مذنب "سنة 2018" جاهز للعبور.. العالم يترقب مرور أهم المذنبات بالعام الحالى.. قطره 16 كيلومترا ويمر على مسافة 11.5 مليون كيلومترا من الكرة الأرضية منتصف ديسمبر.. خبراء: قد يكون مرئيا بالعين المجردة لعدة أسابيع

الخميس، 29 نوفمبر 2018 07:00 م
مذنب "سنة 2018" جاهز للعبور.. العالم يترقب مرور  أهم المذنبات بالعام الحالى.. قطره 16 كيلومترا ويمر على مسافة 11.5 مليون كيلومترا من الكرة الأرضية منتصف ديسمبر.. خبراء: قد يكون مرئيا بالعين المجردة لعدة أسابيع مذنب - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد الراصدون للسماء في المنطقة العربية والعالم لرصد واحد من أهم المذنبات هذه السنة وهو المذنب ( 46 P / ورتينن) والذى أطلق عليه تسمية "مذنب سنة 2018".
 

حجم المذنب ومسافة عبوره من الأرض 

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أنه فى 16 ديسمبر المقبل سيعبر هذا المذنب البالغ قطره 16 كيلومتر من على مسافة 11.5 مليون كيلومتر من الكرة الأرضية ، و "يحتمل" أن يكون مرئيا للعين المجردة لعدة أسابيع.
 
وأشار التقرير إلى أنه خلال شهر أكتوبر ظل المذنب خافتا، إلا أن التقديرات العلمية أكدت أنه لمعانه سوف يزداد بمعدل 200 ضعف بحلول شهر ديسمبر، ولكن يجب معرفة أن المذنبات من الصعب التنبؤ بسلوكها.
 
مذنب (2)
 
وكشف التقرير أنه على الرغم من ذلك أشارت التوقعات المبدئية إلى أن المذنب سيبلغ لمعانه الظاهرى (+3) او (+4) ما يجعله جيد جدا لرؤيته بالعين المجردة وهدف رائع عند رؤيته من خلال المناظير أو التلسكوبات الصغيرة.
 
وأوضح التقرير أنه فى الوقت الحالى يتحرك المذنب بالقرب من مدار كوكب المريخ، وهو يكرر عبوره في الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي مرة كل خمس سنوات ونصف.
 

سبب تسمية المذنب بورتينن

من جانبه كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن مذنب P 46 الملقب بـ  (ورتينن) نسبة إلى العالم الفلكي الأمريكي كارل ورتينن الذى اكتشفه فى يناير 1948 .
 
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع،  أن هذا المذنب من المذنبات الصغيرة وتقدر فترة مداره حول الشمس بــ  5 سنوات وستة اشهر تقريبا.
 
مذنب (1)
 

قطر المذنب "ورتينن"

وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه ينتمي إلى عائلة مذنبات المشتري حيث يبلغ أقصى مسافة بينه وبين الشمس خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس ، كما يبلغ نصف قطره حوالى  600 متر.
 
 
وكشف تادرس أن المذنب سيكون فى أقرب نقطة إلى الأرض فى 16 ديسمبر 2018 ويبلغ لمعانه القدر الثالث مما يمكن رؤيته بالعين المجردة في الليالي القياسية أى الليالى التى تحقق شروط الرؤية الفلكية الصحيحة،  حيث يشترط صفاء السماء، أى تكون خالية من السحب وبخار المياه والغبار، وبالطبع أن يكون مكان الرصد بعيدا تماما عن إضاءة المدينة.
 
وتابع : "سيتراءى مذنب "ورتينن" لعدة اسابيع مع آخر شهر فى هذا العام لذا فالاحتمال الارجح أن يسمى مذنب عيد الميلاد أو مذنب الكريسماس".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة