ذكرت صحف أمريكية، أن أكثر من 50 عضوا من وكالات إنفاذ القانون الأمريكية داهموا مكاتب الكاردينال دى ناردو، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك فى الولايات المتحدة، داخل إبراشية جلفستون هوستن، بحثا عن "أرشيف سرى" يتعلق بالإساءات الجنسية المتورط فيها رجال دين.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، إن المداهمة هى أحدث إشارة على الأزمة داخل الكنيسة الكاثوليكية، حيث أصبح المحققون أكثر حدة فى البحث فى التستر على الجرائم ورجال الدين، وسط تعثر الفاتيكان لفرض الإصلاحات.
وتواجه الكنيسة وابل من التحقيقات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد فتح المحامون العامون، داخل ما لا يقل عن اثنتى عشرة ولاية، تحقيقات وأخبرت وزارة العدل الأساقفة بعدم تدمير أى وثائق يمكن أن تتعلق بقضايا الاعتداء الجنسى. وفى الشهر الماضى، قام المدعى العام فى ميتشيجان بتنفيذ أوامر التفتيش على جميع الإبرشيات الكاثوليكية السبع فى الولاية.
كوجهة عامة للأساقفة الأمريكيين، شجع الكاردينال دي ناردو التعاون الكامل مع سلطات إنفاذ القانون واتخذت أبرشيته نفس النبرة حيث يتم تفتيش مكاتبها. وقالت الإبرشية فى بيان أمس الأربعاء إن "المعلومات التى يجرى البحث عنها جُمعت بالفعل" وأن وصف البحث بأنه "غارة" غير طوعية ليس له ما يبرره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة