بوتفليقة: المساس بمؤسسات الدولة هو مساس بالدستور

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 01:46 م
بوتفليقة: المساس بمؤسسات الدولة هو مساس بالدستور عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائرى
الجزائر /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، إن المساس بمؤسسات الدولة هو مساس بالدستور، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية لحماية الوطن.

وأضاف بوتفليقة - فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الأمين العام للرئاسة الجزائرية العقبى حبة وذلك خلال اجتماع الحكومة مع ولاة الولايات الجزائرية الـ48 اليوم /الأربعاء/ بجزائر العاصمة - : "أن عمل ولاة الجمهورية كعمل أفراد الجيش وبقية أجهزة الأمن، الذين لا يهدأ لهم بال فى سبيل الذود عن هذه البلاد وحمايتها".

وأشار إلى أن هناك خلايا تستهدف استقرار البلاد بقصد النيل من عزيمة أبنائها وهناك مناورات سياسية مع اقتراب محطات سياسية هامة، موضحا أن هذه المناورات هى دليل يفضح النوايا السيئة وسرعان ما تختفى بمجرد أن يخيب الشعب أمله..داعيا الولاة والسلطات المحلية إلى التحلى باليقظة والعمل لصالح الشعب ومواصلة المسيرة .

وقال بوتفليقة - مخاطبا الولاة - "يجب أن تعملوا فى الميدان للتحديات الاجتماعية والاقتصادية ويجب صون الإنجازات التى حققها الشعب وتثمينها والارتقاء إلى مستوى العمل السياسي، لأن المغامرين الذين يسوقون للنكران والجهود لن يكونوا سواعد جهود أبدا"، مؤكدا ضرورة المضى قدما وليس العودة إلى الوراء والأخذ بمراحل انهزامية .

وتابع قائلا: "خلال العقدين المنصرمين تم إخراج الأمة من فتنة التناحر وعودة البلاد إلى طريق التنمية، حيث إن المسؤولية للجميع والولاء للوطن "لبناء جزائر العزة والكرامة"، مؤكدا أنه تم استلهام العزم من قيم ثورة نوفمبر المجيدة والعمل على عودة البلاد إلى طريق التنمية لإعادة بناء ما خربه الشر والدمار.

وأوضح أنه على الصعيد الأمنى فإن المصالحة الوطنية والعيش فى سلام عنوانين رئيسيين لمقاربة استراتيجية لمحاربة الراديكالية والتطرف فى العالم التى ولدت من رحم معاناة الشعب الأبى الذى أعطى درسا وأصبح بفضل التضحيات مرجعا لإخماد الفتنة والقضاء على الكراهية.

وأكد أن الشباب الجزائرى عنصر فعال فى الحاضر والمستقبل، ويكون مسموعا ومحترما على كل المستويات والهيئات العمومية والخاصة، مضيفا أنه يجب الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية، وبلورة هوية متميزة للمواطن الجزائرى تكون بمثابة علامته الفارقة فى العالم.

وقال: "يجب تطوير علاقات أخوية متفتحة ووفية لقيم الدولة الجزائرية وتكون غيورة على سيادتها ومكرسة لقيم الإسلام"، موضحا أن الوصول للغاية يتطلب تثمين القدرات البشرية من خلال سياسات التكوين والاهتمام بانشغالات العاملين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة