حشد الشباب والرأى العام لتغيير المجتمعات بقوة قد يخرج عن السيطرة، وقد ينتج عنه فراغ هائل، مشيرا إلى أن الفراغ سيؤدى إلى تدافع القوى المحلية والخارجية من أجل التدخل فى شؤون الدولة، ومن ثم إسقاط المؤسسات.

وكشف أن التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التى دفعتها الدول التى تشهد نزاعات كانت أكبر بكثير من المتوقع، قائلا: انظروا إلى صورة الدول التى تعانى نزاعات بشكل كلى، فهل الطفل والطفلة داخل معسكر اللاجئين الذين لم يشاهدوا فى حياتهم سوى الدمار هل سيصبحون أسوياء عندما يكبرون؟

وأوضح السيسى أن التحطم الاقتصادى للدول من أكبر المشاكل التى تواجهها، معتبرا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تجرى حاليا فى مصر تعد الأكبر على مدار تاريخها الحديث.

وكشف الرئيس المصرى أن فتح باب الفوضى تسبب فى كسر حاجز استخدام السلاح من قبل الجماعات الإرهابية التى كانت تقطن مصر منذ فترة، مضيفا أن الجماعات الإرهابية لديها استعداد للاستيلاء على السلطة باستخدام السلاح.

وأكد الرئيس السيسى أن التجربة المصرية فى مواجهة التطرف والإرهاب تؤكد أن بناء السلام الاجتماعى داخل الوطن الواحد يجنبها الدخول فى صراعات، مشيرا إلى أن تعارض مصالح الدول والمعايير المزدوجة فى التعامل تعتبر من أهم أسباب تأجيج النزاعات فى العالم، مما يستدعى تطوير الآليات الدولية القائمة للوقاية من النزاعات.

قال السيسى أن مصر كانت مرشحة للانتحار القومى، معتبرا أن الجهد المبذول خلال الخمس سنوات السابقة لإعادة الاستقرار والسلام للدولة المصرية غير مسبوق، وأن التحرك غير المدروس -ولن أقول مؤامرة- الذى شهدته مصر خلال الأعوام السابقة، فتح أبواب الجحيم على البلاد.

وحذر الرئيس المصرى من محاولات التغيير بالقوة، مضيفا أن التغيير بالقوة يجعلنا نفتح أبواب الجحيم، وهناك فترة مرت على مصر كان كل ما يهمنا فيها العودة للحالة التى كنا عليها قبل 25 يناير 2011. وأكد أن الجميع يتمنى الوصول بالدولة المصرية إلى الحالة التى كانت عليها قبل 25 يناير 2011.

وشدد الرئيس على أن حشد الشباب والرأى العام لتغيير المجتمعات بقوة قد يخرج عن السيطرة، وقد ينتج عنه فراغ هائل، مشيرا إلى أن الفراغ سيؤدى إلى تدافع القوى المحلية والخارجية من أجل التدخل فى شؤون الدولة، ومن ثم إسقاط المؤسسات.

أوردت صحيفة اليوم السعودية كلمة الرئيس السيسى التى ألقاها خلال مشاركته فى جلسة ما بعد الحروب والنزاعات ضمن المنتدى، وقال فيها إننى لا أتناول مسألة النزاعات والحروب من منظور سياسى، ولكننى أتحدث معكم من واقع التجربة المصرية، والتى شهد بها الجميع.

وشدد الرئيس السيسى على أن التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التى دفعتها الدول المتعرضة للنزاعات أكبر بكثير من المتوقع، متابعا: انظروا إلى صورة الدول التى تعانى نزاعات بشكل كلى، هل الطفل والطفلة داخل معسكر اللاجئين الذين لم يشاهدوا فى حياتهم سوى الدمار هل سيصبحون سويين عندما يكبرون؟، واعتبر الرئيس السيسى أن الجهد الذى بذلته مصر خلال السنوات الـ5 السابقة لإعادة الاستقرار والسلام للبلد، واحباط مخططات خارجية للتدخل فى شؤون مصر، هو جهد غير مسبوق.

قالت صحيفة اللواء اللبنانية ان الرئيس السيسى يرى أن الشعوب التى طالبت بالتغيير فى الشرق الأوسط خلال ما يعرف بـالربيع العربى، جنت الفوضى، كما ضرب بإعادة إعمار سوريا مثالا لما أسفرت عنه الفوضى فى دول الشرق الأوسط، حيث قال ان هذه العملية تحتاج لـ300 مليار دولار على الأقل، وتساءل عن قدرة الحكومة السورية على توفير مثل هذا المبلغ لمواجهة هذا التحدى، كما اكد الرئيس السيسى على إن الشعوب التى حاولت تغيير واقعها وتحركت بـحسن نية من أجل إصلاح بلدانها جنت الفوضى، وخسرت أكثر مما كانت ستخسر فى حال استمرار الوضع فى بلدانها كما كان.

وعن التجربة المصرية خلال ما يسمى بـالربيع العربى، أكد الرئيس المصرى أن المصريين عاشوا كل يوم فى مرار ومعاناة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وعلى مصير 100 مليون مصري.

وأضاف قائلا: عندما فتحنا الباب للفوضى من دون قصد، نتج عنها كسر حاجز استخدام السلاح من جانب جماعات كانت موجودة وتعيش معنا فى مصر، ولكن بمجرد أن أتيحت لها الفرصة، وفتح الباب أمامها أصبح لديها استعداد للقفز على السلطة حتى لو استخدمت السلاح.

أوردت صحيفة الحياة اللندنية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة التكامل بين العالم المتقدم والدول الأفريقية لدعم التنمية فى القارة، فى ظل تحديات تواجهها، لافتا فى الوقت ذاته إلى ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن وأعتبرهما كأولوية.

حذر السيسى خلال مشاركته فى جلسة «أجندة 2063... أفريقيا التى نريدها»، ضمن فاعليات منتدى شباب العالم فى منتجع شرم الشيخ السياحى، من استمرار الأوضاع فى أفريقيا على النحو الحالى ما سيهدد الدول المتقدمة، قائلا: «فى مرحلة من المراحل لا بد من تكامل إقليمى، القارة الإفريقية مرشحة خلال الـ50 سنة المقبلة إلى تضاعف عدد سكانها، ومن ثم، سيتحرك هؤلاء من المناطق الأكثر سكانا إلى الأقل. واستدرك: هذا لا يعنى ابتزاز أفريقيا العالم المتقدم، وإنما محاولة لمد الجسور لمعالجة المشكلات المتراكمة على مدى سنوات بعيدة». وتابع: «نحن نهتم بأمن أوروبا وهو جزء من أمننا والعكس صحيح.

ودعا السيسى الدول الأفريقية إلى تحديد أولوياتها، قائلا: «إذا وضعنا التحديات من دون تحديد أولويات والتحرك على أساسها، سنجد أمامنا نظرة شديدة السلبية لن يكون بمقدورنا التغلب عليها، وشدد مشددا على أن الاستقرار على رأس هذه الأولويات»، وأضاف: لا تنمية من دون استقرار واستشهد السيسى بتجربة بلاده، موضحا أن التحديات مع مصر جزء من تحديات أفريقية، ولقد تعاملنا معها ووضعنا الاستقرار والأمن أولوية عليا، لافتا إلى حتمية توافرهما لجذب الاستثمار.

كما لفت الرئيس المصرى إلى ضرورة تغيير الانطباع عن القارة الأفريقية، عبر تحقيق الاستقرار والأمن، فى دول مثل ليبيا وفى منطقة الساحل والصحراء، والعمل على مواجهة الإرهاب فى شكل حاسم.

وفى سياق متصل، نشرت الصحيفة تقريرا بعنوان مصر: 5 آلاف شاب يجمعون ثقافات العالم مسرحيا ذكرت فيه أنه على هامش منتدى شباب العالم (شرم الشيخ، من 3 الى 6 الشهر الجاري)، افتتح الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى مسرح شباب العالم بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب من 160 دولة حول العالم. ويستضيف البرنامج عددا من العروض التى تنتمى إلى ثقافات وحضارات مختلفة، ويضم أنواعا شتى من الفنون بين الغناء والتمثيل والموسيقى. وضم العرض الافتتاحى مجموعة متنوعة من العروض التمثيلية والفنية المختلفة، واختتمت بمسرحية الزائر للمخرج خالد جلال.

وتستمر عروض المسرح وفقراته على مدار ثلاثة أيام تعكس رسالة تفاهم وسلام بين شعوب العالم وتؤكد تكامل الحضارات من خلال العروض والفقرات التى تقام على خشبة المسرح، كالغناء والموسيقى والتمثيل... هذا إضافة إلى الأحاديث التحفيزية، بحيث يستضيف المسرح عددا من الشخصيات الملهمة حول العالم لعرض تجاربهم وخبراتهم.

وتنفيذا لإحدى توصيات منتدى شباب العالم فى نسخته الأولى بضرورة استضافة وفود شبابية من مختلف دول العالم لعقد ورش وحلقات نقاشية على مدار عام 2018 حول مختلف القضايا، تم تقديم ورشة عمل مكثفة على مدار أسبوعين فى شرم الشيخ بين فريق شباب مصر من طلاب مركز الإبداع الفنى التابع لوزارة الثقافة، وهم الدفعة الأولى من قسم الإبداع فى الأكاديمة الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب مع شباب 11 دولة.

وجاءت نتيجتها مسرحية الزائر التى كتبها وأخرجها خالد جلال، وضمت- أبطالا من الشباب من دول عدة بينها إندونيسيا ونيبال والكونغو الديمقراطية والجزائر والكاميرون وبيرو والمملكة العربية السعودية وسورية ومصر- غنائية كوميدية، وتدور أحداثها حول سكان إحدى القرى الذين سادت بينهم المودة والتقارب والعمل الدؤوب. ويوما ما يعود ابن القرية الغائب عنها منذ نحو عشر سنوات حاملا معه هدية لهم، وهى عبارة عن جهاز سحرى يحوى العالم وما فيه. انبهر أهالى القرية البسطاء بهذا الجهاز الذى يقوم بكل الأشياء وسعوا لشرائه من الزائر مقابل مقتنياتهم البسيطة أو إرثهم العائلى من كتب ولوحات وأثاث، فيحدث انقلاب فى القرية البسيطة ونمط حياة أهلها البسطاء، وانقلبت حياتهم رأسا على عقب، وهدد الجهاز حياتهم ونشر الفتنة والفراق بينهم، وانشغلوا عن أعمالهم.

تطرح المسرحية قضية شائكة قوامها مفهوم الهوية الوطنية، عبر طرح سلبيات بعض الوسائل التكنولوجية الحديثة التى أسفرت عن ظهور مواقع التواصل الاجتماعى التى سطت على عقل الإنسان، وأصبح أسيرا لها لا يمكنه الفكاك منها، وعلى رغم إيجابياتها الملموسة فى تقريب المسافات، إلا أنها ألقت بأثرها السيئ على الحياة الاجتماعية.

يدق العرض ناقوس الخطر إلى سلبيات التكنولوجيا التى أحالت الإنسان إلى آلة فأصبحت مشاعره مجرد رمز تعبيرى على مواقع التواصل الاجتماعى سواء الحزن أو الفرح أو الغضب، فأدت المشاعر اللاسلكية بين البشر إلى خسارة بعضهم بعضا، بسبب سوء التفاهم الذى قد ينجم عن عدم اللقاء المباشر عبر تواصل افتراضى لا ينقل المشاعر الحقيقية أو يعبر عن الانفعالات الصادقة.

وأفقدت الإنسان هويته الأصلية، وتحولت حياته إلى تقليد أعمى لثقافات أخرى، كما جعلته كائنا استهلاكيا غير منتج يجرى خلف صيحات بلا جدوى، حتى وإن كانت لا تناسبه ولا تتوافق معه، ويصبح ذا ثقافة ضحلة ويغيب الاحترام بين البشر.

وتتحول الحياة البشرية إلى مجرد تطبيقات إلكترونية بلا مشاعر أو أحاسيس، تفقد الشعور بالمحيطين بها، حتى تفقدهم وهو ما حدث لأهل القرية الطيبين.

قالت صحيفة عكاظ السعودية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى - فى أجابة على سؤال أحد المشاركين فى المنتدى- أن قضية وفاة الصحفى جمال خاشقجى تخضع للتحقيق من الدولتين سواء الدولة التى تمت فيها الواقعة أوالمملكة العربية السعودية، مستغربا استباق الأحداث، وتوجيه الاتهامات، وتساءل الرئيس لماذا لا نصدق بعضنا، لماذا الناس تتصور أن تخلفنا وتراجعنا الاقتصادى سيمتد لقيم العدالة، موضحا (لن نسيس القضاء ليسير على هوانا، هنا فى مصر القضايا تخضع للتحقيق ولا أحد يتدخل فيها).

الإعلام الأمريكى
 

نقلت فوكس نيوز عن الأسوشييتدبرس أن الرئيس السيسى سعى أمس الأحد فى كلمته التى ألقاها أمام اجتماع للشباب فى منتجع شرم الشيخ بمدينة شرم الشيخ، إلى إرسال رسالة مصالحة، قائلا إن الهجوم الذى وقع يوم الجمعة أصاب جميع المصريين بالألم، مضيفا أن حكمه كان أكثر تسامحا مع الأقليات من حكم أسلافه.

قال السيسى الدولة مكلفة الآن ببناء الكنائس لمواطنيها، لأنهم (المسيحيون) لهم الحق فى العبادة، ملمحا إلى قانون عام 2016 الذى ينظم، من الناحية النظرية، بناء الكنائس والمساجد دون تحيز. وأضاف الرئيس المصرى الذى تولى منصبه منذ عام 2014 إذا كان أتباع الديانات الأخرى يعيشون فى مصر، كنا سنبنى أماكن العبادة لهم أيضا .

الإعلام الروسى
 

أفادت سبوتنيك أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى تحدث لأول مرة عن قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، أمس الأحد، خلال منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ المصرية، داعيا لانتظار نتيجة التحقيقات فى قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجي.

وأضاف السيسى، فى حوار مفتوح مع عدد من الشباب المشاركين فى منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ: المشكلات فى المنطقة معقدة، ومن غير ما أدخل فى تفاصيل أو مزايدات، المفروض أن تلك القضية تخضع لتحقيق من جانب دولتين السعودية وتركيا.

وتابع الرئيس المصرى هو إحنا ليه بنسبق الأحداث ونوجه الاتهام لأحد، ليه مش بنصدق بعضنا ومتصور وإحنا بتراجعنا الاقتصادى وتخلفنا متصور أنه ده بيمتد لقيم العدالة الموجودة عندنا، أنا لا أتكلم عن الممكلة أنا أتحدث بشكل عام، كل القضايا الموجودة فى مصر على سبيل المثال من جانب جهات التحقيق المصرية، وبالمناسبة كل القضايا التى تهتم بها دول متقدمة فهى تعتبر أننا نسيس القضاء أو نأخذ طبقا لأهوائنا، والحقيقة غير ذلك.

وعلى صعيد أخر، اهتمت سبوتنيك الروسية بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى، أمس فى الحلقة النقاشية أجندة 2063: أفريقيا التى نريدها، ونقلت عن المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مشاركة شكرى فى الجلسة تأتى فى إطار حرص مصر على النهوض بأفريقيا وتحقيق التنمية الشاملة فى القارة، مضيفا أن وزير الخارجية أكد على التزام مصر الكامل بدعم تنفيذ أجندة 2063 فى شتى المجالات، لاسيما ما يتصل بها من مشروعات بنية تحتية رائدة تستهدف تحقيق الاندماج والتكامل الأفريقي.

وأضاف أن شكرى ناقش خلال الجلسة البعد الإجتماعى للأجندة، حيث أن موضوعات تمكين المرأة والشباب تقع على رأس الأجندة، لافتا إلى جهود مصر البارزة فى العمل الأفريقى المشترك من خلال مشاركتها الفعالة فى المشروعات الرائدة للأجندة التنموية فى ظل عضوية مصر الحالية فى الإتحاد الإفريقي.

الإعلام التركى
 

ذكرت وكالة الأناضول أن المبعوث الأممى فى سوريا ستيفان دى ميستورا قال إن الإنتهاء العملية الدستورية فى سوريا سيسهم فى تسريع وتيرة إعادة الإعمار، جاء ذلك خلال مشاركة يمستورا بفعاليات جلسة مابعد الحروب والنزاعات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم الذى يعقد فى شرم الشيخ.

الإعلام الإسرائيلى
 

ذكرت تايمز أوف إسرائيل أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى أكد أمس الأحد أن اتفاق السلام مع إسرائيل مستقر ودائم، وقال إن معظم المصريين يؤيدون المعاهدة التى مضى عليها حوالى 40 عاما.

وفى معرض حديثه فى منتدى الشباب العالمى 2018 فى شرم الشيخ، أضاف السيسى أنه عندما أثار الرئيس المصرى السابق أنور السادات فكرته عن السلام، لم يكن أحد يعتقد أن هذه الفكرة ستكون مقبولة فى يوم من الأيام فى الرأى العام.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة