الآثار تنفى إقامة حفل زفاف داخل معبد فيلة بأسوان

السبت، 03 نوفمبر 2018 05:19 م
الآثار تنفى إقامة حفل زفاف داخل معبد فيلة بأسوان معبد فيله
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صحة الأنباء التى تداولت عن موافقة وزارة الآثارعلى إقامة حفل زفاف داخل معبد فيلة بأسوان، موضحا أن هذا الأمر غير صحيح تماما، حيث إن ما تمت إقامته هو حفل عشاء فقط نظمته إحدى شركات السياحة، وليس حفل زفاف كما أشيع، وقد تم ذلك وفقا لقواعد وبنود اللائحة الخاصة بحفلات العشاء، التى أقرها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى بعض الأماكن المخصصة ببعض المناطق الأثرية والمعمول بها منذ سنوات طويلة.
 
وأوضح "وزيرى"، فى بيان صادر عن وزارة الآثار، اليوم أن الوزارة، تسمح باستقبال حفلات العشاء وبعض الفعاليات الفنية ببعض المناطق الأثرية، حيث تعتبر أحد وسائل الترويج السياحى لمصر ومناطقها الأثرية، مما شجع على مدار سنوات طويلة قيام شركات السياحة والشركات المصرية، والدولية الكبرى والبنوك على أقامة فعاليات وحفلات عشاء وحفلات فنية فى المناطق المحددة بالمواقع الآثرية، وذلك على غرار ما يحدث فى غالبية الدول التى لديها مواقع آثرية.
 
كما إنها أيضا من مصادر التمويل للوزارة، فعلى سبيل المثال أدرت حفلة عشاء معبد فيلة للوزارة مبلغ ٣٥٠ الف جنية فى حفل استقبال وعشاء استغرق أقل من ثلاث ساعات، حيث بدات الحفل الساعة 8:30 مساء وانتهى قبل الساعة 11:00 مساء، ومشددا على أن جميع فعاليات حفل الزفاف كانت بأحد الفنادق الكبرى بمدينة أسوان وليس بالمعبد.
 
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى، أن وزارة الآثار توافق علي إقامة حفلات العشاء فى بعض المناطق الاثرية طبقا لضوابط وشروط اللائحة الخاصة، بحيث تمنع الموسيقى الصاخبة وبعض انواع الفنون و تقديم الخمور، كما تكون تحت إشراف دائم من أثريين المنطقة و شرطة السياحة والآثار لضمان تطبيق تلك الضوابط طوال اقامة حفل العشاء.
 
وأشار "وزيرى" إلى أن الوزارة ترفض العديد من الطلبات التى ترد اليها لإقامة حفلات زفاف فى بعض المناطق الآثرية، بالرغم من المبالغ الضخمة التى تعرض نظير إقامتها احتراما لقدسية الأماكن، حيث قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رفض استقبال الأفراح بالمعابد والأهرامات والاثار الفرعونية والقلاع والآثار الاسلامية والمسيحية، بينما تسمح بإقامتها فقط ووفقا لشروط صارمة، فى القصور الأثرية وحدائقها، كما تستقبل مراسم عقد القران ببعض المساجد الأثرية، وذلك نظير تسديد رسوم خاصة.
 
وناشد أمين المجلس الأعلى للآثار، بتحرى الدقة والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات غير دقيقة وعدم الخلط بين صور احتفالات خاصة بفرح تم بأحد الفنادق الكبرى بمدينة أسوان وبين حفل العشاء الذى تم داخل المعبد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة