برازيلية تذبح رضيعها بدعوى سماعها أصواتا تأمرها بقتله قبل تحوله لـ"تِنّين"

السبت، 03 نوفمبر 2018 07:06 ص
برازيلية تذبح رضيعها بدعوى سماعها أصواتا تأمرها بقتله قبل تحوله لـ"تِنّين" عناصر من الشرطة البرازيلية - ارشيفيه
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذبحت أمٌّ برازيلية رضيعها البالغ من العمر 17 شهرًا، وقطعت أوصاله قبل أن تعبئ الأشلاء فى أكياس بلاستيك، لأن أصواتا همست إليها بأن وليدها لم يكن سوى "تِنّين شرير".

وبحسب شرطة مدينة ماناوس شمال البرازيل، فإن الأم دومنجاس كارفالهو، 40 عاما، قالت إن "أصواتا أمرتها" بأن تقتل وليدها، جوني، لإنها إن لم تفعل فسيتحول إلى "تنين شرير ويأكل البشر". حسبما ذكرت صحيفة (الديلى ميل) البريطانية.

وكانت جدة الوليد لأبيه، لوسيا ماريا كارفالهو، 67 عاما، هى التى رمت الكيسين فى مقلب للقمامة قريب من المنزل ظنًا منها أن فيهما بقايا أسماك قبل أن تلحظ يدين صغيرتين تبرزان من أحدهما بينما كانت الرأس فى الكيس الآخر، فسارعت الحماة مذعورة لإبلاغ الشرطة.

وقامت الشرطة بتجميع الأشلاء إلى جوار بعضها البعض والتقطت صورًا للجثة مُجّمعة، وبدأت فى البحث عن الأم القاتلة والتى كانت تجلس فى دكان لبيع البطيخ بالمدينة وفى يديها الكتاب المقدس تتلو آياته بينما ملابسها ملطخة بالدماء.

ولدى القبض عليها، قالت الأم فى البداية إن الدماء على ملابسها إنما هى دماء الطمث (الدورة الشهرية) لكنها بعد ذلك وفى حالة من الهدوء الشديد -وعلى فترات متقطعة كما لو كانت فى غيبوبة- قالت إنها قتلت طفلها.

وأضافت أنها فعلت ذلك بواعز من أصوات أخبرتها أن الطفل إنما هو "تنين شرير" ولهذا أقدمت على وضْع نهاية لحياته قبل أن يُلحق الأذى بها وقبل أن يأكل الآخرين.

وتم العثور على طفلين آخرين دون الخامسة من العمر بالمنزل دونما التعرّض لضرر، ، ويبدو أنهما كانا نائمين أثناء ارتكاب الجريمة المأساوية.

ويروى الجيران بأعين باكية، أن الأم هى "امرأة طيبة" ومُحبّة للأطفال ومتدينة للغاية لكنها كانت تمر بظروف صعبة، لاسيما بعد انفصلت عن والد الأطفال الثلاثة.

ويقول المحققون إن الحالة النفسية للأم متأزمة، وقد يقرر القضاء إخضاعها لفحص طبى نفسى وبناء عليه سيتقرر ما إذا كانت ستُحاكم على الجريمة أم ستُرسَل إلى مصحة نفسية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة