مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية يُصدر كتاب "بناء السيناريوهات"

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 01:42 م
مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية يُصدر كتاب "بناء السيناريوهات" مكتبة الاسكندريه-ارشيفية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 صدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية كتاب "بناء السيناريوهات دليل نقدي" من تأليف محمد العربي الباحث بالمركز. يقدم الكتاب لمنهجية بناء أو التخطيط بالسيناريوهات وهي المنهجية الأكثر شيوعًا من حيث الاستخدام في دراسات الاستشراف المستقبلي.
 
ويقع الكتاب في ستة أقسام تغطي التعريف بالسيناريوهات وموقعها في مناهج الدراسات المستقبلية وتطور المنهج وأنواع ونماذج بناء السيناريوهات، والوظائف التي يخدمها المنهج. كما يقدم نموذجًا عمليًّا يمكن التعامل معه وتطويره على مستويات مختلفة، وهو القسم الأكبر. وأخيرًا الخبرات العربية في التعامل مع المنهج والخطوات المطلوبة لتفعيل استخدامه في المؤسسات البحثية والحكومية. 
 
يقول المؤلف إن أهمية بناء السيناريوهات تزداد مع تزايد  الاهتمام  بالقضايا الأكثر تركيبًا وتعقيدًا وفى ظل سيادة اللايقين في  عالمنا المعاصر. لذا، شهد هذا المنهج تغيرات وتطورات عديدة منذ تأسيسه في أواخر خمسينيات القرن العشرين؛ في الوقت الذي أصبح  بناء السيناريوهات يطبق في مناحي عديدة مرتبطة بالتخطيط الاستراتيجي والقطاعي، والتخطيط في عالم الأعمال وبناء القدرات وحل الأزمات الاجتماعية. ومع ذلك فإن مفهوم السيناريوهات أصبح أكثر اتساعًا وشيوعًا بما يجعله مرادفًا أحيانًا لأشكال التوقعات والتكهنات والتصورات التـي يقوم بها الأفراد في الحياة اليومية. ولا يضر هذا الاستخدام الشائع لكلمة السيناريوهات في لغة الحياة اليومية بناء السيناريوهات في شـيء، فهو مرتبط بتطور اللغة كأداة إنسانية حية. إلا أن الضرر يأتي عندما يستخدم المصطلح من قبل دوائر الباحثين والخبراء الذين يريدون إضفاء طابع علمي ومنهجي على تكهناتهم وتوقعاتهم الشخصية، فيطلقون عليها سيناريوهات دون وعي بالجهد والتركيب الذي تحتوى عليه السيناريوهات كمنهج للاستشراف والتحليل.
 
من جانب اخر ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "أثر الحضارة الإسلامية في الفكر العلمي الأوروبي في العصور الوسطى" يلقيها الأستاذ الدكتور محمد رفيق خليل؛ الأستاذ بكلية الطب، جامعة الإسكندرية.
 
يتناول موضوع المحاضرة المعابر التي انتقلت منها الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، مثل الأندلس وصقلية وطرق التجارة بين الشرق والغرب، والإشارة أيضًا إلى دور حركة الترجمة في نقل علوم الطب والصيدلة والآداب والفنون إلى أوروبا، في العصور الوسطى حتى عصر النهضة الأوروبية، ‏‫فقد تعددت طرق التواصل بين منجزات الحضارة الإسلامية إلى أوروبا عن طريق صقلية والأندلس، وبالأخص في طليطلة ( على يد جيراردو الكريموني بعد أن استولى الاسبان على المدينة عام 1085).
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة