الأمير محمد بن سلمان يدشن 7 مشروعات بمجالات الطاقة الذرية والطب الجينى

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 08:54 م
الأمير محمد بن سلمان يدشن 7 مشروعات بمجالات الطاقة الذرية والطب الجينى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد السعودى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووضع حجر أساس، سبعة مشروعات إستراتيجية، فى مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجينى وصناعة الطائرات، وذلك خلال زيارة سموه لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

واشتملت المشروعات التى تفضل سمو ولى العهد بوضع حجر أساسها، ثلاثة مشروعات كبرى، من بينها أول مفاعل للأبحاث النووية، ومركز لتطوير هياكل الطائرات.

وكان فى استقباله، لدى وصوله مقر المدينة، رئيس مجلس إدارتها معالى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس المدينة صاحب السمو الأمير الدكتور تركى بن سعود بن محمد.


وشهدت زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تدشين سموه المختبر المركزى للجينوم البشرى السعودي، الذى يوثق أول خريطة للصفات الوراثية للمجتمع السعودي، ويستهدف الكشف عن الطفرات الجينية المسببة للأمراض الوراثية. ومحطة لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية فى الخفجي، تبلغ طاقتها60000 متر مكعب يومياً، وخطين لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية، ومختبر لفحص موثوقية الألواح الشمسية، فى العيينة ، حاصل على متطلبات شهادة الآيزو 9001، وشهادات الهيئة الكهروفنية الدولية (IEC) المتعلقة بمطابقة المنتج للمعايير العالمية.


كما أطلق سموه حاضنات ومسرعات برنامج (بادر) فى كل من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها، وهو البرنامج الذى يرأس حاليًا الشبكة العربية لحاضنات تقنية المعلومات والاتصالات، والمدن التقنية بالمنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة.


ومن بين المشروعات التى تفضل سمو ولى العهد بوضع حجر أساسها محطة لتحلية المياه المالحة فى مدينة ينبع، تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ طاقتها 5200 متر مكعب يومياً، وتعد أول نموذج تطبيقى صناعى يستخدم تقنية تحلية المياه بالامتصاص، كما اشتملت المشروعات على وضع حجر أساس مفاعل منخفض الطاقة للبحوث النووية، والذى يعد أول مفاعل بحوث نووية فى المملكة، كما وضع سموه حجر أساس مركز لتطوير هياكل الطائرات، يقع فى مطار الملك خالد الدولي.


وكان سمو ولى العهد، قد شاهد، عند وصوله مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عرضاً يوضح إستراتيجيات وأهداف المدينة، التى تستهدف الاستثمار والتطوير فى البحوث، من خلال تنسيق أوجه النشاط الوطنى للعلوم والتقنية والابتكار، والسياسات والإستراتيجيات لبحث وتطوير الابتكار ، وتوفير أوجه الدعم للبحث العلمى والتطوير التقنى فى المملكة، إضافة إلى دعم الابتكار، وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والإقليمية والدولية لنقل التقنية وتوطينها.


وبعد العرض، تفقد سمو ولى العهد أبرز تطورات مشروعات الطيران والرادار، التابعة للمركز الوطنى لتقنية الطيران، ثم انتقل سموه إلى مركز الابتكار للصناعة 4، ووقف على آخر المنجزات فيه، وتحديدًا ما يتعلق بالمصنع الذكي، الذى يحوى عدداً من أقسام الإنتاج والتصنيع المتقدمة، وأقسام الواقع الافتراضي، وأمن المعلومات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، ودمج الأنظمة، والمحاكاة، والأتمتة والروبوتات، والتعامل مع البيانات الضخمة.


كما اطلع سموه على مشروعات الأقمار الصناعية منها قمرا الاستطلاع "سعودى سات 5أ" و"سعودى سات 5ب" والتى تعد الجيل الثانى الأعلى دقة لأقمار الاستشعار عن بعد السعودية، كما استمع سموه إلى شرح عن الموجة الوطنية الآمنة لأنظمة الاتصالات التكتيكية، والمقسم الوطنى للإنترنت، والشبكة فائقة السرعة للقطاع الأكاديمى والصناعى والصحي، ومشروعات المواد المتقدمة، ومعمل إنتاج الألياف الكربونية، ومواد نانونية من مادة الألمنيوم ( MOF-303) القادرة على امتصاص المياه من الجو فى درجة رطوبة منخفضة مما يجعلها مناسبة فى المناطق الجافة التى تقل فيها موارد المياه ، ومشروعات التقنية الحيوية، ومشروعات الطاقة والمياه.


وفى ختام الزيارة عبر معالى رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسمو رئيسها، عن تقديرهما وشكرهما لسمو ولى العهد على دعمه واهتمامه المتواصلين بالمدينة، مؤكدين أن هذه الزيارة، وما تفضل به سموه من وضع حجر الأساس لبعض المشروعات النوعية وتدشين عدد آخر منها، تُمثل دعماً قوياً وحافزاً للمدينة ومنسوبيها لمواصلة العمل بكل جد ومهنية للإسهام فى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال الحرص على متابعة وتنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير، وحسب الخطط الزمنية المحددة لهذه المشروعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة