المؤتمر العام للحركة الوطنية المصرية يعتمد انتخاب رؤوف السيد على رئيسا للحزب

الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:42 م
المؤتمر العام للحركة الوطنية المصرية يعتمد انتخاب رؤوف السيد على رئيسا للحزب رؤوف السيد علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد منذ قليل المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية وتم خلاله اعتماد النتيجة النهائية لإجراءات انتخاب رئيس جديد للحزب والتى فاز فيها اللواء رؤوف السيد على بالتزكية، كما تم اعتماد تعديلات اللائحة الداخلية الجديدة 
 
وبعث الحزب في ختام الموتمر ببرقية شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهده لبناء مصر الحديثة ومصر  حتي تتبوأ مكانتها التي تستحقها ونعاهد الرئيس علي ان نكرس الانتماء صحوه كبري وان نصنع من الصحوة معبراً لتحقيق النهضة الكبري وان عبد الطريق للأجيال القادمة وان نضئ غدنا بالأمل واختتمت البرقية بالتأكيد على الوقوف خلف الرئيس السيسى ودعم كل خطواته الإصلاحية.
 
وأكد اللواء رؤف السيد على عقب إعلان فوزة رئيساً لحزب الحركة الوطنية المصرية أن سياسة الحزب خلال المرحلة المقبلة ستركز على دعم الدولة، ودعم قيادتها السياسية ودعم مؤسساتها وأجهزتها، ودعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كل ما يقوم به من خطط تنموية للإصلاح السياسي والاقتصادى، مشدداً على أن الدولة فى حالة حرب، مما يستدعى معه الوقوف خلف قيادتها السياسية، وأنه لا معنى أبداً للوقوف على الحياد .
 
وأضاف الرئيس الجديد لحزب الحركة الوطنية المصرية أنه سيعلن التشكيل الجديد للحزب خلال 15 يوماً، وأنه سيختار قيادات جديدة واعدة من الشباب والمرأة فى المواقع القيادية.
 
وقال اللواء رؤوف انه سيتقدم بالاستقالة من منصبه اذا لم يثبت الحزب تقدماً خلال 12 شهر من الآن، مكلفاً أمناء الحزب بالمحافظات وأمناء اللجان النوعية بضرورة العمل على توسيع قاعدة العضوية، والتواصل مع الجماهير والتوسع في تنظيم الأنشطة والمؤتمرات والمعسكرات والدورات التدريبية والتثقيفية وكل ما يمكن فعلة ليكون الحزب مصدراً للجذب لا للطرد، وأن يجد كل شاب فى الحركة الوطنية المصرية طموحه وذاته.
 
وأشاد اللواء رؤوف السيد على بقادة وأعضاء التحالف السياسي المصرى وقال: أخص بالذكر دينامو التحالف المهندس تيسير مطر منسق عام التحالف لما يبذله من جهد وعطاء مدفوعاً بحب الوطن والرغبة الملحة فى تقديم الأفضل والأحسن، وأضاف: لقد أحدثنا سوياً حالة حراك قوية في المشهد السياسى وبات لنا صوت وشكل أقوى من ذى قبل، وأحسب أننا معاً قادرون على أن نكون رقماً مهماً فى المعادلة السياسية، وقادرون على أن نعمل معاً كى تبقى مصر دائماً بلد عزيزة مكرمة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة