حالة التراجع الكروى التى أصابت فريق الأهلى وكان عنوانها وداع البطولة الأفريقية للعام الثانى على التوالى بالخسارة من الترجى التونسى والخروج من البطولة العربية لصالح الوصل الإماراتىر، من دور الستة عش فضلاً عن الخسارة من المقاولون العرب بهدف دون رد فى الدورى، أصابت جماهير المارد الأحمر بحالة من القلق الشديد على مسيرة الأهلى خلال هذا الموسم.
وبالعودة للدفاتر القديمة نجد أن هناك مواهب أهلاوية لم تحصل على فرصة للتعبير عن نفسها فى عهد الفرنسى كارتيرون المدير الفنى السابق للأهلى، ومحمد يوسف المدرب المؤقت حالياً، نستعرضها فى السطور التالية..
1_ ناصر ماهر
كان حديث الصباح والمساء فى سموحة الموسم الماضى حينما صال وجال مع الفريق السكندرى بتمريراته الساحرة وإمكانياته المتميزة، ومع أول خطأ سقط فيه اللاعب بالقميص الأحمر بالمشاركة فى مباراة كرة خماسية كان الاستبعاد الدائم من المباريات شعار الجهاز الفنى للأهلى فى التعامل مع اللاعب حتى خسر مستواه الفنى والبدنى بالجلوس على دكة الاحتياط.
2_ أحمد حمدى
رغم أن الجميع توقع له مستقبلا متميزا بالقميص الأحمر، إلا أن الصاعد أحمد حمدى خرج من حسابات الجهاز الفنى للأهلى تماماً ولم يشارك فى المباريات لإكسابه الخبرة اللازمة.
3_ مؤمن زكريا
كانت وما زالت أزمة تمديد تعاقده مع الأهلى سبباً رئيسياً فى خروج مؤمن زكريا، صانع ألعاب الفريق الأحمر، من حسابات الجهاز الفنى، حتى فى أحلك اللحظات وأشد الأوقات احتياجاً لقدراته، وحينما كان يشارك على فترات متباعدة كان يظهر بمستوى بعيد كل البعد عن فورمته الفنية والبدنية.