"العامة للاستعلامات" تصدر النشرة الـ3 عن تناول الإعلام الدولى منتدى شباب العالم

السبت، 03 نوفمبر 2018 03:49 م
"العامة للاستعلامات" تصدر النشرة الـ3 عن تناول الإعلام الدولى منتدى شباب العالم ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات النشرة الخاصة الثالثة، عن منتدى شباب العالم، الذى يعقد فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
وجاء فى النشرة أنه مع انطلاق منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة مـن 3-6/11/2018، ركز الإعلام الدولى فى تغطيته لفعاليات المنتدى على عدد من الموضوعات من بينها أن صحف الشرق الأوسط- الجريدة الكويتية- الخليج الإماراتية وموقع 24 الإماراتى أبرزوا افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى فعاليات منتدى شباب العالم، وسط حضور نخبة من زعماء العالم، وقرابة 5 آلاف شاب وفتاة.
 
 

إلى نص النشرة:

أبرزت صحف "الشرق الأوسط- الجريدة الكويتية- الخليج الإماراتية" وموقع "24" الإماراتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى فعاليات منتدى شباب العالم، وسط حضور نخبة من زعماء العالم، وقرابة 5 آلاف شاب وفتاة.

 

وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" أن اتحاد المكفوفين القومى السودانى يشارك فى منتدى شباب العالم.

وكالة الأنباء الكويتية "كونا" تبرز مشاركة وزير الإعلام، وزير الدولة لشئون الشباب الكويتى فى منتدى شباب العالم ممثلاً عن أمير الكويت.

أوردت صحيفة "الأنباء" الكويتية تحليلاً إخباريا تنأولت خلاله الرسائل المتعددة التى يبعث بها منتدى شباب العالم.

ونشرت صحيفة "الحياة" اللندنية تقريراً مطولاً عن المنتدى، تنأولت فيه خصوصية المنتدى هذا العام، والتى تعود إلى استمرار تسليط الأضواء الدولية والإقليمية على مصر، مشيرةً إلى أن فكرة الأعمدة السبعة تعاود إعادة بناء مصر الحديثة المتنوعة المتعددة، القابلة للاختلاف والنابذة للتطرف والإرهاب، عبر "منتدى شباب العالم" فى شرم الشيخ.

 

الإعلام العربي

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يفتتح اليوم السبت فعاليات منتدى شباب العالم، بمشاركة قرابة 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لـ160 دولة حول العالم، بحضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.

وانطلق المنتدى لأول مرة العام الماضى بمبادرة من السيسى، ويستهدف المنتدى مناقشة مجموعة من القضايا التى تهم الشباب فى مصر والعالم، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن رؤاهم، فضلاً عن طرح أفكارهم وتبادل تجاربهم.

أوردت صحيفة "الجريدة" الكويتية تقريراً بعنوان "مصر.. افتتاح منتدى شباب العالم وسط إجراءات أمنية مشددة " جاء فيه: يفتتح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، اليوم منتدى شباب العالم، الذى يستضيفه منتجع شرم الشيخ، بمشاركة نحو 5 آلاف شاب وشابة من مختلف دول العالم، وبحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والذى يتوقع أن يعقد قمة مباحثات مع نظيره المصرى على هامش المنتدى.

 أضافت الصحيفة أن سيدة مصر الأولى انتصار السيسى أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى منتدى شباب العالم، وكتبت فى تدوينة لها عبر حسابها الرسمى على "تويتر" "سعيدة بوصولى إلى أرض مدينة السلام شرم الشيخ لحضور فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الجديدة… فى حدث عالمى يجسد حجم التخطيط البناء والجهد المتواصل على مدار أشهر".

قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم يفتتح اليوم فعاليات النسخة الجديدة لمنتدى شباب العالم، الذى ينطلق بمدينة شرم الشيخ بمشاركة ممثلين لمختلف دول العالم، ويشارك فى فعاليات النسخة الثانية للمنتدى نحو خمسة آلاف شاب، يمثلون 160 دولة حول العالم، يناقشون على مدار 30 جلسة حوار، ثمانية عشر محوراً، إلى جانب محاكاة لقمة عربية إفريقية.

أوضح المنتدى عبر صفحاته على موقع "تويتر" أن النسخة الثانية سوف تشهد مناقشة ملفات رئيسية فى مقدمتها السلام، والأمن المائى والمساعدات الإنسانية والمسؤولية الدولية فى مواجهة التحديات إلى جانب التعاون الأورومتوسطى من منطلق رؤية شراكة استراتيجية، ودور القوة الناعمة فى مواجهة التطرف الفكرى والإرهاب، كما يناقش الرياضة الإلكترونية، وفرص العمل.

أشار موقع "24" الاماراتى إلى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسيى فعاليات "منتدى شباب العالم" اليوم، حيث ذكر أن آلاف الشباب من جميع أنحاء العالم يشاركون فى المنتدى للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات فى حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. وكان الرئيس السيسى قد افتتح، مساء أمس الجمعة، فعاليات مسرح شباب العالم،‏ الذى عرض مسرحية "الزائر" بمشاركة مجموعة من الشباب.

 

أشارت وكالة السودان للأنباء "سونا" إلى مشاركة اتحاد المكفوفين القومى السودانى فى منتدى شباب العالم، وأكد رئيس الاتحاد أحمد إسماعيل أحمد فى تصريح صحفى عقب لقائه بالقصر الجمهورى بنائب رئيس الجمهورية اكتمال كافة الترتيبات لمشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى المنتدى، مشيراً إلى أهمية توفير جميع معايير السلامة والأمن والبيئة الصديقة لذوى الاحتياجات الخاصة، وأضافت الوكالة أن المنتدى، الذى يحظى بمشاركة واسعة من القادة والمنظمات المعنية بقضايا الشباب من مختلف دول العالم، سيتنأول قضايا محاربة التطرف، وإدماج الشباب العائدين من مناطق النزاعات، ومعالجة قضايا الشباب من ذوى الإعاقة.

 

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى يشارك فى منتدى شباب العام كممثل عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح، أضافت الوكالة أن المنتدى الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى سيناقش عدداً من الموضوعات منها: دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام – آليات بناء المجتمعات والدول بعد الحروب والنزاعات – دور القوة الناعمة فى مواجهة التطرف الفكرى والارهاب -الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى – دور رواد الأعمال والشركات الناشئة فى النمو الاقتصادى العالمى.

 

نشرت صحيفة " الأنباء" الكويتية تحليلاً إخباريا بعنوان "منتديات الشباب وأثرها على مستقبل مصر" ركزت فيه على أن معايير تقدم الأمم تختلف بين بعضها، إلا فى شيء واحد، هو الاعتماد الصحيح على طاقتها البشرية، وهو ما يفسر لنا حالياً حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة على التفاعل المباشر مع الشباب، من خلال المؤتمرات والمنتديات التى تنعقد بصورة شبه دورية وتجمع الآلاف من مختلف الأعمار والأطياف.

أضافت الصحيفة لعلنا اليوم أمام تجربة ثانية ذات دلالات مختلفة، وهو المنتدى الذى يجمع 5000 شاب من مختلف دول العالم ببعضهم البعض، ويبعث بعدة رسائل من أهمها:

استعادة مصر لمكانتها الثقافية والحضارية باعتبار التفاعل والنقاشات بين المشاركين أحد عناصر التقارب بين الشعوب.

تجاوز فكرة المركزية والانتقال للاعتماد على الشباب والانفتاح على العالم فى تطوير مسارات التنمية.

إعطاء صورة حقيقية وإيجابية حول قدرة مصر على استضافة وتنظيم المنتديات الدولية، وتأمينها بما يدعم صورتها السياحية، ويخدم مجالى التنمية والاقتصاد بشكل غير مباشر.

نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية تقريراً مطولاً عن المنتدى جاء فيه : اللون الأزرق يهيمن على أرجاء مدينة شرم الشيخ. حال الاستنفار يستنشقها الزائر مع الأكسجين وخليط مكوّنات الهواء فى المدينة. سيطرة أمنية، ولجان مرورية، ونقاط تفتيشية، وهدوءٌ بالغ مشوب بشباب حاضر، وتأمينٍ طاغ، واستعدادٍ بالغ.

قاعة المؤتمرات فى أبهى زينتها، واستعدادات القاعات فى أزهى حلّتها. سرعة الإنجاز فى كل كبيرة وصغيرة لا تخطئها عين، والمراقبة والمتابعة تستوقفان البعض ممن يفتقدهما فى مجريات الحياة اليومية فى غير أيام «منتدى شباب العالم» فى دورته الثانية التى تستهل أعمالها اليوم.

 اليوم تمتلئ القاعة الرئيسة وما حولها من فرعية بما يزيد على خمسة آلاف مشارك، غالبيتهم شباب من نحو 160 دولة، هم نجوم المنتدى وغايته. ومع النجوم الشباب، يأتى قادة دول وكبار مسؤولين حكوميين وأمميين، بالإضافة إلى خبراء وقادة رأى فى مجالات شتى تتراوح بين مواجهة الإرهاب، وإنهاء الصراعات، وبناء الدول بعد النزاعات، وتحقيق الأمن المائى، ودرء الخطر المناخى، وفرص العمل فى عصر الذكاء الصناعى، وصعود الرياضة الإلكترونية، وريادة الأعمال والشركات الناشئة، والفن والسينما ودورهما فى بناء المجتمعات، ومواقع التواصل الاجتماعى وأثرها على الهوية والخصوصية.

خصوصية المنتدى هذا العام تعود إلى استمرار تسليط الأضواء الدولية والإقليمية على مصر لأسباب تتراوح بين مقياس النيات، من السيئة المبيتة والترقب المشوب بالحذر والحسنة، بغض النظر عن المحتوى. وكما جرت العادة على مدار السنوات السبع الماضية، تحديداً منذ هبوب رياح «الربيع العربي»، فإن كل كبيرة وصغيرة فى المنتدى يخضع لعمليات تدقيق مجهرى.

مجهر «تويتر» مقياس جيد لمؤشر الاستقطاب، فبين آلاف التغريدات المروِجة للمنتدى باعتباره الحدث الشبابى الأبرز، والدليل الرئاسى الأوضح، ومعيار الشعبية الأكبر على أداء النظام السياسى فى مصر وإيلائه القدر المطلوب من الاهتمام والمشاركة للشباب المصرى، آلاف أخرى تدق على أوتار حقوق الإنسان وحال الحريات ومعايير الديموقراطية ومساحة التعبير وغيرها من قوائم (checklists) تستند إليها دول غربية عدة.

غرابة ردود الفعل المتواترة على مشهد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى وهو يقود دراجته فى الشارع الرئيس فى مدينة شرم الشيخ، لم تكن فى الإشادة بركوب الدراجة أو حتى فى السخرية منها، ولكنها كانت فى رسم صورة جعلت الدنيا تبدو كأنها متمحورة فى دراجة الرئيس. تغريدات أخرى مناهضة أُعيد تدويرها حول ترك مسؤوليات الدولة وهموم الشعب وأثقال الاقتصاد، من أجل أن يتريّض الرئيس.

وبين رياضة الرئيس وريادة الأفكار المطروحة للنقاش على جدول أعمال المنتدى المستمر حتى 7 الجارى، تتمحور تفاصيل الحياة اليومية فى مدينة شرم الشيخ التى شهدت أهم المؤتمرات الدولية فى عهد الرئيس المتنحى حسنى مبارك، كما شهدت أثقل العواقب الناجمة عن سقوط الطائرة الروسية عقب الإقلاع منها قبل ثلاث سنوات بالتمام والكمال.

سكان شرم الشيخ والعاملون فيها، وغالبيتهم تعمل فى قطاع السياحة، يتابعون تفاصيل المنتدى عن كثب من دون الاقتراب من مكان الانعقاد. أحمد، نادل المطعم فى أحد فنادق إقامة الوفود الشبابية، يقول إنه لا يعرف تفاصيل المنتدى ولا يتابع أخباره فى وسائل الإعلام، لكن الضيوف أمدّوه بوجبة معلوماتية مكثفة. وسليمان، قائد الباص السياحى الذى ينقل المشاركين من قاعة المؤتمرات وإليها، يتمنى النجاح للمنتدى لأن نجاحه خير لمصر.

الخير المتوقع ليس اقتصادياً بمعناه المباشر، إذ أن إقامة الضيوف وتنقلاتهم مدفوعة بالكامل. لكن وجوه البسطاء التى أضاءت بأمل انتعاشة، ولو موقتة فى شرم الشيخ، وموضوعات تُطرح بمشاركة الشباب عن قضايا طال انتظار فتحها، مثل مواجهة الإرهاب فكرياً وثقافياً وفنياً وليس أمنياً فقط، ودور القوة الناعمة فى دعم السياسة والاقتصاد، وإعادة بناء الدول ما بعد الصراعات، ودمج ذوى القدرات الخاصة فى المجتمعات وغيرها، منابع خير لمصر فكرياً ومجتمعياً، وربما أيضاً سياسياً واقتصادياً.

"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"، المعروضة فى بهو قاعة المؤتمرات، جذبت الانتباه وحازت الإعجاب حتى قبل بدء أعمال المنتدى. الفكرة المستوحاة من كتاب للمفكر المصرى الراحل ميلاد حنا تحت المسمى نفسه، تدور حول انتماءات سبعة للشخصية المصرية شكلت قلبها وقالبها. فبين انتماء فرعونى حأول البعض تشويهه، وآخر يوناني-رومانى يجهله كثيرون، وثالث قبطى ما زال محور شدّ وجذب فى زمن الأصولية، ورابع إسلامى يسيئ البعض فهمه، وخامس عربى يشكل محوراً من محاور الهوية، وسادس متوسطى (نسبة إلى البحر المتوسط) يمثل وحدة ثقافة دولة المتوسط، وسابع أفريقى طال تجاهله وحان تقاربه، تعاود الأعمدة السبعة إعادة بناء مصر الحديثة المتنوعة المتعددة، القابلة للاختلاف والنابذة للتطرف والإرهاب، عبر «منتدى شباب العالم» فى شرم الشيخ.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة