أكرم القصاص - علا الشافعي

ما الذى تم فى طريق الكباش أضخم مشروع عالمى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك؟

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 10:00 م
ما الذى تم فى طريق الكباش أضخم مشروع عالمى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك؟ طريق الكباش
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طريق الكباش الفرعونى هو أضخم مشروع عالمى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين، وتعمل وزارة الآثار فى الوقت الحالى على الانتهاء من هذا المشروع السياحى بعد توقفه عدة سنوات، حيث تم البدء فى المشروع منذ 2005، ولكن بحلول أحداث يناير توقف المشروع، وعادت وزارة الآثار عقب ثورة يونيو  وبالتحديد فى عام 2017، لتبدأ من جديد فى تطوير طريق الكباش، تمهيدًا لوضعة على الخريطة السياحية، ولمزيد من المتابعة تواصلنا مع مدير عام مشروع طريق الكباش لمعرفة ما الذى يتبقى لافتتاح المشروع.

وقال الدكتور مصطفى الصغير المشرف على مشروع طريق الكباش، إن العمل فى مشروع طريق الكباش يسير بخطوات ثابتة ومنتظمة، تمهيدًا لافتتاحه خلال العام المقبل 2019م.

وأوضح الدكتور مصطفى الصغير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه لا يوجد أى عقبات خلال اعمال التطوير، والوزارة تعمل بشكل جاد فى المشاريع المفتوحة لسرعة الانتهاء منها فى أقرب وقت، حيث تعد الحضارة المصرية القديمة مصدر دخل للبلاد بصفة عامة وللوزارة بصفة خاصة.

وأضاف المشرف على مشروع طريق الكباش، كما أن أعمال الترميم تتم على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة المعتمدة فى انحاء العالم، لافتا إلى أن الوزارة بها كواد متميزة فى جميع التخصصات، والتى تعمل بكل جهد للخروج بالمشروع بالشكل الذى يليق به، حيث أن مشروع طريق الكباش من أهم وأبرز مشاريع وزارة الآثار فى الوقت الحالى.

وأشار الدكتور مصطفى الصغير، أن وزارة الآثار قطعت شوطًا كبيرًا فى أعمال تطوير وترميم مشروع طريق الكباش، الذى سوف يستفيد به بشكل كبير أهالى الأقصر من خلال زيارة السياح ليلاً فى ممشى طريق الكباش، كما يخدم الطريق عملية البيع والشراء بالمحافظة  ليلا، حيث تم وضع برجولات خشبية حتى يستطيعوا السياح أن يرتاحوا خلال تحركم بطريق الكباش الفرعوني"

 

 

ويعتبر طريق الكباش الفرعونى واحد من أعظم الطرق التاريخية فى العالم، والذى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بطول 2 كيلو و700 متر وعرض 76 مترا، ويضم على جانبيه 1200 تمثال على شكل أبو الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون ربما لحماية المعبد وإبراز محوره، والذى كان قد أطلق المصرى القديم عليه "وات نثرWAt-nTr" بمعنى طريق الإله، وكانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملى ذات كورنيش نقش عليه اسم المك وألقابه، ومقام على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم، نظرا لوجود بعض النقوش، وتقام على هيئتين، الأولى تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان "أبو الهول"، والثانية تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الإله "أمون رع".

وبدأ العمل فى الطريق فى عام 2005 لكشف الكباش وإعادتها للحياة وتشغيل الطريق مجددًا ولكنه توقف عدة مرات حتى عاد بكل قوة فى 2017 ويجرى إنهاؤه حاليًا، إذ أن الطريق هام للغاية فى الحياة الفرعونية لكونه يشهد احتفالات أعياد الأوبت بموسم الفيضان، والتى كان يزور فيها آمون معبد زوجته موت فى الأقصر، والتى تبقى 40 يوما بمعبد الأقصر وتنتقل للكرنك عبر النيل بمواكب احتفالية وتسير مواكب الاحتفالات أيضًا من وإلى معبد الكرنك عبر طريق الكباش فى مشاهد كرنفالية دونت على جدران المعابد الفرعونية بالمحافظة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة