لحظات فارقة تفصل بين النجاح والأبهار، ودائما ما يكمن التفوق فى التفاصيل، فيكفى تواجدك بين جدران منتدى شباب العالم، لتكتشف حجم ما وصلنا إليه من صناعة جديدة، تنضم لصناعات أخرى تميز العلامة الوطنية الجديدة للدولة المصرية، والصناعة الجديدة هى تنظيم الفعاليات الكبرى بحرفية شديدة، يشهد لها القاصى والدانى.
والتواجد فى محيط القاعة الرئيسية لمنتدى شباب العالم، يظهر لك الصورة الحقيقية للدولة المصرية الجديدة، فعلى باب القاعة وقف مجموعة من الشباب يتحدثون مع أحد وزراء الحكومة، يتناقشون ويناقشهم، يطرحون وجهة نظرهم، فيفندها المسئول الحكومى، وعلى جانب آخر وقف بعض رجال الأحزاب، والبرلمانيين، يتحدثون حول تفاصيل قضايا برلمانية مطروحة خلال الفصل التشريعى الحالى، وبينما يقف هؤلاء، بدأ بعض متحدى الإعاقة على توزيع طاقتهم الإيجابية على الجميع.
فى تفاصيل حفل الافتتاح، تجد الشباب يرفع أعلام بلادهم، وبينما ظهرت حرفية النقل التلفزيونى، من كاميرات التصوير التى تنقل الصورة بكل تفاصيلها، حيث اتفق الجميع على أن الأمل هو عنوان اليوم، فالمصور يحفز الحضور، والحضور متحفزين بحكم الأجواء المحيطة، وبدأ على الجميع اتفاق ضمنى على الالتزام بالنظام، والجلوس كل فى مقعده، وبينما انتشرت كتائب العمل من اللجنة المنظمة، كان أيضا الحضور منظم بالصورة الجيدة.
يبرهن الحفل الافتتاحى لمنتدى شباب العالم، على قدرة عالية على الحفاظ على البراند المصرى، فى حماية العلامة الوطنية للدولة المصرية، التى تتجسد فى فعاليات كبرى، بشباب رائع، وقدرات عالية على التنظيم، فى الشكل والمضمون.
والقدرات فى التنظيم بمنتدى شباب العالم، ليست فى الجلوس والتسكين، ولكن التفاصيل تصل حتى الانتقالات من والى القاعة، ودخول الحضور قاعات الطعام، بلإضافة لكيفية التنسيق المشترك بين كافة المعنيين داخل المنتدى، حتى يشعر كل ضيوفه بان وجودهم له أهمية الآن وفيما بعد.
أيضا من عوامل النجاح الهامة داخل منتدى شباب العالم، هى المسئولين عّن الإخراج الفنى للفعاليات، وكذلك المسئولين عّن الترجمة الفورية للضيوف بكل لغات العالم، عوامل تجتمع معا على أن لمصر، رؤية ومعالجة خاصة لموضوعاتها الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة