أشاد عدد من خبراء الأمن، بالعملية الثأرية التى قامت بها الأجهزة الأمنية اليوم كأول رد فعل انتقامى على الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 7 مواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وذلك بعدما تمكنت الأجهزة من كشف نقاط تمركز العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ تلك العملية العدائية مما أسفر عن مقتل 19 فردا منهم، كان بحوزتهم أسلحة نارية وكمية من الطلقات وبعض الأوراق التنظيمية.
ويقول اللواء محمود منصور، الخبير الأمنى ومؤسس المخابرات القطرية، أن هذه العملية تعبر بدقة عن قدرة الشعب المصرى فى الدفاع عن وطنه ضد الشر العالمى الذى استطاع خلال السنوات الماضية أن يخترق المجتمع المصرى ويجند لأهدافه مجموعة من الأغبياء الذين ضلوا الطريق مع وطنهم، ويضيف: هذه العملية الانتقامية أيضا تؤكد أن وزارة الداخلية قادرة على إرساء الأمن فى كافة ربوع مصر وقادرة على اسقاط رايات الإرهاب فى المنطقة قائلا: "بارك الله فيكم جنود مصر الأبطال المحترفين".
واتفق معه اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قائلا: لابد أن نتوقف قليلا أمام عملية الداخلية تلك والتى تتسم بالنجاح والسرعة، فالمنطقة التى تم فيها مداهمة وكر العناصر الإرهابية سبق وأن نفذت فيها الداخلية عمليات استباقية منذ أيام قليلة فى مناطق صحراوية جبلية أسفرت عن مقتل العشرات من العناصر الإرهابية أيضا، وإذا نظرنا إلى الأماكن التى تختارها تلك العناصر لتختبئ فيها لأتضح لنا انهم مثل الفئران وخفافيش الظلام لا يقوون على مواجهتنا فى الداخل فيختارون الأماكن المتطرفة فى الصحراء لتكون وكرا لهم وبالتالى فهم مثل مطاريد الجبل.
وأضاف: أريد لكل من يتشدق بعبارة "أن مصر ليست آمنة" أن يتأمل قليلا مثل هذه العمليات الانتقامية وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من فاعليه داخل مصر وخارجها بضرورة محاربة الإرهاب والفكر المتطرف والتصدى له، كما أن تمكن الداخلية من الوصول لمثل هذه العناصر لا يعتمد على الأساليب التكنولوجية الحديثة كما يعتقد البعض خاصة وإنهم فى مناطق يصعب فيها الاتصال، ولكن يعتمد على العقل البشرى وتجنيد الأفراد فى الداخل وأخيرا هذه العملية الانتقامية جاءت ليستريح إخواننا من ذوي الضحايا ويعلمون أن دم ذويهم لن يذهب هباء.
ومن جانبه قال اللواء حسن السيد، عضو مجلس النواب إن ما حدث يستوجب توجيه التحية لوزارة الداخلية على هذا المجهود المشكور الذى يدل على أن الشرطة عادت بقوة واستطاعت أن تصل للجناة فى أقل وقت ممكن وهذا عمل بطولى قامت به عناصر الشرطة مجتمعة استطاعت من خلاله أن تثلج صدورنا و"تبرد نار أهالينا".
وأضاف أن هذه العملية هى رسالة للعالم أجمع بأن مصر استعادت قوتها وقدرتها الأمنية وأنه لا تهاون مع الإرهاب المضلل الذى لا يعرف عناصره أى شيء عن الاسلام، ورسالة تأكيد أيضا بأن مصر آمنة بقوة شعبها واتحاد مؤسساتها وجيشها القادر على دحر الإرهاب فى وكره وتصفيه عناصره مهما كان الثمن.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد صقر
سؤال
عاوز اعرف انتم ليه بتخبوا عينين الخونة دول
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو كرتونة
غاروا في داهية
إلى الجحيم الأسفل بإذن الله تعالى....